منح- العُمانية

احتفل متحف عُمان عبر الزمان أمس بمرور عام على افتتاحه في الثالث عشر من مارس 2023م، تحت الرعاية السامية لحضرةِ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- حيث كان عامًا حافلًا بالكثير من الإنجازات والنجاحات على مختلف الأصعدة داخليًّا وخارجيًّا ومفخرة لمجلس أمناء المتحف ولجميع العاملين في متحف عُمان عبر الزمان.

وقال المهندس اليقظان بن عبد الله الحارثي مدير عام متحف عُمان عبر الزمان: "نحتفل بمرور عام على افتتاح هذا الصرح الثقافي والتحفة المعمارية الفريدة، حيث يحظى المتحف بدعمٍ واهتمامٍ ليكون إضافةً حضاريّةً في المشهد الثقافي العُماني، وبالتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لافتتاح المتحف كان دخول الزوار إلى قاعات العرض المتحفي بدون رسوم، حيث سعى المتحف إلى تسليط الضوء على الطابع الفريد لسلطنة عُمان، والتعريف بمميزاتها وتاريخها العريق، ونهضتها التي ما زالت تدفع بها للمُضي قدمًا على المستويين المحلي والدولي، كما رُسِمت له رؤية ليكون وجهةً عالمية المستوى، من شأنها أن تسهم في نشر الوعي، وتوطّد علاقة الشباب العُماني بالإرث الثقافي الغنيّ لبلدهم، وتحثهم على التفاعل معه بشكل يلهمهم للإسهام بفاعلية في بناء وطنهم، ورسم معالمه".

وذكر مدير عام متحف عُمان عبر الزمان، أنَّ المتحف استقبل خلال العام الأول من الافتتاح أكثر من 450 ألف زائر، من بينهم وفود رسمية ومؤسسات حكومية وخاصة وزيارات مدرسية، إضافة إلى أن المتحف شهد تكثيفًا في مجال تنفيذ الفعاليات والبرامج واستضافة المشاركات الخارجية من بينها استضافة المؤتمر العالمي لبناء المتاحف في شهر فبراير الماضي، كما نُفِذت 70 فعالية في مختلف المجالات و74 برنامجًا من برامج التربية المتحفية والتي وصل عدد المشتركين فيها إلى 2243 مشتركًا.

يشار إلى أن متحف عُمان عبر الزمان شارك في 11 فعالية خارجية من ضمنها سوق السفر العربي في إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، ومؤتمر قيادة المتاحف وإدارتها بدولة قطر، والمؤتمر الدولي لبناء المتاحف في جمهورية بلجيكا، والمؤتمر الـ34 للاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات في السعودية، ومؤتمر ثقافي بجامعة أصفهان، ومؤتمر الدراسات العربية الـ56 في الدنمارك، ومؤتمر جمعية المكتبات المتخصصة فرع الخليج العربي بقطر، والمشاركة بورقة علمية بعنوان: النقوش العُمانية.. الميلاد والتطور والانتشار في متحف الشارقة، والمشاركة في معرض بورصة برلين 2024، والمشاركة في معرض جيتكس 2023م دبي لتقنية المعلومات، والمشاركة في ورشة عمل بالمملكة العربية السعودية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

«الإمارات تحب الفلبين» تحتفل بمرور 127 عاماً على استقلال الفلبين

تنظم صفحة «الإمارات تحب الفلبين»، الداعمة لتعزيز أواصر العلاقات المتينة بين الشعبين الصديقين على مواقع التواصل، في الأول من يونيو المقبل، احتفالاً جماهيرياً ضخماً للجالية الفلبينية في دولة الإمارات بمركز دبي التجاري العالمي، بمناسبة مرور 127 عاماً على استقلال جمهورية الفلبين.


وتهدف الاحتفالية التي يتوقع أن تجتذب نحو 30 ألفاً من الجالية الفلبينية المقيمة بالدولة، بحضور عدد من المسؤولين الإماراتيين ونخبة من الشخصيات الدبلوماسية والاقتصادية والاجتماعية الفلبينية، إلى الاحتفاء بالعلاقات الوثيقة بين البلدين، والشعبين الصديقين.


ويشكل الحدث مناسبة للاحتفاء بالثقافة الفلبينية وإبراز إسهامات الجالية الفلبينية في مسيرة التنمية المستدامة التي تشهدها دولة الإمارات، وتعزيزاً للروابط الاجتماعية التي تربط بين أبناء الجالية الفلبينية المقيمة بالدولة، والتعرف إلى خصوصية الفنون والفلكلور والموروث الثقافي لواحدة من أبرز الثقافات الآسيوية، الواسعة التأثير والانتشار إقليمياً وعالمياً.


وتبرز الاحتفالية الجماهيرية، التي نجحت في دوراتها السابقة في اجتذاب حضور غفير من أبناء الجالية الفلبينية، حرص دولة الإمارات على تعزيز أواصر التعاون والمحبة مع مختلف الدول الصديقة، وترسيخ قيم التسامح بين شعوب العالم كافة، بمشاركتهم احتفالاتهم ومناسباتهم الوطنية والثقافية والترفيهية.


وبحسب خطة فعالياتها المتنوعة تمتد الاحتفالية 12 ساعة متواصلة، لتشكل في مجملها ليلة فلبينية متميزة تحتضنها دولة الإمارات، حيث يبدأ الاحتفال باستقبال ضيوفه من 8 صباحاً ويمتد حتى 10 مساء.


وتقام الاحتفالية بالتعاون مع شرطة دبي وتتضمن مجموعة متنوعة من الفعاليات الثقافية والفنية، بما في ذلك المسابقات الثقافية، والعروض الموسيقية، والرقصات الشعبية، ومعارض الحرف اليدوية، والفقرات الترفيهية الموجهة للأطفال، وأكشاك لبيع أشهر المأكولات والمشروبات الشعبية الفلبينية.


وتبرز إقامة الاحتفالية في سياق احتضان الفعاليات التي تحتفي بالعلاقات المتميزة مع شعوب الدول الشقيقة والصديقة، وإبراز مناسباتها المهمة على مختلف الصعد، النجاحات التي حققتهت دولة الإمارات في توفير بيئة متسامحة ومنفتحة تتيح للجميع العيش بسلام وتناغم، حيث تعدّ الإمارات نموذجاً عالمياً رائداً في احترام التنوع الثقافي. فيما تولي الدولة أهمية كبيرة للمساهمات المتميزة التي تقدمها العمالة الفلبينية في نموها الاقتصادي، حيث تحتضن مئات آلاف الفلبينيين، الذين يعدّون الإمارات موطنهم الثاني، في كثير من القطاعات الحيوية، مثل المقاولات والإنشاءات والأعمال الهندسية، والصحة والموارد البشرية، والحضور البارز في القطاع التجاري، والنشاط السياحي.


يذكر أن دولة الإمارات وجمهورية الفلبين تربطهما علاقات صداقة قوية، حتى قبل تأسيس العلاقات الدبلوماسية الرسمية في 19 أغسطس 1974، ثم افتتاح سفارة جمهورية الفلبين في أبوظبي في 17 يونيو 1980. كما تطوّرت علاقات البلدين إلى أن تُوّجت عام 1989 بافتتاح سفارة دولة الإمارات في مانيلا، وتوسّعت مجالات التعاون على نحو مثمر وملحوظ. (وام)

مقالات مشابهة

  • العيسوي يرعى احتفال أبناء شرق وجنوب عمان بمناسبة عيد الاستقلال
  • في الذكرى الثانية لتأسيسه.. مجلس إدارة متحف الزعفران يستعرض إنجازاته ويبحث خطة تطويره
  • المسلماني: إطلاق متحف مقتنيات وتسجيلات ووثائق كبار القراء في إذاعة القرآن الكريم
  • «الإمارات تحب الفلبين» تحتفل بمرور 127 عاماً على استقلال الفلبين
  • مدبولي: دعوات رسمية للملوك والرؤساء لحضور افتتاح المتحف المصري الكبير
  • مدبولي: انتهاء إرسال دعوات حضور افتتاح المتحف المصري الكبير
  • الحكومة: مصر أرسلت بالفعل دعوات افتتاح المتحف لقادة وملوك العالم والشخصيات العامة|فيديو
  • رئيس مجلس الوزراء اللبناني يزور متحف المستقبل في دبي
  • رئيس الوزراء اللبناني يزور متحف المستقبل في دبي
  • البنك الأهلي الأردني يرعى فعاليات متحف الدبابات الملكي بمناسبة عيد الاستقلال