ليفركوزن مطالب بالفوز.. وليفربول وروما في مأمن في الدوري الأوروبي
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
سيكون باير ليفركوزن، الفريق الوحيد في البطولات الأوروبية الخمس الكبرى لم يخسر أي مباراة في مختلف المسابقات هذا الموسم، مطالباً بتحقيق الفوز على ضيفه قره باغ الأذربيجاني غدا في إياب ثمن النهائي من مسابقة الدوري الاوروبي لكرة القدم (يوروبا ليج).
وكان ليفركوزن انتزع تعادلا صعبا 2-2 في الرمق الأخير ذهاباً في باكو عندما سجّل له مهاجمه التشيكي باتريك شيك في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع بعد أن تخلف 0-2 في الشوط الأول عندما اشرك مدربه الإسباني شابي الونسو تشكيلة رديفة قبل أن يزج بالأسماء الكبيرة في الشوط الثاني.
واقرّ ألونسو بان فريقه كان محظوظاً في مباراة الذهاب: ربما كنّا أكثر حظاً من الفريق المنافس. الاحترام الكلي لقره باغ، كان يستحق نتيجة افضل على الأرجح، مشيراً إلى أن الخصم يملك لاعبين رائعين يستطيعون اللعب في البطولات الأوروبية.
ولم يخسر ليفركوزن في مبارياته الـ36 التي خاضها هذا الموسم ففاز في 31 وتعادل في 5 وهو يتصدر الدوري الألماني بفارق 10 نقاط عن بايرن ميونيخ، ما يعني بانه في طريقه إلى وضع حد لسيطرة النادي البافاري على اللقب الذي توج به في المواسم الـ11 الأخيرة توالياً. كما أن ليفركوزن بلغ الدور نصف النهائي لكأس ألمانيا أيضاً.
ويعتمد ليفركوزن على خبرة لاعب الوسط السويسري المخضرم غرانيت تشاكا والجناح المتألق فلوريان فيرتس والمهاجم النيجيري فيكتور بونيفايس صاحب 10 أهداف هذا الموسم في الدوري المحلي.
أما مدرّب قره باغ قربان قربانوف فاعتبر بان فريقه سيكون اكثر تصميماً إياباً للظهور بمستوى أعلى: سأحضر فريقي للعب بطريقة افضل في ألمانيا.
مهمتان سهلتان لليفربول وروما
في المقابل، يبدو ليفربول الانجليزي، المرشّح إلى جانب ليفركوزن لنيل اللقب، في مأمن من المفاجآت عندما يستضيف سبارتا براغ التشيكي بعد أن اكتسحه 5-1 خارج ملعبه الأسبوع الماضي.
وسيلجأ مدرب ليفربول الألماني يورغن كلوب على الأرجح إلى مبدأ المداورة من خلال منح الفرصة للاعبيه الشبان لا سيما من اجل إراحة لاعبي الصف الأول، قبل المواجهة القوية ضد مانشستر يونايتد على ملعب الأخير في ربع نهائي كأس انجلترا.
وكان ليفربول احرز لقب كأس رابطة الأندية الانجليزية بفوزه على تشيلسي 1-0 بعد التمديد بهدف لقائده النيذرلاندي فيرجيل فان دايك أواخر الشهر الماضي.
كما انه لا يزال يحارب على ثلاث جهات أخرى حيث يتخلف بفارق نقطة واحدة عن أرسنال متصدر الدوري الانجليزي، ولا يزال ينافس في كأس انجلترا والدوري الأوروبي.
ويخوض روما الإيطالي الذي يحقق نتائج إيجابية منذ تعيين نجمه السابق دانييلي دي روسي بدلا من البرتغالي جوزيه مورينيو، مواجهة برايتون الانجليزي بأعصاب هادئة بعد أن حسم مباراة الذهاب بنتيجة عريضة قوامها أربعة أهداف من دون مقابل.
والأمر ينطبق على مرسيليا الفرنسي الذي حقق فوزاً لافتاً على فياريال الإسباني برباعية نظيفة على ملعب فيلودروم في مواجهة مدربه السابق مارسيلينو.
وحقق مرسيليا الفوز في مبارياته الخمس حتى الآن في مختلف المسابقات، بعد تعيين مدربه جان لوي جاسيه بدلا من الإيطالي جينارو جاتوزو في 20 فبراير الماضي.
في المقابل، يتعين على وست هام قلب خسارته ذهابا أمام فرايبورج الألماني 0-1، إذا أراد إكمال المشوار في المسابقة القارية.
وحقّق وست هام 10 انتصارات توالياً في المباريات الأوروبية على الملعب الأولمبي في شرق لندن، علما بانه توج بطلا لمسابقة "كونفرنس ليج" الموسم الماضي بفوزه على فيورنتينا الإيطالي.
وفي ابرز المباريات المتكافئة، يلتقي اتالانتا الإيطالي مع سبورتينج البرتغالي (1-1)، ورينجرز الاسكتلندي مع بنفكيا البرتغالي (2-2).
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
على قمة الدوري الإيطالي.. مواجهة نارية تجمع روما ونابولي
البلاد (جدة)
لم يكن من المتوقّع أن يتربّع روما على صدارة الدوري الإيطالي بعد 12 مرحلة، لكن فريق العاصمة يريد أن يثبت للمشككين، أن تصدره لم يأتِ من فراغ، حين يواجه نابولي حامل اللقب مساء اليوم في قمة المرحلة الـ 13.
كانت آخر مرة توّج فيها روما بطلاً لإيطاليا عام 2001، وهو يتقدم الآن بنقطتين على حامل اللقب الحالي، وعلى ميلان، في صراع مزدحم على لقب الدوري في بدايته.
ويبدو روما منافساً غير متوقع على اللقب؛ إذ لم يتأهل حتى لدوري أبطال أوروبا منذ 2018، فيما عانى جمهوره المتعطش للنجاح من رؤية فريقه يحقق لقباً واحداً فقط في آخر 17 موسماً.
وفوز الأسبوع الماضي على كريمونيزي أوحى أن مشكلة روما في تسجيل الأهداف قد انتهت بقيادة المدرب الجديد جان بييرو غاسبيريني، بعدما وضعه الحسم الهجومي في صدارة الترتيب.
وسيتابع غاسبيريني المباراة من المدرجات بعد طرده في الجولة الماضية نتيجة كثرة احتجاجاته، لكن تأثيره بات واضحاً على الفريق والجماهير المعروفة بنفاد صبرها عند سوء النتائج وانجرافها وراء الحماس عند تحسنها.
وأنتج المشجعون لوحة في المدينة تصوّر غاسبيريني؛ بوصفه ساحراً يخلط جرعة نجاح أساسها الصلابة والقلب والعرق.
وأنهى روما سلسلة انتصارات ميدتيلاند الدنماركي في الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) الخميس، وأثبت غاسبيريني مرونته رغم إصابات المهاجمين الأوكراني أرتيم دوفبيك وباولو ديبالا، التي لم تعرقل التقدم.
في المقابل، عاد نابولي إلى المسار الصحيح بفوزه على كاراباخ الأذربيجاني الثلاثاء، ما وضع فريق أنطونيو كونتي في وضع أفضل بدوري الأبطال بعد انتصاره الكبير على أتالانتا الأسبوع الماضي.
ولا يزال نابولي يعاني من سلسلة إصابات، لكن مع استمرار غياب البلجيكي روميلو لوكاكو، سيكون لديه الدنماركي راسموس هويلوند المتاح بعدما شارك أمام كاراباخ.
أما إنتر، فيحلّ ضيفاً على بيزا بعد خسارتين مؤلمتين؛ الأولى أمام ميلان والثانية أمام أتلتيكو مدريد بدوري الأبطال، وهو يأمل في أن يستعيد توازنه أمام صاحب المركز الـ 16.
وبخسارته أمام ميلان، تلقى الفريق رابع خساراته في الدوري هذا الموسم، وهو أكبر عدد من الخسارات له بعد 12 مرحلة منذ موسم 2016-2017، لكن يجب أن يكون واثقاً من تجنب إضافة المزيد، بالنظر إلى أنه فاز في 8 من آخر 9 مباريات له في الدوري ضد الفرق الصاعدة حديثاً (تعادل واحد)، بما في ذلك مباراتان حتى الآن هذا الموسم.