الأعمال المستحبة في شهر رمضان.. صيام وصلاة ودعاء وصدقات
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
شهر رمضان هو شهر الخير والبركات، وفيه تُفتح أبواب الجنة وتُغلق أبواب النار، وتُضاعف فيه الحسنات، ومن أهم الأعمال المستحبة في شهر رمضان صلاة التراويح وهي صلاةٌ جماعيةٌ تُؤدّى في ليالي شهر رمضان، ولها فضلٌ عظيمٌ عند الله تعالى، وصلاة التهجد وهي صلاةٌ نافلةٌ تُؤدّى في آخر الليل، ولها فضلٌ كبير، مع الإكثار من قراءة القرآن الكريم وتدبّره في شهر رمضان، فهو شهر القرآن، وإخراج الصدقات على الفقراء والمحتاجين، ففي رمضان تُضاعف الحسنات.
ومن الأعمال المستحبة في شهر رمضان صلة الرحم عن طريق زيارة الأقارب وصلة الرحم، فهذا من الأعمال الصالحة التي يُحبّها الله تعالى، وإطعام الطعام للفقراء والمحتاجين، ففي رمضان يُضاعف الأجر، والاعتكاف عن طريق لزوم المسجد في العشر الأواخر من رمضان للعبادة والدعاء، والإكثار من الدعاء والتضرع إلى الله تعالى في شهر رمضان، ففيه تُستجاب الدعوات، والتوبة النصوح من الذنوب والمعاصي، ففي رمضان تُغفر الذنوب، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من الأعمال الصالحة التي يُحبّها الله تعالى.
حسن المعاملة في شهر رمضانأوضحت دار الافتاء المصرية عبر موقعها الرسمي أن هناك العديد من الأعمال المستحبة في شهر رمضان ومنها قراءة القرآن، صلاة التراويح، الاستغفار، الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، غض البصر، الصدقات، الصلاة، حسن المعاملة، العطف على الفقراء، العطف على اليتامى، بر الوالدين، صلة الرحم، إفطار الصائم، حسن الخلق، طاعة الله، رضا الله، الذكر، التقوى، الإخلاص، إتقان العمل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شهر رمضان الأعمال المستحبة في شهر رمضان رمضان الصلاة على النبي دار الافتاء
إقرأ أيضاً:
ماذا عساي أفعل؟.. من أي صنف أنت؟
يقول أحد الشيوخ: الناس أربعة أصناف:
الصنف الأول: طائع لله وسعيد في حياته
والصنف الثاني: طائع لله وتعيس في حياته
الصنف الثالث: عاصٍ لله وسعيد في حياته
والصنف الرابع: عاصٍ وتعيس في حياته
فإذا كنت من الصنف الأول، فهذا طبيعي، وهم الذين قال فيهم الله تعالى: {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}.
وإذا كنت من الصنف الرابع، فهذا أيضاً طبيعي لقوله تعالى: {وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَىٰ}.
أما إذا كنت من الصنف الثاني فهذا يحتمل أمرين:
إما أن الله يحبك ويريد إختبار صبرك، ورفع درجاتك لقوله: {وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَ بَشِّرِ الصَّابِرِينَ}.
وإما أن في طاعتك خللًا وذنوبًا غفلت عنها، ومازلت تُسوّف في التوبة منها ولم تتب حتى الآن، ولذلك يبتليك الله لتعود إليه. لقوله تعالى: {وَلَنُذِيقَنَّهُم مِّنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَىٰ دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ}.
ولكن إن كنت من أصحاب الصنف الثالث، فالحذر الحذر.. لأن هذا هو الاستدراج من الله والعياذ بالله. وهذا أسوأ موضع يكون فيه الإنسان، والعاقبة وخيمة جدًا.
والعقوبة من الله آتية لا محالة، إن لم تعتبر قبل فوات الأوان،. لقوله تعالى: {فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّىٰ إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ}.. فأي الأصناف أنت..؟.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور