المنتجات النفطية تحدد موعد إنهاء التداول النقدي
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
حددت شركة توزيع المنتجات النفطية، اليوم الأربعاء، موعد إنهاء التداول النقدي، فيما أشارت إلى قطع شوط كبير في مجال الدفع الإلكتروني
وقال مدير عام شركة توزيع المنتجات النفطية حسين طالب في حديث للإعلام الرسمي، تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن "شركة توزيع المنتجات النفطية من أوائل الدوائر التي اعتمدت في العمل على الدفع الإلكتروني"، مبينا أن "هناك مجموعة من الإخفاقات التي تمت معالجتها بهذا الشأن مع البنك المركزي من خلال البوابات والشركات المرخصة".
وأشار، إلى أن "من بين التحديات التي واجهت العملية مشكلة تحويل الأموال من حساب المواطن إلى حسابات شركة توزيع المنتجات النفطية"، مؤكدا أن "9 بوابات دخلت العمل بعد معالجة المشاكل".
وأضاف، أن "عملية الدفع الإلكتروني تم إطلاقها في محطات تعبئة بغداد والمحافظات كافة"، منوها إلى أن "خطة الشركة في نهاية الربع الأول من العام الحالي تتضمن إنهاء عملية التداول النقدي في معظم مجالات شركة توزيع المنتجات النفطية".
وتابع، أن "الشركة قطعت شوطا كبيرا في مجال الدفع الإلكتروني حيث أصبح وكيل المحطة يقوم بتجهيز المنتجات، فضلا عن أصحاب المولدات والوكيل الجوال، إلى جانب مركبات دوائر الدولة، عبر بطاقات الدفع الإلكتروني".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار شرکة توزیع المنتجات النفطیة الدفع الإلکترونی
إقرأ أيضاً:
إثيوبيا تحدد موعد انتخابات 2026 وسط تحديات
أعلنت المفوضية الوطنية للانتخابات في إثيوبيا أن الانتخابات العامة ستجرى في الأول من يونيو/حزيران 2026، في خطوة تأتي وسط ظروف داخلية معقدة وتحديات أمنية متواصلة.
وقالت رئيسة المفوضية، ميلاتورك هايليو، لوسائل إعلام محلية إن المفوضية أنجزت "أنشطة تنظيمية شملت فتح مكاتب فرعية وضمان جاهزية مراكز الاقتراع"، مضيفة أن الأحزاب السياسية تلقت تدريبات لعرض برامجها على الجمهور.
وتواجه عملية تنظيم الانتخابات عقبات كبيرة، إذ لا تزال البلاد تتعافى من الحرب التي اندلعت بين جبهة تحرير شعب تيغراي والقوات الفدرالية بين عامي 2020 و2022 في إقليم تيغراي، والتي أودت بحياة مئات الآلاف من الأشخاص.
وتشير تقديرات إلى أن نحو مليون مواطن ما زالوا يعيشون في حالة نزوح.
كما تشهد مناطق أوروميا وأمهرة أعمال عنف متكررة، مما يثير مخاوف بشأن قدرة السلطات على ضمان أجواء آمنة وشفافة للعملية الانتخابية.
وكان رئيس الوزراء آبي أحمد أكد في كلمة أمام البرلمان يوم 28 أكتوبر/تشرين الأول، أن "الحكومة تمتلك القدرة والإرادة اللازمة لإجراء هذه الانتخابات"، مشددا على أنها ستكون "الأكثر تنظيما في تاريخ البلاد".
تأتي هذه الانتخابات في وقت تسعى فيه الحكومة لإعادة بناء الثقة بين المكونات السياسية والاجتماعية، وسط ضغوط داخلية وخارجية لضمان مسار ديمقراطي مستقر.
ويرى مراقبون أن نجاحها سيعتمد على قدرة السلطات على معالجة التوترات الأمنية، وتوفير بيئة سياسية تسمح بمشاركة واسعة للأحزاب والمواطنين.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟