علاج الهلع الحاد (الفجيعة) عند الأطفال
تاريخ النشر: 24th, May 2025 GMT
مع تعرض بلادنا لعدوان غاشم قد يتسبب في نوبات هلع وخوف (الفجيعة) خاصة لدى الأطفال.
وإذا كنت صيدلياً وأنت تمارس عملك في الصيدلية قد يأتي اليك الأهل إلى الصيدلية في حالة هلع شديدة جداً (يرتجف، يصرخ، تسارع قلب واضح وغيرها) ويطلبون مساعدتك.
وفي الغالب أهل الطفل يبحثون عن ما يسمى قطر الحديد وحقن الحديد بحسب الثقافة السائدة.
وحتى معظم الصيادلة يقوموا بصرفه كدواء معتمد للفجعية.
وهذا للعلم لا أساس علمي ولا طبي له ولا يعطي فعالية حقيقية.
طيب السؤال المهم: ما هو الخيار العلاجي الأفضل لعلاج هذه الحالات؟
الدواء المسموح والمصرح لك كصيدلي تصرفه في هذه الحالة وبدون وصفة طبية OTC هو دواء هيدروكسيزين (Hydroxyzine) شراب أو أقراص إذا كان عندك هذا الدواء اصرفه للطفل بدون تردد.
معلومات عن هذا الدواء
يعتبر مضاد هيستامين من الجيل الأول، يستخدم لعلاج التحسس لكن هذا الدواء هو الوحيد الذي تم الموافقة عليه لصرفه بدون وصفة لعلاج أعراض نوبات الهلع والخوف ويقلل من الأعراض المصاحبة لنوبات الهلع الحادة (الفجيعة).
له خصائص مهدئة ومضادة للقلق ويساعد-الطفل على الهدوء والنوم بدون كوابيس مخيفة.
يعالج_القلق الحاد أو المؤقت (خصوصاً عند الأطفال والمراهقين)
أمن استخدامه عند الأطفال والكبار ولا يسبب إدمان مثل بقية أدوية الهلع.
سريع في وقت بداية التأثير والفعالية تظهر خلال 15 إلى 30 دقيقة، يستمر مفعوله بين 4 إلى 6 ساعات الجرعة- للأطفال:
(عمر 6–12 سنة): 50 إلى 100 ملغ عن طريق الفم باليوم تقسم كل ست ساعات حتى تختفي الأعراض.
أقل من6 سنوات: 50 ملغ عن طريق الفم باليوم تقسم كل ست ساعات حتى تختفي الأعراض.
الدكتور /خالد الحميض
استاذ الأدوية والسموم
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
اليونيسف تحذر من تفاقم سوء التغذية الحاد بين أطفال غزة
#سواليف
حذرت المتحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة #اليونيسف ، تيس إنغرام، من الارتفاع الكبير في #أعداد_الأطفال الذين #يعانون #سوء_تغذية #حاد في #قطاع_غزة.
وقالت إنغرام، في مقابلة مع الجزيرة، إن المساعدات الإنسانية التي تدخل القطاع غير كافية، مطالبة بزيادة حجمها لتلبية احتياجات الأسر.
وأضافت أن بعض المحال التجارية تحتوي على مواد غذائية عالية القيمة مثل اللحوم ومنتجات الألبان والخضروات، لكنها باهظة الثمن، ما يجعل العائلات غير قادرة على شرائها.
مقالات ذات صلةوأكدت أن الحل يكمن في السماح بدخول مزيد من المواد الغذائية لتخفيض الأسعار وجعلها في متناول سكان غزة.