ضيف الله السميري: لا قلق من تأثير الذكاء الاصطناعي على الإبداع الشعري
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
قال الشاعر ضيف الله السميري، إنه لا قلق على الإطلاق من تأثير الذكاء الاصطناعي على الماهية الإبداعية ومزاحمة التكنولوجيا الجديدة المتطورة للمبدعين في الأجناس الأدبية، باعتبار أن منطلقات الذكاء الاصطناعي في الجمع المعلوماتي تظل رهينة المادة المجمعة فقط بشكلها المنقول، مما يجعلها محملة بأخطاء بنائية وسياقية في الشكل والمضمون".
وأكد «السميري»، في تصريحات لقناة "العربية"، على ضرورة وجود ضوابط وأخلاقيات صارمة لاستخدام التكنولوجيا الذكية في مجالات النشر والأدب، مشيرا إلى قلق الناشرين من المواقع الإلكترونية ودعا إلى تفعيل حقوق الملكية الفكرية.
وأوضح أن استخدام الذكاء الاصطناعي ممكن في مجالات متعددة باستثناء الشعر، معتبرًا أن "الإحساس الإنساني والجماليات التي يتضمنها الشعر يفوق قدرة الذكاء الاصطناعي على ترجمتها".
وأضاف أن ميزات المحتوى الذي يتم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي تتمثل في السرعة والتكلفة المنخفضة وتحسين التصنيف في محركات البحث، والمساعدة في التغلب على مشكلة نقص التحفيز.
وشدد على أن البرمجة اللغوية العصبية في مجال النشر تفيد في تحليل المحتوى وكشف التزوير والحفاظ على حقوق الملكية الفكرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي التكنولوجيا الجديدة الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
89% من الإماراتيين يستخدمون الذكاء الاصطناعي في التخطيط لعطلاتهم
دبي (الاتحاد)
يجمع المسافرون الإماراتيون بين التكنولوجيا الذكية وتطلعاتهم نحو تجارب أكثر عمقاً وإنسانية أثناء التخطيط لعطلاتهم الصيفية، فقد أظهرت دراسة حديثة أجرتها شركة «تولونا» العالمية المتخصّصة في أبحاث ودراسات المستهلكين أن 89% من المواطنين الإماراتيين يستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل «ChatGPT» و«Gemini» للمساعدة في تنظيم رحلاتهم.
وأظهرت الدراسة أن استخدام الذكاء الاصطناعي بين عموم سكان الدولة لا يقل قوة، حيث أشار 87% من المقيمين في الإمارات إلى اعتمادهم على هذه الأدوات عند التخطيط للسفر، ما يؤكد تحولها إلى عنصر أساسي ضمن تجربة السفر الحديثة.
ويستخدم سكان الإمارات هذه الأدوات الذكية لأغراض متنوعة تشمل اقتراح الأنشطة «46%»، الترجمة «42%»، البحث عن أفضل العروض «41%»، استكشاف أماكن محلية مخفية «38%»، الحصول على توصيات لمطاعم «37%»، وتنظيم الجداول الزمنية للرحلات «31%»، وهو ما يعكس مدى مركزية الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل تجربة السفر.
وفي تعليقه على نتائج الدراسة، قال داني مندونكا، المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في تولونا: يبدو أن الذكاء الاصطناعي أصبح المساعد الذكي الذي لا غنى عنه للمسافر الإماراتي اليوم، فهو يرافقه في كل تفاصيل الرحلة، من اكتشاف الجواهر المحلية إلى تنظيم الخطط اليومية والتعامل مع تحديات اللغة اللافت، أن هذا الاعتماد لا يقتصر على الجيل الرقمي فقط، بل يشمل أيضاً الفئات الأكبر سناً، حيث يستخدم نحو 40% من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و60 عاماً أدوات الذكاء الاصطناعي للبحث عن عروض وأنشطة وخدمات ترجمة. هذا التحول الذي نرصده اليوم ليس توجهاً مستقبلياً، بل هو واقع ملموس يُعيد صياغة سلوك السفر عبر مختلف الفئات العمرية.
أما فيما يتعلق باختيار الوجهات السياحية، تُعد السلامة والأمن وجمال الطبيعة في مقدمة الأولويات لدى جميع المسافرين ومع ذلك، تظهر اختلافات واضحة بين الفئات، إذ يولي المواطنون الإماراتيون اهتماماً خاصاً بالتسوق «35%» والطعام «34%»، فيما يذكر 22% فقط زيارة العائلة أو الأصدقاء كدافع أساسي للسفر، وعلى النقيض، يشير 43% من المقيمين إلى أن قضاء الوقت مع العائلة هو السبب الرئيسي للسفر، ما يعكس تقليداً شائعاً بين العديد من الوافدين بالعودة إلى أوطانهم خلال العطل. هذه الاتجاهات تُظهر أن السفر من دولة الإمارات يجمع بين الرغبة في الاستكشاف والحاجة لإعادة التواصل العائلي.