هجوم مسلح يودي بحياة رجلي إطفاء خلال مواجهة حريق في ولاية أيداهو الأمريكية
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
أعلنت شرطة مقاطعة كوتيناي في ولاية أيداهو الأمريكية، الأحد، عن مقتل اثنين من رجال الإطفاء بالرصاص أثناء مشاركتهما في جهود إخماد حريق شمالي الولاية، في واقعة لا تزال دوافعها غير معروفة حتى الآن.
وأوضحت السلطات أنها عثرت على جثة رجل وسلاح ناري بالقرب منها في منطقة جبل كانفيلد، حيث تعرض فريق الإطفاء لكمين مسلح أثناء مباشرته عمليات إخماد الحريق.
وقال قائد شرطة المقاطعة إن فريق "سوات" التابع للشرطة هو من عثر على الجثة، مشيرا إلى أن الشخص الميت يعتقد أنه مطلق النار الوحيد.
وتمكنت السلطات من رفع أمر البقاء في المنازل الذي فرض على السكان أثناء المواجهة بين قوات الأمن وعدد غير محدد من المسلحين، بعد انتهاء التهديد المباشر.
من جهتها، أفادت شبكة "ABC News" بأن وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم تم إطلاعها على تفاصيل الحادثة.
وفي تعليقه على الواقعة، وصف حاكم ولاية أيداهو، براد ليتل، الهجوم بأنه "اعتداء شنيع على رجال الإطفاء الشجعان"، داعيا سكان الولاية إلى الدعاء للضحايا وعائلاتهم، وحث الجميع على الابتعاد عن المنطقة لإتاحة المجال للسلطات المختصة للقيام بمهامها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ولاية أيداهو الأمريكية مقتل رجلي إطفاء أيداهو الأمريكية أیداهو الأمریکیة ولایة أیداهو
إقرأ أيضاً:
حرائق واسعة في سهل الغاب تلحق إصابات بين المدنيين ورجال الإطفاء في سوريا
أُصيب عدد من المدنيين ورجل إطفاء، الأربعاء، بحروق وحالات اختناق ورضوض، جراء سلسلة من حرائق الغابات اندلعت في منطقة سهل الغاب الواقعة بين محافظتي حماة (وسط) واللاذقية (شمال غرب)، وفق ما أفاد به الدفاع المدني السوري ووسائل إعلام رسمية.
وقال الدفاع المدني إن فرقه، بالتعاون مع أفواج الإطفاء والحراج، استجابت لسبعة حرائق حراجية يوم الثلاثاء في المحافظتين، حيث تم إخماد ثلاثة منها، فيما لا تزال أربع حرائق أخرى مشتعلة. وأشار إلى أن أحد عناصر الإطفاء أصيب برضوض إثر سقوط صخرة عليه أثناء عمليات الإخماد.
أنقرة ودمشق تؤكدان دعم وحدة سوريا وسط توتر متصاعد في الشمال
العراق تكشف حقيقة إغلاق منفذ القائم الحدودي مع سوريا
وأوضح الدفاع المدني أن فرق الإطفاء تواجه تحديات كبيرة في السيطرة على النيران، بسبب وعورة التضاريس وارتفاع درجات الحرارة ونشاط الرياح، وهي عوامل ساهمت في تسارع انتشار الحرائق. وشارك أهالي قرية عناب قرب بلدة شطحة في ريف حماة الغربي بجهود واسعة لدعم عمليات الإطفاء، خاصة في الحريق الكبير الذي اندلع منتصف الليل.
كما لفتت الجهات المعنية إلى أن كثافة الدخان ازدادت مساء الأربعاء في ريف حماة الغربي وحماة المدينة وريف حمص الشمالي، بفعل امتداد حرائق الأحراج في أرياف اللاذقية وحماة.
وأفادت قناة "الإخبارية" السورية بأن عدداً من المصابين تم نقلهم إلى المراكز الصحية، بينما تلقى آخرون العلاج ميدانياً داخل سيارات الإسعاف.
ويحذر خبراء بيئيون من أن استمرار هذه الحرائق قد يؤدي إلى فقدان مساحات واسعة من الغابات الطبيعية، ما يهدد التنوع البيئي في المنطقة ويزيد من مخاطر الانجرافات الأرضية وفقدان التربة.
كما أن انبعاث الدخان بكثافة قد يشكل تهديداً إضافياً على الصحة العامة، خاصة لكبار السن والأشخاص المصابين بأمراض تنفسية مزمنة.
وفي ظل توقعات بارتفاع درجات الحرارة خلال الأيام المقبلة، تتزايد المخاوف من اتساع رقعة الحرائق وصعوبة السيطرة عليها، ما يستدعي، بحسب مراقبين، تعزيز الدعم الميداني وتوفير معدات إطفاء متطورة لضمان سرعة الاستجابة وتقليل الخسائر في الأرواح والممتلكات.