أطعمة فعالة في علاج مرضى جرثومة المعدة وأخرى ممنوعة
تاريخ النشر: 24th, May 2025 GMT
تلعب التغذية الصحية دورًا داعمًا ومحوريًا في علاج جرثومة المعدة (Helicobacter pylori)، إلى جانب العلاج الدوائي الثلاثي الذي يصفه الطبيب المختص.
التغذية العلاجية تُعزز فعالية علاج جرثومة المعدة ولا تُغني عن العلاج الدوائيوأكد الدكتور معتز القيعي، أخصائي التغذية العلاجية واللياقة البدنية، أن اتباع نظام غذائي مناسب يمكن أن يُخفف من الأعراض، ويسرّع عملية التعافي.
وقال القيعي في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد الإخباري: "رغم أن المضادات الحيوية هي الأساس في علاج جرثومة المعدة، فإن التغذية العلاجية تساعد في تقوية مناعة الجسم وتقليل نشاط الجرثومة، فضلًا عن تهدئة التهيج في المعدة."
وأوضح القيعي، أن من أبرز الأطعمة الموصى بها الزبادي واللبن الرايب لاحتوائهما على البروبيوتيك، والثوم النيء بكميات معتدلة نظرًا لخواصه المضادة للبكتيريا، والشاي الأخضر الغني بمضادات الأكسدة، بالإضافة إلى العسل الطبيعي وخاصة عسل المانوكا المعروف بقدرته على التئام جدار المعدة.
وأشار القيعي، إلى أهمية تناول الخضروات الورقية مثل: السبانخ والجرجير، والبروكلي لاحتوائه على مركب "السلفورافان"، إلى جانب الزنجبيل والكركم بجرعات معتدلة، والأطعمة الغنية بالألياف، مثل: الشوفان والتفاح والفاصوليا.
كما نوه القيعي، بفوائد العرقسوس منزوع الجليسيريزين (DGL) في تخفيف الالتهاب، وزبدة جوز الهند التي تحتوي على دهون MCTs تساعد على الهضم.
وأضاف القيعي: "المورينجا أيضًا تحتوي على مركبات مضادة للبكتيريا قد يكون لها تأثير إيجابي في مواجهة جرثومة المعدة، لكن يجب استهلاكها باعتدال وتحت إشراف مختص."
وفي المقابل، شدد القيعي، على ضرورة تجنّب بعض الأطعمة التي تُفاقم الأعراض، مثل: الأطعمة الحارة والدهنية، والمقليات، والحمضيات، والمشروبات الغازية، والكافيين الزائد، إلى جانب اللحوم المصنعة والشوكولاتة.
واختتم القيعي نصيحته قائلًا: “الحرص على تناول وجبات صغيرة منتظمة، ومضغ الطعام جيدًا، وتجنّب الأكل قبل النوم مباشرة، إلى جانب شرب الماء بكميات مناسبة وتخفيف التوتر، كلها عوامل مهمة تُسرع من تعافي الجهاز الهضمي وتُقلل من تأثير جرثومة المعدة.”
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التغذية العلاجية جرثومة المعدة علاج جرثومة المعدة العلاج الدوائي نظام غذائي الأطعمة إلى جانب
إقرأ أيضاً:
علاج جديد قد يحدث نقلة نوعية في علاج أكثر سرطانات الأطفال شيوعا
قال تقرير لموقع "ميديكال إكسبريس"، إن باحثين من جامعة كامبريدج طوروا مزيجا دوائيا واعدا قد يغير مستقبل علاج سرطان الدم الليمفاوي الحاد من الخلايا البائية (B-ALL)، وهو النوع الأكثر شيوعا بين الأطفال.
وأوضح التقرير أن المزيج الجديد، المكوَّن من دواءين فمويين هما "فينيتوكلاتس" و"إينوبروديب"، أظهر نتائج فعّالة في القضاء على الخلايا السرطانية في دراسات أجريت على الفئران ونماذج بشرية، مع احتمال تقليل الاعتماد على العلاج الكيميائي السام.
ويهدف الفريق إلى بدء تجارب سريرية على المرضى في المستقبل القريب، وفقا للتقرير.
وقال الدكتور سيمون ريتشاردسون، من معهد كامبريدج للخلايا الجذعية وقسم أمراض الدم في الجامعة، "أرى أسبوعيا مرضى بالغين يخضعون لعلاج هذا النوع شديد العدوانية من سرطان الدم، ورغم أن العلاج الكيميائي قادر على شفاء الكثير منهم، إلا أن آثاره الجانبية غالبا ما تكون صعبة للغاية. نحن بحاجة إلى إيجاد علاجات أكثر فعالية ولطفا".
ويُشخص سنويا أكثر من 500 شخص في المملكة المتحدة بسرطان الدم الليمفاوي الحاد البائي، معظمهم من الأطفال.
ورغم أن العلاج الكيميائي يُعد فعالا لدى الفئات العمرية الصغيرة، إلا أنه يستغرق أكثر من عامين ويتسبب في آثار جانبية حادة وطويلة الأمد، خاصة لدى الأطفال الأكبر سنا.
وأشار التقرير إلى أن العلماء ركزوا في أبحاثهم على جين يُدعى "CREBBP"، والذي تسهم طفراته في مقاومة العلاج. واكتشف الفريق أن إيقاف عمل هذا الجين يُعيد برمجة التمثيل الغذائي للدهون في الخلايا السرطانية، ما يجعلها أكثر عرضة للموت عند استهداف بروتين BCL2 بواسطة "فينيتوكلاتس".
وقال البروفيسور برايان هانتلي، من معهد كامبريدج ورئيس قسم أمراض الدم، إن "هذه نتائج واعدة للغاية، ورغم أن عملنا اقتصر على الفئران فقط، إلا أننا متفائلون بأننا سنرى تأثيرات مماثلة لدى المرضى. وقد استُخدم فينيتوكلاتس وإينوبروديب معا في تجربة سريرية مبكرة لعلاج سرطان الدم النخاعي الحاد، لذا فنحن على يقين من أنهما آمنان للاستخدام".
وأضاف الدكتور ريتشاردسون أن "الخبر السار هو أن تكلفة فينيتوكلاتس من المتوقع أن تنخفض في السنوات القادمة مع طرح البدائل العامة، مما يجعل استخدامه أكثر فعالية من حيث التكلفة".
وخلص التقرير إلى أن هذا النهج العلاجي قد يقدم بديلا أقل سُمية وأكثر كفاءة من الخيارات الحالية، بما في ذلك علاجات CAR-T، ويُرجح أن يحدث تحولا كبيرا في علاج سرطان الأطفال في المستقبل.