يوسف زيدان: كل يوم في حياتي بداية.. ومفيش حاجة اتغيرت
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أكد الكاتب والمفكر والأديب يوسف زيدان، أن الحياة دائرية وليس لها بداية ونهاية، وكل يوم هو بداية جديدة، موضحًا أن الحياة مسرح والبداية بالنسبة له هي حلقات متصلة والأمر دوري يعود إلى ما منه بدء وكل يوم به بداية.
بعد حصد رواية «عزازيل» لجائزة الـ «بوكر» لم يتغير شيءوأوضح «زيدان»، خلال لقائه مع الإعلامية منى عبدالوهاب، في أولى حلقات برنامجها بالموسم الرمضاني 2024 «ع المسرح»، والمذاع عبر قناة «الحياة»، أنه بعد حصد جائزة «بوكر» عن رواية «عزازيل» لم يتغير به شيء، مشيرًا إلى أن هذه الرواية الوحيدة له الذي حصد من خلالها جائزة لأنها الرواية الوحيدة أيضًا التي تقدمت بها دار النشر لجائزة.
وأشار إلى أن دار النشر هي التي تتقدم إلى مسابقة «البوكر» بالأعمال وليس الكاتب، موضحًا أنه فوجئ بوجود «النبطي» في الجائزة ولكنه لم يستكمل ووجه اللؤم لدار النشر، مشددًا على أنه لا يريد أن يدخل في هذه المسابقة مرة أخرى بعد الحصول على جائزة النسخة السابقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يوسف زيدان الإعلامية منى عبدالوهاب الدكتور يوسف زيدان برنامج ع المسرح النبطي
إقرأ أيضاً:
رئيس الطائفة الإنجيلية: «الإعلام الرقمى» ليس تهديدًا لـ«الرسالة المسيحية»
قال الدكتور القس أندريه زكى رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر: إن وسائل الإعلام الرقمى أصبحت جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية، لافتًا إلى أن الغياب عن هذا العالم يعنى الغياب عن مساحات التأثير الحقيقية فى وعى الإنسان المعاصر.
وأضاف خلال كلمته بمؤتمر «رابطة الشرق الأوسط، وشمال إفريقيا للتعليم اللاهوتى» تحت عنوان «دور ورسالة النشر المسيحى فى العصر الرقمى»، بمقر الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، أن التكنولوجيا ليست تهديدًا للرسالة المسيحية، وصناعة النشر، مؤكدًا أنها حقل خدمة جديد يحتاج إلى حكمة، ونضج، ومرونة فى استثمار أدواته المختلفة.
وأشار رئيس الطائفة الإنجيلية إلى ضرورة الوعى بصعود تطبيقات الذكاء الاصطناعى، وتأثيرها المتزايد فى تشكيل العقول، والاتجاهات، داعيًا كليات اللاهوت إلى أهمية الحصول على الاعتماد الأكاديمى من رابطة «ميناتى»، باعتباره خطوة جوهرية لضمان الجودة، والتميز.
وأوضح «زكى» أن النشر المسيحى منذ بداياته حمل رسالة ثابتة عبر العصور، تبدأ بحفظ الحق الكتابى، وصون الكلمة الموحى بها، وتمتد لتجسيد اللاهوت فى حياة الناس، والتفاعل مع قضاياهم الروحية والاجتماعية.
وأردف قائلًا: «مسؤولية النشر المسيحى الآن أكثر عمقًا فى تكوين أجيال ناضجة فى الإيمان والمعرفة، وقادرة على القيادة، والخدمة فى الكنيسة والمجتمع».
ولفت إلى أن التحدى فى العصر الرقمى لا يكمن فى تغيير جوهر الرسالة، بل فى تجديد أوعية تقديمها بأشكال مبتكرة تحافظ على عمقها اللاهوتى، وتساعد القارئ الحديث سريع الإيقاع، ومحب المحتوى البصرى القصير، على الانتقال من استهلاك سريع للمحتوى إلى علاقة واعية – على حد قوله.
وألمح رئيس الطائفة الإنجيلية إلى تعاظم مسؤولية دور النشر المسيحية فى الفرز، والتمييز الروحى وسط فيض المعلومات، وسهولة النشر، مؤكدًا أنها حائط حماية فكرية، وروحية، وتقدم للقارئ محتوى موثوقًا، ومراجعًا، ويُبقى رسالة المسيح حاضرة، وفاعلة فى الفضاء الرقمى الذى تتشكل فيه أفكار هذا الجيل، ورحلات بحثه عن الحقيقة، والمعنى.
يشار إلى أن اللقاء المنعقد بالهيئة القبطية الإنجيلية تضمّن عقد ندوة خاصة حول «جودة ومعايير التعليم اللاهوتى عبر الانترنت»، قدمتها الدكتورة جريس الزغبى، مسؤولة الاعتماد بالرابطة، وتناولت الضوابط والمعايير الأكاديمية لضمان جودة التعليم اللاهوتى الرقمى، وأهمية مواكبة المؤسسات اللاهوتية للتحولات الرقمية بما يحافظ على المستوى التعليمى المتميز، والهوية الأكاديمية.
إلى ذلك ترأس الدكتور القس أندريه زكى رئيس الطائفة الإنجيلية اجتماع المجلس الإنجيلى العام لمناقشة عدد من الملفات الرعوية، والخدمية، ومتابعة التقارير المقدمة من اللجان المختلفة التابعة للطائفة، ومراسم احتفال الطائفة الإنجيلية بعيد الميلاد المجيد خلال الفترة المقبلة.
واستعرض المجلس خلال الاجتماع المستجدات المتعلقة بأنشطة الكنائس، وخدماتها على المستوى الروحى والمجتمعى، إلى جانب مناقشة خطط التطوير المقترحة لتعزيز دور الطائفة فى دعم العمل الكنسى، والخدمى بمختلف المحافظات.