مخاوف في واشنطن بشأن تأثير “تيك توك” على الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
متابعة بتجــرد: أعربت مديرة المخابرات الوطنية الأمريكية أفريل هاينز، عن قلق واشنطن بشأن استغلال الصين تطبيق “تيك توك” للتأثير على سير الانتخابات الامريكية 2024.
ولم تستبعد هاينز أن الصين يمكن أن تستخدم تطبيك “تيك توك” للتأثير على سير الانتخابات.
وجاءت تحذير جهاز المخابرات الأمريكي بعد عدة أسابيع من إنشاء الرئيس الأمريكي جو بايدن حسابًا على تطبيق تيك توك، بهدف التواصل مع الشباب وجمع الدعم من هذه الفئة العريضة لحملته الانتخابية.
وفي حين أشار المرشح السابق للرئاسة الأمريكية، دونالد ترمب، إلى أن “تيك توك” يشكل تهديدًا للأمن القومي الأمريكي.
وأكد ترمب مخاوفه خلال مناقشة الكونغرس لمشروع قانون يهدف إلى منح منح شركة بايت دانس الصينية المالكة لـ”تيك توك”، مهلة تصل إلى ستة أشهر للانسحاب من التطبيق المستخدم من قبل 170 مليون أمريكي.
ومن المتوقع أن يصوت مجلس النواب الأمريكي،الأربعاء، على تشريع يمنح “بايت دانس” فترة نهائية قصيرة لسحب استثماراتها من التطبيق.
main 2024-03-13 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: تیک توک
إقرأ أيضاً:
الرئيس الأمريكي مفتتحاً «قمة السلام»: يوم عظيم للشرق الأوسط
البلاد (شرم الشيخ)
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، لدى افتتاحه اليوم (الاثنين)، قمة السلام المنعقدة في شرم الشيخ، أن هذا اليوم يمثل “لحظة تاريخية للشرق الأوسط”. القمة، التي حضرها قادة أكثر من 20 دولة، بالإضافة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، تهدف إلى تعزيز جهود السلام ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وشدد خلال كلمته الافتتاحية، على أن الوثيقة المتعلقة باتفاق غزة شاملة، وتوضح القواعد واللوائح التنفيذية للوقف، مؤكداً أن الهدف هو منع اندلاع حرب واسعة في الشرق الأوسط أو في أي منطقة أخرى. وأضاف: “تعهدتُ بوقف الحرب في غزة قبل وصولي للرئاسة، واليوم نعمل على تحويل هذا التعهد إلى واقع ملموس”.
وأشاد الرئيس الأمريكي بالدور المصري بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في التوصل إلى الاتفاق، مؤكداً أن مصر لعبت دوراً بالغ الأهمية في المفاوضات، وأن حركتي حماس وإسرائيل تحترمان الوساطة المصرية. وقال ترمب: “النجاح الذي تحقق في غزة كان نتيجة للتعاون الفعال مع مصر، التي تحظى بالاحترام لدى الأطراف كافة”.
وأشار ترمب إلى أن المرحلة الثانية من اتفاق غزة بدأت بالفعل، وتتضمن تنفيذ مراحل متداخلة من خطة إعادة الإعمار، بما في ذلك إزالة الركام وتقديم الدعم الإنساني، مع متابعة جهود البحث عن جثامين المحتجزين بالتنسيق مع إسرائيل.
كما أشار الرئيس الأمريكي إلى الدور الإقليمي لإيران، موضحاً أن العقوبات الدولية على طهران شكلت ضغطاً دفعها نحو دعم اتفاق غزة، وأضاف: “إيران لا تستطيع التعايش مع العقوبات الصعبة، وأعتقد أنها ستلتحق بركب السلام مستقبلاً”.
وختم ترمب حديثه بالتأكيد على أهمية مشاركة الدول العربية والإسلامية كشركاء أساسيين في مسار السلام، مشدداً على أن الجهود المشتركة والتعاون الدولي المستمر سيكونان حجر الزاوية لتحقيق استقرار دائم في المنطقة.