بناء على القرار الجمهوري رقم 76 لسنه 2024 بتشكيل اللجنة المؤقتة لتأسيس التحالف الوطني للعمل الأهلى التنموي، فقد اجتمعت اللجنة اليوم، برئاسة الدكتور طلعت عبد القوي، وبعضوية كل من: المستشار أمير عادل رمزي حنا، اللواء محمد على توفيق العلمي، السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد واصف، الشيخ أسامة محمود سعد الأزهري، حاتم محمد متولى حسن منصور، ورانيا نصر على عبد العليم.
مناقشة آليات تأسيس التحالف
ناقشت اللجنة آليات العمل اللازمة للبدء في تنفيذ الإجراءات التمهيدية اللازمة لتأسيس التحالف وفقاً لما نص عليه القانون رقم 171 لسنة 2023، إذ بدأت اللجنة في إعداد مقترح لائحة النظام الأساسي للتحالف وغيرها من اللوائح التنظيمية العامة المنظمة لشؤون التحالف.
وقد تقدم أعضاء اللجنة في بداية اجتماعهم بالشكر والتحية لرئيس الجمهورية، على ثقته الغالية في التحالف، وتطلعهم إلى تطوير منظومة العمل، وذلك من خلال وضع مستهدفات استراتيجية، يجري عرضها على رئيس الجمهورية بمجرد الانتهاء من إعدادها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية:
التحالف الوطني
التحالف
التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي
تأسيس التحالف
إقرأ أيضاً:
فوضى أمنية تضرب شبوة واغتيالات تطال شخصيات بارزة
الجديد برس| تشهد محافظة شبوة، جنوب شرق اليمن، تدهورًا أمنيًا متصاعدًا، مع تسجيل سلسلة من الحوادث المسلحة والاغتيالات خلال الساعات الماضية، في ظل انفلات أمني خطير يضرب المناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل الموالية
للتحالف السعودي الإماراتي. وفي مدينة عتق، المركز الإداري للمحافظة، نجا أحد المواطنين من محاولة اغتيال، بعد أن أطلق عليه مسلحون النار أثناء مروره في شارع درهم، قرب منزل
محافظ شبوة الموالي للتحالف. ولم تتوفر تفاصيل إضافية حول هوية الضحية أو دوافع الهجوم. وفي حادثة منفصلة، قُتل المواطن خميس أحمد عوير النسي متأثرًا بجراحه، عقب إطلاق النار عليه من قبل مسلحين من قبيلة المقارحة في مديرية نصاب، الواقعة غرب مدينة عتق، بحسب مصادر محلية. وتأتي هذه الحوادث بالتزامن مع مقتل صقر محمد عديو، نجل شقيق محافظ شبوة الأسبق محمد بن عديو، إثر تعرضه لإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين أثناء مروره في مديرية حبان. ولم تُعرف بعد خلفيات العملية، وسط ترجيحات بارتباطها بصراعات داخلية بين الفصائل المتنافسة على النفوذ في المحافظة. وتشهد شبوة، التي تمثل محورًا استراتيجيًا في الصراع اليمني، موجة متزايدة من الانفلات الأمني، وارتفاعًا في وتيرة عمليات القتل والنهب، ما يضع علامات استفهام حول قدرة السلطات المحلية الموالية للتحالف على بسط الاستقرار وضمان الأمن العام في المحافظة. ويرى مراقبون أن تصاعد العنف والاغتيالات في شبوة يعكس حجم التوتر والانقسامات التي تعصف بالمكونات المسلحة المدعومة من التحالف، ويزيد من معاناة المدنيين وسط غياب مؤسسات الدولة.