خبراء يثبتون قدرة صيام رمضان على خفض التأثيرات السلبية لعدة مشاكل صحية
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أشاد عدد من الخبراء الدوليين، خلال مؤتمر دولي عقدته كلية العلوم الصحية بجامعة الشارقة، بالفوائد الصحية للصيام، قائلين إنه يساعد على تخفيف التأثير السلبي لمجموعة من المشاكل الصحية.
وقدم الفريق أبحاثا تحتوي على "أدلة واعدة على أن الصيام يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري، ويساعد على إنقاص الوزن، وإطالة العمر، ومنع تفاقم الأمراض الأيضية".
وحضر المؤتمر الذي أطلق عليه اسم "المؤتمر الدولي للصيام"، والذي عقد قبل أيام قليلة من شهر رمضان، عدد كبير من العلماء من الولايات المتحدة وفرنسا ولبنان وعمان وتونس والمملكة العربية السعودية ومصر والصين والمملكة المتحدة وماليزيا والكويت وقطر والأردن وتركيا وباكستان والإمارات العربية المتحدة.
وكشف العلماء عن نتائج العديد من الدراسات والأبحاث حول الصيام المتقطع، الذي يشمل رمضان. وقال المتحدث الرئيسي في المؤتمر، البروفيسور أسامة حمدي من كلية الطب بجامعة هارفارد، إن الصيام يقدم فوائد صحية مختلفة مثبتة علميا، مثل إضافة سنوات إلى متوسط العمر المتوقع، وتعزيز الشيخوخة الصحية. مضيفا: "لقد ثبت أن التقييد الغذائي بشكل عام لسنوات وسنوات يحسن العديد من المشكلات مثل متلازمة التمثيل الغذائي والسكري والسرطان وما إلى ذلك".
وقدم البروفيسور حمدي وصفا للأنواع المختلفة للصيام المتقطع، ولا سيما الأكل المقيّد بالوقت، وصيام اليوم البديل، وصيام 5: 2، ورمضان.
وكشف خلال المؤتمر عن نتائج "برنامج نتائج تخفيف مرض السكري" (DROP)، قائلا إن الصيام "يبشر ببداية حقبة كاملة من علاج مرض السكري في مرحلة مبكرة للغاية من خلال التغذية وممارسة الرياضة فقط".
إقرأ المزيدووجدت نتائج هذا البرنامج أن المشاركين من مرضى السكري فقدوا نحو 8% من وزن الجسم أثناء التزامهم بالصيام المتقطع، وانخفض لديهم مستوى السكر في الدم (A1C) من 6.4 إلى 6.1 من دون دواء. وهو ما يعني الهدأة (حالة غياب فعالية المرض عند مريض يعرف إصابته بمرض مزمن لا يمكن الشفاء منه).
وحتى بعد مرور عام، ظل المشاركون في حالة هدأة، مع تحسن نوعية حياتهم.
ومع ذلك، أظهر العلماء أن الصيام في رمضان قد يكون له تأثير سلبي إذا أفرط الصائمون في تناول الطعام عند الإفطار.
وحذر أستاذ طب الرئة والنوم بجامعة الملك سعود، أحمد باهمام، الصائمين في رمضان من الشراهة، مشيرا إلى أنه بالنسبة للكثيرين، يكون الإفطار أشبه بمأدبة فخمة تهيمن عليها الوجبات الغذائية السكرية، وهو ما يمكن أن يسبب ضررا بالصحة.
المصدر: ميديكال إكسبريس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة الصحة العامة دراسات علمية شهر رمضان معلومات علمية
إقرأ أيضاً:
الزنجبيل يعزز الهضم ويخفف الالتهابات.. فوائد صحية مذهلة تؤكدها الدراسات
كشفت دراسات حديثة عن فوائد صحية متعددة للزنجبيل، مؤكدة أنه من الأعشاب الطبيعية التي تلعب دورًا مهمًا في تعزيز صحة الجهاز الهضمي وتخفيف الالتهابات في الجسم، وأوضح خبراء التغذية أن الزنجبيل يحتوي على مركبات فعالة، أبرزها الجينجيرول، وهي مواد مضادة للأكسدة والالتهابات، تسهم في الوقاية من العديد من المشكلات الصحية.
وأشارت الأبحاث إلى أن تناول الزنجبيل بانتظام يساعد في تحسين عملية الهضم من خلال تحفيز إفراز العصارات الهضمية، مما يقلل من الشعور بالانتفاخ وعسر الهضم، كما أثبتت الدراسات فعاليته في تخفيف الغثيان، خاصة لدى الحوامل أو الأشخاص الذين يعانون من دوار الحركة، إضافة إلى دوره في تهدئة المعدة بعد الوجبات الثقيلة.
وأكد الباحثون أن للزنجبيل تأثيرًا إيجابيًا على الجهاز المناعي، إذ يساهم في تقوية دفاعات الجسم ومقاومة الالتهابات، خاصة خلال فترات تغير الطقس وانتشار نزلات البرد، كما أشارت بعض الدراسات إلى أن الزنجبيل قد يساعد في تقليل آلام المفاصل والعضلات، نظرًا لخصائصه المضادة للالتهاب، ما يجعله خيارًا طبيعيًا داعمًا لمرضى التهاب المفاصل.
ولم تقتصر فوائد الزنجبيل على الهضم والمناعة فقط، بل أظهرت نتائج علمية أن له دورًا محتملًا في تنظيم مستويات السكر في الدم، مما قد يفيد مرضى السكري عند استخدامه باعتدال وتحت إشراف طبي، كما يساعد في تحسين الدورة الدموية، ويُسهم في خفض مستويات الكوليسترول الضار، وهو ما ينعكس إيجابًا على صحة القلب.
وينصح خبراء التغذية بتناول الزنجبيل بأشكاله المختلفة، سواء طازجًا أو كمشروب دافئ أو مضافًا إلى الأطعمة، مع ضرورة عدم الإفراط في استخدامه لتجنب أي آثار جانبية مثل تهيج المعدة أو الحموضة، وأكدوا أن الكمية المناسبة تتراوح بين 2 إلى 4 جرامات يوميًا لمعظم البالغين.