لأنواعه المختلفة.. أفضل الطرق لعلاج الصداع
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
يعد الصداع من أكثر المشكلات شيوعا بين جميع الأعمار ويختلف العلاج حسب الحالة والأسباب والنوع حيث توجد أنواع عديدة من الصداع أبرزها النصفى والتوتري والعنقودي.
ووفقا لما جاء فى موقع “stanfordhealthcare” نعرض طرق علاج الصداع بمختلف أنواعه .
. يقلل الوزن ويمنع السرطان علاج الصداع النصفي
يمكن أن يكون الألم الناتج عن الصداع النصفي ألمًا شديدًا وخفقانًا يمكن أن يستمر لعدة أيام وعدد كبير ممن يعانون من الصداع النصفي لديهم تاريخ عائلي من الصداع النصفي.
يشمل العلاج الفعال للصداع النصفي ما يلي:
الراحة في غرفة هادئة ومظلمة
الكمادات الساخنة أو الباردة
تدليك أو مساج
مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات
التحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة، وهو علاج يستخدم التيارات الكهربائية لتحفيز الخلايا العصبية في الدماغ.
علاج الصداع التوتري
يعرف صداع التوتر باسم صداع "عصابة القبعة" وذلك لأن الألم الناتج عن هذا الصداع يقع حول الجزء الخلفي من الرأس والصدغين والجبهة ويمكن أن يستمر من بضع ساعات إلى بضعة أيام.
تتضمن بعض خيارات العلاج الفعالة للتخلص من صداع التوتر ما يلي:
علاج بدني
مرخيات العضلات
مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية (الأسبرين والإيبوبروفين)
علاج الصداع العنقودي
الصداع العنقودي هو نوع من الصداع قصير الأمد نسبيًا، ويدوم عادة ما بين 20 دقيقة وساعتين و تشمل الأعراض انسداد الأنف والتمزق.
تشمل خيارات العلاج الفعالة للصداع العنقودي ما يلي:
الأدوية القابلة للحقن
بخاخات الأنف الموصوفة طبيًا
العلاج بالأكسجين (استنشاق الأكسجين النقي عبر القناع)
الأدوية الوقائية
يؤثر الصداع الناتج عن النوم في الغالب على النساء بعد انقطاع الطمث ويحدث أثناء النوم ليلاً وتشمل خيارات العلاج الفعالة للصداع النومي جرعات قبل النوم من:
حاصرات قنوات الكالسيوم (زيادة إمدادات الدم والأكسجين إلى القلب)
مادة الكافيين
الليثيوم
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصداع الصداع التوتري الصداع العنقودي الصداع النصفي الصداع المزمن الصداع النصفی علاج الصداع الناتج عن من الصداع
إقرأ أيضاً:
تركيا.. تدني شعبية الحركة القومية يضع تحالف أردوغان أمام خيارات صعبة
أنقرة (زمان التركية)- يكشف استطلاع رأي حديث نشرته مؤسسة”سونار” للأبحاث عن تراجع تاريخي في شعبية حزب الحركة القومية، الشريك الرئيسي لحزب العدالة والتنمية في “تحالف الشعب” الحاكم، حيث سجل الحزب نسبة تأييد بلغت 4.4%، وهو أدنى مستوى له خلال الـ 25 عامًا الماضية.
ويُزعم أن هذا التدهور قد تسبب في استياء كبير لدى الرئيس رجب طيب أردوغان، الذي يُقال إنه يبحث عن استراتيجية جديدة لمواجهة هذا الوضع.
وأشار هاكان بايراكجي، رئيس شركة سونار، إلى أن نسبة التصويت المُقاسة في الاستطلاع الأخير هي الأقل لحزب الحركة القومية على مدى ربع قرن.
ووفقًا لتقرير ميرفي كيليتش في صحيفة “جمهوريت”، تتزايد حدة التقييمات المتعلقة بحزب الحركة القومية داخل أروقة الحزب الحاكم (العدالة والتنمية)، خاصة في الأسبوعين الأخيرين.
وتُفيد التقارير أن بعض القياديين في حزب العدالة والتنمية قد لخّصوا وضع التحالف في اجتماعات مغلقة بالقول: “لم يعد حزب الحركة القومية يضيف أصواتًا، بل على العكس، أصبح يُفقِدنا إياها. التكاليف الاقتصادية تُحمّل علينا، بينما الجدل حول الأمن والقضاء يُبعد الناس عن حزب الحركة القومية. لقد اختلت الموازين”.
وتُشير المعلومات الواردة في التقرير إلى أن بعض كبار المسؤولين في حزب العدالة والتنمية أبلغوا أردوغان بأن التحالف مع حزب الحركة القومية قد وصل إلى طريق مسدود على مستويي الإدارة والخطاب.
وتتركز الانتقادات داخل حزب العدالة والتنمية في نقطتين رئيسيتين:
– تصاعد ردود الفعل في القاعدة الشعبية ضد “عملية الانفتاح” (إشارة إلى بعض سياسات سابقة).
– تضييق حزب الحركة القومية الخناق على حزب العدالة والتنمية في سياسات القضاء والدستور والبيروقراطية.
ويُزعم أن أحد مديري حزب العدالة والتنمية صرّح لمقربيه بالقول: “لا يمكن خوض الانتخابات بهذه النسب. نحن نخسر أصواتًا أكثر مما يخسر حزب الحركة القومية”.
وتُفيد مصادر مطلعة من حزب العدالة والتنمية بأن الرأي السائد في القصر الرئاسي هو أن فقدان حزب الحركة القومية للأصوات أصبح “مزمنًا”، مما يستلزم إعادة كتابة سيناريوهات الانتخابات.
وقُدمت لأردوغان اقتراحات من بعض مستشاريه تشمل:
– توسيع التحالف: فتح الباب أمام قوى سياسية جديدة في يمين الوسط لتوسيع القاعدة الآخذة في الانكماش.
– نموذج التحالف المُخفف: الحفاظ على الشراكة الرسمية مع حزب الحركة القومية، مع إنشاء تحالفات بديلة في الدوائر الانتخابية.
– البحث عن شريك جديد: تقليل تأثير حزب الحركة القومية الذي يضيق المجال السياسي في يمين الوسط، والتوجه نحو أحزاب أخرى.
ويُشير مراقبون سياسيون إلى أن الانخفاض الحاد في أصوات حزب الحركة القومية قد أحدث “صدعًا يصعب إصلاحه” داخل التحالف.
ويُتوقع أن يُسرّع أردوغان من خطوات “إعادة الهيكلة” لاستراتيجية التحالف في الفترة المقبلة. ويسود في أنقرة رأي مفاده أن هذا التراجع لن يقتصر على مجرد بيانات استطلاع، حيث يمكن لأردوغان اتخاذ خطوات تُعيد تشكيل كل من إدارة الحزب واستراتيجية التحالف.
ويُذكر أن بعض المسؤولين داخل الحزب قد أبلغوا أردوغان بأن تراجع أصوات الحركة القومية قد دفع إجمالي أصوات “تحالف الشعب” إلى ما دون الـ 40%، وأن “خوض الانتخابات بهذه الحسابات محفوف بالمخاطر”.
Tags: أردوغانالحركة القوميةتحالف السعبتركيادولت بهتشلي