حماس تنفي مزاعم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
نفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) -اليوم الأربعاء- ما تداولته وسائل إعلام ونُسب لـ"مصدر كبير بحماس" بشأن تلقي الحركة عرضا دوليا لوقف إطلاق نار ممتد في قطاع غزة، وعودة تدريجية للنازحين، أو توجه وفد للقاهرة لمناقشة التفاصيل.
وخلال التصريح الصحفي، جددت حركة حماس دعوتها لوسائل الإعلام لتحري الدقة والمصداقية في نقل الأخبار، وعدم التلاعب بمشاعر أبناء الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لعدوان صهيوني وحرب إبادة نازية.
ويأتي هذا البيان وسط محاولات دولية للوصول إلى وقف لإطلاق النار، كان آخرها المفاوضات التي أقيمت في القاهرة بمشاركة مصر والولايات المتحدة وقطر وحماس لوقف إطلاق نار في القطاع.
ورغم مغادرة وفد حماس القاهرة الخميس الماضي، فإن السفير الأميركي لدى تل أبيب جاك ليو أشار إلى أنه من الخطأ افتراض أن محادثات تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة قد أخفقت.
وأعلنت حركة حماس سابقا -في بيان- أن وفدها غادر القاهرة للتشاور مع القيادة العليا للحركة، في حين لا تزال المفاوضات والجهود مستمرة لإيجاد حلول لوقف العدوان وعودة النازحين وتوفير المساعدات الإغاثية للشعب الفلسطيني.
رفض إسرائيلي لمطالب حماسوفي تصريح لوكالة رويترز، أكد القيادي في حركة حماس سامي أبو زهري أن إسرائيل فشلت في تحقيق أي تقدم في المفاوضات الجارية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وأوضح أبو زهري أن إسرائيل ترفض المطالب التي طرحتها حماس بوقف العدوان والانسحاب من القطاع وضمان حرية دخول المساعدات وعودة النازحين.
وأشار مسؤولون في حماس إلى أنه من الضروري التوصل إلى وقف لإطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة قبل البدء في عملية إطلاق سراح الأسرى، مؤكدين أهمية عودة جميع سكان القطاع إلى منازلهم التي فروا منها خلال العدوان.
وأكدت حماس أيضا أنها غير قادرة على تقديم قائمة بأسماء الأسرى الذين لا يزالون على قيد الحياة من دون التوصل إلى وقف لإطلاق النار، لأن الأسرى موزعون في مناطق متفرقة داخل القطاع.
وسبق أن تم التوصل إلى هدنة بين حركة حماس وإسرائيل استمرت لمدة أسبوع من 24 نوفمبر/تشرين الثاني إلى الأول من ديسمبر/كانون الأول 2023.
وخلال تلك الفترة، التزم جميع الأطراف بوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، بالإضافة إلى إدخال مساعدات إنسانية محدودة إلى قطاع غزة، وذلك بوساطة من قطر ومصر والولايات المتحدة.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة، أسفرت حتى أمس الثلاثاء عن استشهاد 31 ألفا و184 فلسطينيا، وإصابة 72 ألفا و889 آخرين، معظمهم أطفال ونساء. كما تسبب العدوان في تدمير هائل للبنية التحتية، مخلفا "كارثة إنسانية غير مسبوقة"، وفقا لتقارير فلسطينية ودولية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات إطلاق النار لوقف إطلاق التوصل إلى حرکة حماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس تؤكد وجود فرصة لوقف النار.. وإسرائيل تدرس رد الحركة
كشف مصدر في حركة حماس عن وجود فرصة حقيقية للتوصل إلى اتفاق نهائي لوقف إطلاق النار، لكنه أشار إلى أن العملية قد تستغرق عدة أيام بسبب ما وصفه بمماطلة الجانب الإسرائيلي، موضحًا أن المفاوضات لا تزال في إطار اتفاق عام، ولم تصل بعد إلى مرحلة التفاصيل الدقيقة.
وأوضح المصدر أن رد الحركة تضمّن مقترحًا جديدًا لآلية تبادل المحتجزين، كما رفضت حماس أي دور لما يُعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية" في توزيع المساعدات، داعية للعودة إلى الآلية السابقة، وفقا لوكالة "رويترز".
وأكد على ضرورة فتح معبر رفح في الاتجاهين، مشددًا على أن المفاوضات يجب أن تستمر بعد 60 يومًا دون العودة للحرب، حتى في حال عدم التوصل لاتفاق شامل.
من جهته، قال مسؤول إسرائيلي لموقع "أكسيوس" الأمريكي، إن حكومته تسلمت رسميًا رد حماس عبر الوسطاء، مشيرًا إلى وجود ارتياح أولي تجاه مضمونه، وواصفًا الرد بأنه "أفضل من ذلك الذي قُدم الثلاثاء الماضي".
واعتبر المسؤول أن التحسن في الموقف قد يفتح الباب أمام جولة جديدة وأكثر جدية من المفاوضات، بما قد يقرّب وجهات النظر ويسهم في كسر الجمود السياسي الحالي.
إسرائيلغزةأخبار السعوديةحماسأخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.