أمير كرارة: بطلع الدور الـ5 على رجلي لأني بخاف من الأسانسير
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
أكد الفنان أمير كرارة، أنه لن يشارك في أي عمل يهز صورته أمام أهله أو نفسه، قائلا: "لو العمل ده يخلينى أروح الأوسكار والله مش هعمله".
وأوضح "كرارة"، خلال لقائه مع الإعلامية أسما إبراهيم، ببرنامج "حبر سري"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس": "أنا بخاف من الأسانسير.. ضربات قلبي بتزيد"، وشدد على أنه يشعر بالخوف من ركوب الأسانسير.
وتابع: أي مكان مفيش فيه تهوية هو شئ مرعب بالنسبة له، بطلع الدور الـ5 على رجلي ومبحبش الأماكن المرتفعة".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أمير كرارة توك شو حبر سري
إقرأ أيضاً:
منتخب تونس تعلم الدرس بعد خروجه المخيب من الدور الأول
الدوحة «أ.ف.ب»: دخل منتخب تونس إلى كأس العرب لكرة القدم كأحد أبرز المرشحين للمنافسة على اللقب ليس لأنه وصيف النسخة الماضية وحسب، بل لأنه من بين المنتخبات العربية السبعة التي تأهلت إلى مونديال الصيف المقبل، لكنه ودع قطر وهو يجر خلفه ذيل خيبة الخروج من الدور الأول.
بتشكيلة لا يمكن القول عنها رديفة رغم غياب العديد من المحترفين في أوروبا لتجنب ترك فرقهم لفترة طويلة بسبب استحقاق المشاركة أيضا في كأس الأمم الإفريقية، انتهى مشوار تونس عند دور المجموعات رغم فوزه الكبير على قطر المضيفة 3-0 في الجولة الأخيرة لمنافسات المجموعة الأولى.
يمكن القول أن فريق المدرب سامي الطرابلسي دفع ثمن إهداره الفوز في الجولة الثانية حين تقدم على فلسطين بهدفين نظيفين قبل أن يكتفي في النهاية بالتعادل 2-2، ليضيف هذه الخيبة إلى سقوطه افتتاحا أمام سوريا 0-1.
دخلت تونس الجولة الأخيرة ومصيرها ليس بين يديها حتى في حال الفوز، لأن التعادل بين فلسطين وسوريا كان سيمنح الأخيرتين بطاقتي المجموعة، وهذا ما حصل تماما (0-0).
بذلك، تغادر تونس إلى الجار المغرب الذي يستضيف نهائيات كأس الأمم الإفريقية بمعنويات مهزوزة، إلا أن القائد فرجاني ساسي رأى إيجابيات في الجولة الأخيرة أمام قطر، قائلا لموقع الاتحاد الدولي للعبة "هذه المباريات (الأخيرة في دور المجموعات) تحتاج روح الرجال، ما حصل في أول مباراتين مس كبرياءنا كلاعبين، وكان يجب أن نقوم بردة فعل، وفعلا نجحنا في ذلك (الفوز على قطر 3-0) لكن لم يحالفنا الحظ بالتأهل، وسنحاول التعويض في ما هو قادم".
وتبدأ تونس مشوارها في كأس الأمم الإفريقية التي تخوضها بطبيعة الحال بتشكيلة مختلفة عن كأس العرب، في 23 ديسمبر حين تتواجه مع أوغندا في الرباط ضمن المجموعة الثالثة التي تضم نيجيريا، وصيفة النسخة الماضية وبطلة المسابقة ثلاث مرات، وتنزانيا.
"لا توجد أعذار"
بالنسبة لعلي معلول، فكأس العرب شكلت درسا وفق ما أفاد موقع "فيفا"، قائلا "لم نقدم ما نطمح له، لكن لا توجد أعذار. قدمنا أول مباراتين (ضد سوريا وفلسطين) أداء جيدا، لكننا لم نحقق الانتصار، وحاولنا رد اعتبارنا في المباراة الثالثة، ونجحنا بالانتصار على منتخب كبير وهو منتخب قطر. سنتعلم من الدرس في هذه البطولة لنقدم بشكل أفضل في قادم البطولات".
وأضاف حول ردة الفعل التي قاموا بها بالفوز على قطر "أعتقد أننا نستطيع أن نلعب بهذه الروح في كأس الأمم الإفريقية في المغرب، ومع انضمام اللاعبين المحترفين في أوروبا، سنقدم الأفضل".
وهذا ما شدد عليه ياسين مرياح صاحب الهدف الثاني ضد قطر، بالقول "لم نقدم المستوى المطلوب في كأس العرب، ولم نكن بمستوى الحدث. منتخب تونس يملك لاعبين ممتازين، ومستوياتهم تؤهلهم لتجاوز المجموعة، لم يحالفنا التوفيق ولم نكن في الموعد، لذلك كان يجب أن نتحمل المسؤولية، وهذا ما فعلناه أمام منتخب قطر على أرضه وبين جماهيره، ونتمنى التعويض في كأس إفريقيا".
ورأى مرياح أنه رغم خيبة الخروج من دور المجموعات "حققنا فيها (البطولة) إيجابيات، وسنتعلم من السلبيات لنعمل على تصحيحها"، فيما اعتذر معلول "لجماهيرنا، وبإذن الله يحالفنا الحظ في بطولة إفريقيا".
ويفضل فرجاني التطلع إلى الأمام، قائلا "يجب أن نتخطى كأس العرب، بما قدمناه من إيجابيات أو سلبيات، سنتعلم من هذا الدرس، وسنركّز في البطولة القادمة في المغرب حتى نقدم المستوى الذي يليق بمكانة منتخب تونس".