فيفي عبده: أرفض حاليًا حفيدتي تشتغل رقاصة «زمان الناس كانت محترمه ومهمة»|فيديو
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أكدت النجمة فيفي عبده، عدم موافقتها حالة رغبة حفيدتها في العمل بمجال الرقص، قائلة: "لو حفيدتي طلبت ترقص أرفض وأيامي الرقص حاجة تانية وكان في احترام وكل الناس اللي قعدة تشاهد العروض مهمين ومش أي كلام وكان ناس ثقيلة ومحترمة".
وأوضحت فيفي عبده، خلال حوارها ببرنامج "حبر سري"، مع الإعلامية أسما إبراهيم، على قناة القاهرة والناس، أن الجميع يفتي الآن في مجال الرقص وحفيدتها وصلت لمرحلة علمية مميزة وتدرس سياسة واقتصاد، مضيفة: "مش ممكن أسمح لها بده وهي اتعلمت وأنا اتبهدلت في الشغل عشان أوصل لمكانتي حاليًا".
واستكملت: "الرقص الشرقي كان زمان له جمهور وقيمة عن دلوقتي وعشان كده متقليش ولا راقصة مصرية الآن، وأنا برقص في البيت، ومصر كانت مليانة راقصات ودلوقتي وكفاية المهاجمة للرقص طوال الوقت والكتاب يطلعوا أي واحدة عايزة تنحرف تبقى رقاصة ودي نقطة ضعف".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسما إبراهيم الإعلامية أسما ابراهيم الرقص الشرقي النجمة فيفي عبده برنامج حبر سري راقصة مصرية سياسة واقتصاد فيفي عبدة
إقرأ أيضاً:
محمود عامر في حديث القلب لـ"الفجر الفني": "أوصاني أبي أن أُبقي علاقتي بالناس مثل طرف رباط.. ولا أخون من خانني"
محمود عامر : "خطواتنا مكتوبة.. وأبي أوصاني أن أختار الصديق الذي يضر نفسه لينقذني"
محمود عامر : "زمان كنت أبوس إيد أمي وأبوي قدام الناس.. وماخجلتش أبدًا"
محمود عامر : "جيلنا قال حضرتك وشكرًا.. واللي يبوّس إيد أمه مش عبد!"
في حديث مليء بالشجن والحكمة، كشف الفنان القدير محمود عامر عن أعمق الوصايا التي شكلت شخصيته ومسيرته، مسترجعًا ما تركه له والده ووالدته من كلمات لا تزال ترن في أذنه كجرس إنذار ودعاء بالثبات.
وبين حنينه للماضي ونقده الصريح للواقع، تحدث عامر بصراحة نادرة عن علاقاته، ندمه، وجيله الذي يفتقده في زمن التغيرات السريعة والقيم المتبدلة.
استرجع الفنان محمود عامر كلمات والده الراحل، مؤكدًا أنها كانت بمثابة بوصلة لحياته، حيث أوصاه قائلًا:"اتق شر من أحسنت إليه، واجعل علاقاتك مع الناس كلها كطرف رباط، لا تقطعها دفعة واحدة."
وأوضح عامر أن والده شبّه العلاقات بين البشر بعملية البناء، مشيرًا إلى أن الدور الأول من البيت لا يُبنى دون ترك أسياخ حديد تمتد للأدوار التالية، وهو نفس ما يجب أن يكون في علاقاتنا، فحتى لو انتهت، لا يجب أن تُقطع فجأة أو بخيانة، قائلًا:"لا تخُن من خانك، واختر الصديق الذي يضحي من أجلك، لا الذي يحقق مصالحه فقط، صديقك الحقيقي هو من يشاركك المبادئ والقيم والعادات."
وعن والدته، قال عامر إنها كانت الداعم الأول في حياته، متأثرًا بغيابها وداعيًا لها بالرحمة، مضيفًا:"أمي رحمها الله، كانت الحنان والدعاء والسند."
وفي رده على سؤال "لو رجع بك الزمن، مش علشان تصلّح لكن علشان تكسّر، كنت هتكسر إيه؟"، أجاب محمود عامر بكل وضوح:"أنا ما بندمش على شيء، لأن كل شيء بإرادة ربنا، لكن لو رجع بيا الزمن مش علشان أصلّح، لأ، كنت هكسّر حاجات كتير، هكسّر سكوتي في مواقف كان لازم أتكلم فيها، وهكسر ثقتي في ناس ما استحقوهاش."
وتابع:"أنا مؤمن إن خطواتنا مكتوبة، ومفيش حاجة بتتم غصب عن إرادة ربنا، وعلى رأي أم كلثوم: "عايزنا نرجع زي زمان؟ قول يا زمان ارجع يا زمان"."
وفي مقارنة بين جيله والجيل الحالي، أبدى عامر حزنه على التحول في القيم والسلوكيات، مشيرًا إلى أن جيله تربى على الاحترام والتقدير، حيث قال:
"إحنا كنا جيل لا يخرج من فمه أي لفظ خارج، كنا نقول حضرتك وشكرًا وعفوًا، وكنت ببوس إيد أمي وأبي أمام الجميع دون خجل، بالعكس، كنت فخور بده."
وأضاف بنبرة أسى:"الجيل الحالي شايف إن بوس إيد الأب أو الأم نوع من العبودية! وده شيء مؤلم، لأنه فقدان لمعنى البر والرحمة، فيارب يهدينا ويوفقنا جميعًا."