الشركات الكبرى في العالم تدفع مبلغا قياسيا يبلغ 1655 مليار دولار في 2023
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
دفعت الشركات الكبرى في العالم أكثر من 1655 مليار دولار من الأرباح لمساهميها في 2023، وهو رقم قياسي جديد، وفقا لدراسة أجرتها مجموعة "جانوس هندرسون" لإدارة الأصول ونشرت اليوم.
وتكشف الأرقام أن المبالغ التي دفعت للمساهمين ارتفعت بنسبة 5.6% عن تلك التي سجلت في 2022، و15% بالمقارنة مع العام 2019.
وتشمل الدراسة أكبر 1200 شركة في القيمة السوقية وتمثل 85% من أرباح الأسهم المدفوعة في جميع أنحاء العالم.
ومن الولايات المتحدة إلى فرنسا وألمانيا وإندونيسيا، سجلت 22 دولة أرقاما قياسية هذا العام مع زيادة واضحة خصوصا في أوروبا بلغت نسبتها 17.6%.
إقرأ المزيدولأول مرة منذ بدء الدراسة، تحتل مجموعتان من قطاع التكنولوجيا قمة اللائحة في الأرباح المعاد توزيعها على المساهمين، وهما "مايكروسوفت" التي ارتفعت أرباحها أكثر من 10% و"آبل".
وحتى 2014، لم تحتل أي شركة للتكنولوجيا المراكز العشرة الأولى.
ولا يزال قطاع المواد الخام حاضرا بقوة، لكن عددا من الشركات قام بـ"تخفيضات كبيرة" تعكس أرباحها، مثل البرازيلية "بتروباس" التي احتلت المرتبة الثانية في حجم الأرباح التي وزعتها على المساهمين في 2022، لكنها غير حاضرة بين أفضل عشرين شركة في 2023.
لكن التقرير قال مع ذلك إن "نحو نصف الزيادة في أرباح الأسهم في جميع أنحاء العالم جاء في 2023 من المصارف"، مشيرا إلى أن ذلك مرتبط بأرباح القطاع الناجمة عن الزيادة في أسعار الفائدة.
وتتوقع المجموعة الاستشارية استمرار النمو في 2024 مع زيادة في الأرباح قد تصل إلى 3.9%.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستثمار البورصات البورصات الأمريكية البورصات الأوروبية الطاقة
إقرأ أيضاً:
تراجع السياحة بالولايات المتحدة وتوقعات بخسارة 29 مليار دولار هذا العام
الثورة نت/..
توقّع المجلس العالمي للسفر والسياحة أن تتكبّد الولايات المتحدة خسائر تصل إلى 29 مليار دولار من عائدات السياحة الدولية خلال عام 2025، في ظل تراجع حاد بأعداد الزوار الأجانب، وذلك على خلفية سياسات الهجرة والدخول المشدّدة التي تتبعها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ما يجعلها الدولة الوحيدة بين 184 بلداً يشملها التقرير التي تسجّل تراجعاً في الإنفاق السياحي.
وبحسب الدراسة الصادرة مؤخراً عن المجلس، والذي يُعدّ من أبرز الهيئات العالمية المتخصصة في تحليل الأثر الاقتصادي للسفر، فإن الولايات المتحدة ستخسر هذا العام 12.5 مليار دولار مقارنةً بعام 2024.
وبيّنت الدراسة أنّ هذه الأرقام قد تكون أقل من الحجم الفعلي للخسائر، لا سيما أن التقديرات الأصلية كانت تشير إلى إمكانية تحقيق نمو بنسبة 9% في أعداد الزوار الدوليين، وهو ما كان سيعني إيرادات إضافية تُقدّر بنحو 16.3 مليار دولار.
غير أن شركة “اقتصاديات السياحة” التابعة لمؤسسة “أكسفورد إيكونوميكس” عدّلت تلك التقديرات بشكلٍ جذري، فتوقعت بدلاً من النمو تسجيل تراجع بنسبة 8.2% في عدد الوافدين إلى الولايات المتحدة، أي بفارق يبلغ 17.2% عن التوقعات السابقة البالغة 9%، ما يضع الاقتصاد الأميركي أمام فجوة مالية كبيرة في قطاع السفر.
وفي ضوء هذا التباين، يتراوح العجز بين 25 مليار دولار (وفق تقديرات اقتصاديات السياحة) و29 مليار دولار (حسب مجلس السفر والسياحة العالمي)، وهو ما ينعكس سلباً على الوظائف والقطاعات الخدمية المرتبطة بالسياحة، خاصةً في المدن الكبرى مثل نيويورك ولوس أنجلوس وميامي التي تعتمد بشكلٍ كبير على الزوار الدوليين.
المصدر: الميادين