تقرير أممي: القوات الإسرائيلية أطلقت النار على صحفيين يمكن تمييزهم بوضوح
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
خلُص تحقيق للأمم المتحدة، في الحادث الذي وقع يوم 13 أكتوبر، إلى أن دبابة إسرائيلية قتلت مراسل رويترز، عصام العبد الله، في لبنان، العام الماضي بإطلاق قذيفتين عيار 120 ملليمترا، على مجموعة من "الصحفيين الذين يمكن تمييزهم بوضوح" بما يشكل انتهاكا للقانون الدولي.
وأفاد تحقيق قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، الذي تم تلخيصه في تقرير اطلعت عليه رويترز، بأن أفرادها لم يسجلوا أي تبادل لإطلاق النار عبر الحدود بين إسرائيل ولبنان لأكثر من 40 دقيقة قبل إطلاق النار من دبابة من طراز ميركافا تابعة للجيش الإسرائيلي.
وبموجب القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة في 2006 لإنهاء الحرب بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية، نُشرت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة لمراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار على امتداد خط ترسيم الحدود، أو الخط الأزرق، بين إسرائيل ولبنان الذي يبلغ طوله 120 كيلومترا.
وفيما يلي الاستنتاجات والتوصيات من التقرير الواقع في سبع صفحات والمؤرخ في 27 فبراير 2024.
الاستنتاجاتفي 13 أكتوبر في الساعة 1802 أطلق الجيش الإسرائيلي قذيفتي ميركافا عيار 120 ملليمترا في تتابع سريع من اتجاه جنوب الشرق عبر الخط الأزرق لتصيبا مجموعة من سبعة صحفيين قرب قرية علما الشعب مما أسفر عن مقتل شخص، وهو عصام العبد الله، وإصابة ستة في انتهاك للقرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة (عام 2006).
يشير التقييم إلى أنه لم يجر تبادل إطلاق النار عبر الخط الأزرق في توقيت الواقعة. سبب قصف الصحفيين مجهول.
يشكل إطلاق النار على المدنيين، وفي هذه الحالة هم صحفيون يمكن تمييزهم بوضوح، انتهاكا للقرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة وللقانون الدولي.
يشكل تبادل إطلاق النار عبر الخط الأزرق قبل وقوع الهجوم على الصحفيين انتهاكا للقرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة. ويؤكد أيضا وجود أفراد مسلحين أو أصول أو أسلحة بخلاف أفراد أو عتاد حكومة لبنان ويونيفيل بين نهر الليطاني والخط الأزرق وهو ما ينتهك القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة.
التوصياتيجب ألا يطلق الجيش الإسرائيلي النار على المدنيين، بما في ذلك الصحفيون، وأن يلتزم بمسؤولياته بموجب القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة والقانون الدولي، بغض النظر عن الملابسات، لضمان سلامة المدنيين وأمنهم في جميع الأوقات.
ينبغي للجيش الإسرائيلي إجراء تحقيق في الواقعة ومراجعة شاملة لإجراءاته في ذلك الوقت لتفادي تكرار الأمر. ينبغي للجيش الإسرائيلي مشاركة نتائج تحقيقه مع يونيفيل.
ينبغي للقوات المسلحة اللبنانية اتخاذ الإجراء المناسب لضمان عدم وجود أفراد مسلحين أو أصول أو أسلحة بخلاف أفراد وعتاد حكومة لبنان ويونيفيل بين الخط الأزرق ونهر الليطاني.
ينبغي للقوات المسلحة اللبنانية اتخاذ إجراء مناسب لضمان التنسيق الكامل مع يونيفيل فيما يخص الوصول إلى منطقة عمليات يونيفيل، وبالتحديد إلى الخط الأزرق.
ينبغي للقوات المسلحة اللبنانية اتخاذ الإجراء المناسب لضمان مراقبة الوصول إلى الخط الأزرق.
وردا على سؤال لرويترز حول تقرير يونيفيل، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي نير دينار، إن حزب الله هاجم الجيش الإسرائيلي بالقرب من تجمع هانيتا السكاني في إسرائيل في 13 أكتوبر تشرين الأول. ورد الجيش بنيران مدفعية ودبابات للقضاء على التهديد، وتلقى بعد ذلك تقريرا يفيد بأن صحفيين أصيبوا.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی إطلاق النار الخط الأزرق النار على
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي: 7.3 مليون نازح سوداني و4.3 مليون لاجئ عبر الحدود
بلغ إجمالي النازحين قسريًا من السودان 11.9 مليون شخص، بينهم 7.3 مليون نازح داخل البلاد، وأكثر من 4.3 مليون فرّوا إلى الدول المجاورة، بينما أعاد 272,700 لاجئ توطين أنفسهم داخل السودان..
كمبالا: التغيير
قالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن عدد النازحين قسريًا من السودان ارتفع إلى 11.9 مليون شخص، بينهم 7.3 مليون داخل البلاد، فيما تجاوز عدد الفارين إلى دول الجوار 4.3 مليون.
وأوضحت المفوضية في أحدث تقرير لها عن تحركات السكان من السودان حتى الأول من ديسمبر الجاري اطلعت عليه (التغيير)، أن مصر استقبلت ما يقارب 1,600,000 وافد جديد من السودان، بينما وصل إلى تشاد أكثر من 894,689 لاجئاً سودانياً.
وفي ليبيا سُجّل وجود حوالي 467,000 لاجئ، في حين استقبلت إثيوبيا 77,219 لاجئاً سودانياً إلى جانب 45,118 من جنسيات أخرى و10,798 من العائدين. أما جنوب السودان فشهد تدفق 1,248,182 من الوافدين، إضافة إلى 810,681 من العائدين و21,383 من الفئات العائدة الأخرى.
وفي أوغندا بلغ عدد اللاجئين السودانيين 82,269، بينما استقبلت جمهورية إفريقيا الوسطى 45,386 لاجئاً سودانياً و26,928 من العائدين و6,360 لاجئاً إضافياً.
وتبين البيانات الديمغرافية أن النساء والأطفال يشكلون نسبة كبيرة من هذه التدفقات، مما يضيف أعباءً إضافية على برامج الحماية والرعاية الصحية والتعليم في الدول المستقبلة. كما تظل المخاطر الصحية عند نقاط العبور مرتفعة؛ بسبب الازدحام ونقص الخدمات الأساسية.
وتواجه الدول المجاورة ضغوطاً متصاعدة في استيعاب هذه الأعداد، خصوصاً أنها تستضيف أصلاً ملايين اللاجئين من أزمات سابقة. وتشير المفوضية إلى أن جهود الاستجابة الإنسانية تتركز على تسجيل الوافدين الجدد ونقلهم بعيداً عن المناطق الحدودية، إضافة إلى تحديد الفئات الأكثر ضعفاً، وتعزيز إجراءات الحماية من العنف الجنسي، وتوفير رعاية بديلة للأطفال غير المصحوبين.
وبحسب بيانات المفوضية، بلغ إجمالي النازحين قسريًا من السودان 11.9 مليون شخص، بينهم 7.3 مليون نازح داخل البلاد، وأكثر من 4.3 مليون فرّوا إلى الدول المجاورة، بينما أعاد 272,700 لاجئ توطين أنفسهم داخل السودان.
كما سجلت المفوضية ما يقارب 4.3 مليون شخص من فئة اللاجئين وطالبي اللجوء والعائدين في دول الجوار، بينهم 3.5 مليون لاجئ وطالب لجوء، إضافة إلى 858,400 من العائدين من اللجوء.
وتحذر المفوضية من أن استمرار تدهور الوضع الأمني داخل السودان سيضاعف من حجم الأزمة، خاصة مع صعوبة إيصال المساعدات الإنسانية للنازحين داخلياً.
وتؤكد أن الاستجابة الحالية تحتاج إلى موارد إضافية وتنسيق أكبر بين الجهات الإنسانية والدول المضيفة لضمان استمرار تقديم المساعدات المنقذة للحياة.
الوسوماللاجئون السودانيون حرب الجيش والدعم السريع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين