أطلق المتمردون الحوثيون في اليمن، صواريخ على سفينة حاويات ترفع علم ليبيريا في البحر الأحمر.

 وقالت السلطات إن انفجارا وقع بالقرب من السفينة لكنه لم يتسبب في وقوع أضرار.

وأبلغ قبطان السفينة عن الانفجار، وقال إنه لم يصب أحد، حسبما قال مركز العمليات التجارية البحرية التابع للجيش البريطاني.

 حددت UKMTO في وقت لاحق السفينة باسم بينوكيو ، التي تديرها شركة سنغافورية.

واستخدم الحوثيون صاروخين باليستيين مضادين للسفن في الهجوم، بحسب القيادة المركزية للجيش الأمريكي.

وأعلن المتحدث العسكري باسم الحوثيين العميد يحيى سريع مسؤوليته عن الهجوم في وقت مبكر من يوم الثلاثاء في بيان مسجل مسبقا ، قائلا إن بينوكيو كانت سفينة أمريكية ، دون تقديم أدلة تدعم هذا الادعاء.

وقال إن الحوثيين سيواصلون هجماتهم بهدف الضغط من أجل إنهاء الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة. 

ومع ذلك، فإن هجمات الحوثيين على الشحن منذ نوفمبر / تشرين الثاني غالبا ما تكون لها صلة ضعيفة أو معدومة بإسرائيل أو الولايات المتحدة أو الدول الأخرى المشاركة في الحرب.

ويأتي هجوم يوم الاثنين بعد أن أصاب صاروخ حوثي سفينة تجارية في خليج عدن الأسبوع الماضي ، مما أسفر عن مقتل ثلاثة من أفراد الطاقم وإجبار الناجين على مغادرة السفينة.

وكانت هذه أول ضربة قاتلة في حملة هجمات شنتها الحركة المدعومة من إيران ضد حرب إسرائيل ضد حماس في قطاع غزة. 

ويقول الحوثيون إن هذه الهجمات تهدف إلى الضغط على إسرائيل لوقف الحرب، لكن أهدافهم لا علاقة لها بالصراع على نحو متزايد.

وتشمل الأعمال الحوثية الأخيرة الأخرى الهجوم الذي وقع الشهر الماضي على سفينة شحن الأسمدة، روبيمار، التي غرقت بعد أن انجرفت لعدة أيام، وإسقاط طائرة أمريكية بدون طيار بقيمة عشرات الملايين من الدولارات.

وشنت الولايات المتحدة سلسلة من الغارات الجوية التي استهدفت الحوثيين منذ يناير كانون الثاني لكنها لم توقف بعد هجمات المعارضة على الشحن مما عطل التجارة في البحر الأحمر وهو ممر مائي مهم لنقل الطاقة والبضائع بين آسيا والشرق الأوسط وأوروبا.

وقالت القيادة المركزية إن القوات الأمريكية نفذت يوم الاثنين ست ضربات دمرت طائرة مسيرة حوثية تحت الماء و 18 صاروخا مضادا للسفن. 

أفادت قناة المسيرة الفضائية التابعة للحوثيين عن ضربات أمريكية في محافظتي الحديدة وصعدة اليمنيتين اللتين يسيطر عليهما الحوثيون.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سفينة حاويات اليمن الحوثيون في اليمن الحرب بين اسرائيل وحماس إيران حرب إسرائيل غزة الولايات المتحدة البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

خبراء يطلقون من أبوظبي رؤية جديدة لمستقبل الصحة

أبوظبي: «الخليج»
اختُتِمت في أبوظبي فعاليات مؤتمر الاتحاد الدولي لتعزيز الصحة والتثقيف الصحي في دورته الخامسة والعشرين، التي نظمها مركز أبوظبي للصحة العامة بالتعاون مع الاتحاد الدولي للتثقيف الصحي، بدعمٍ من دائرة الصحة بأبوظبي، وبمشاركة أكثر من 2,000 خبير وقائد وصانع تغيير من أكثر من 100 دولة.
وسجّلت أبوظبي حضوراً مميزاً باستضافتها لهذا الحدث للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، حيث نجحت في إطلاق رؤية جديدة لمستقبل الصحة العامة على الصعيد العالمي.
شهد المؤتمر، مخرجات عالمية ملموسة شملت: 15 توصية عن السياسات العامة، و10 شراكات استراتيجية طويلة الأمد، و385 جلسة نقاشية بقيادة نخبة من الخبراء الدوليين، تمحورت جميعها حول شعار المؤتمر: «البيئات المحفّزة لصحة ورفاه الكوكب وسكانه».
وأثمر المؤتمر عن إصدار مجموعة من التوصيات العامة التي تعالج أبرز التحديات الصحية في القرن الحادي والعشرين، أولها إعادة تعريف الصحة الرقمية، حيث أكد المشاركون أن التقنيات الرقمية الصحية، رغم دورها المحوري، يجب أن تبقى وسيلة داعمة للرعاية التقليدية لا بديلاً عنها.
ثانياً: تصميم مدن أذكى وأكثر برودة لمواجهة التغير المناخي، وثالثاً اعتبار الصحة النفسية حقاً للجميع، ودمجها في قطاعات التعليم والتخطيط الحضري والرعاية الصحية الأولية، ورابعاً تعزيز الجاهزية لحالات الطوارئ الصحية.
كما شدد المؤتمر على أهمية اعتماد نهج تفكير شمولي قائم على تحليل المحددات الاجتماعية والبيئية والاقتصادية للصحة، والتركيز على تصميم بيئات وسياسات وخدمات تعزز الصحة من جذورها.
وقال الدكتور راشد السويدي، المدير العام لمركز أبوظبي للصحة العامة: «أثبت المؤتمر أن التقدم الحقيقي في الصحة العامة لا يتحقق إلا من خلال التعاون عبر القطاعات والأنظمة. وقد شكّل المؤتمر منصة لترسيخ الالتزام الجماعي بتحويل الأفكار إلى حلول ملموسة، وتعزيز الصحة كمهمة مجتمعية مشتركة«.
وقالت الدكتورة أمنيات الهاجري، المدير التنفيذي لقطاع صحة المجتمع في مركز أبوظبي للصحة العامة: «الصحة لم تعد مجرّد استجابة للأمراض، بل أصبحت مكوناً أساسياً في تصميم البيئات والنظم. نحن لا نُعالج فقط، بل نُعيد تصميم الصحة ذاتها».
وفي تجسيد لنهج دولة الإمارات القائم على التعاون الدولي، وقّع مركز أبوظبي للصحة العامة 8 مذكرات تفاهم استراتيجية مع جهات رائدة في قطاع الصحة العالمي، وتهدف هذه الشراكات إلى دعم جهود الوقاية من الأمراض غير السارية، وتعزيز صحة المرأة، والتشخيص المبكر، والرفاه المجتمعي.
وقال سيوني تويتاهي، رئيس الاتحاد الدولي لتعزيز الصحة والتثقيف الصحي: «أعادت أبوظبي تعريف مفهوم التعاون الصحي العالمي، فما شهدناه هنا من رؤية وإرادة جماعية سيلهم الأجيال القادمة في مختلف أنحاء العالم».

مقالات مشابهة

  • ميناء الإسكندرية يستقبل السفينة السياحية "Norwegian Viva" في ثالث رحلاتها على متنها 4782 راكبًا
  • واشنطن ترفع مستوى الضغط
  • مجلة أمريكية: إسرائيل لا تمتلك ورقة رابحة ضد الحوثيين سوى قصف ما تبقى من بنية تحتية في اليمن (ترجمة خاصة)
  • منع برمجيات أمريكية متقدمة عن الصين يشعل الحرب التجارية
  • البرهان يصدر قرار عاجل بشأن إتهامات أمريكية بإستخدام الجيش السوداني أسلحة كيميائية في الحرب
  • مدير عام وكالة الأنباء القطرية يجتمع مع سفير ليبيريا
  • خبراء يطلقون من أبوظبي رؤية جديدة لمستقبل الصحة
  • خبير إسرائيلي: 3 خيارات لمواجهة الحوثيين.. أحدها إيقاف الحرب في غزة
  • الفضاء الإلكتروني والتجسس السيبراني
  • نتنياهو ينكر التجويع في غزة.. مقتل وإصابة عشرات الفلسطينيين برصاص جنوده قرب مساعدات أمريكية!