عاطل يطعن جاره بدار السلام.. وقرار من النيابة
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أصدرت نيابة دار السلام الجزئية، قرارا بحبس عاطل بتهمة قتل جاره بطعنة نافذة فى الصدر، 4 أيام على ذمة التحقيقات، وطالبت بالتحرى حول الواقعة.
وطالبت النيابة مصلحة الطب الشرعى بتشريح جثة المجنى عليه، لمعرفة أسباب الوفاة للوقوف على أسباب الحادث، والتصريح بالدفن عقب ذلك.
وكشفت تحقيقات النيابة عن تفاصيل واقعة قتل شاب على يد جاره فى ثالت أيام شهر رمضان المبارك، حيث تبين نشوب خلاف بين المتهم والمجنى عليه بسبب خلافات الجيرة وتدخل الأهالي وجرى الصلح بينهما، ليتجدد الأمر مرة ثانية، وقام المجنى عليه بسب المتهم، وعندما رد عليه أسرع إلى منزله واستل سكينا وطعنه به طعنة نافذة أسقطه قتيلا.
بدأ الحادث بتلقى مدير أمن القاهرة إخطارًا من إدارة شرطة النجدة باستقبال أحد المستشفيات جثة قتيل إثر ادعاء مشاجرة.
وتبين بالفحص المبدئي مقتل "وليد.ع." طعنًا بسكين على يد آخر بسبب خلافات بينهما، وأمكن ضبطه والسلاح المستخدم، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عاطل شاب قتل خلافات الجيرة دار السلام
إقرأ أيضاً:
صلاح عبد العاطي: من يهاجم مصر يطعن في صميم القضية الفلسطينية
أكد الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، أن أي إساءة لموقف مصر من القضية الفلسطينية تمثل طعنًا مباشرًا في عمق النضال الوطني الفلسطيني، مشددًا على أن "من ينبح في وجه مصر، ينبح في وجه فلسطين بالضرورة".
وفي مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية"، وجّه عبد العاطي تحية تقدير لمصر قيادة وشعبًا، وعلى رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرًا إلى أن القاهرة كانت وما زالت الحاضن والداعم الرئيسي للقضية الفلسطينية في وجه مخططات التهجير والإبادة التي تقودها سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح عبد العاطي أن مصر لعبت دورًا حاسمًا منذ بداية الحرب على غزة، بفتح معبر رفح لإدخال المساعدات وإجلاء الجرحى، وتحملت قصف الاحتلال للمساعدات الإنسانية، وساومت العالم من أجل إدخالها، مشيرًا إلى أن 70% من المساعدات التي وصلت للقطاع دخلت عبر مصر، التي تستضيف كذلك آلاف الجرحى والنازحين.
وأضاف أن مصر واجهت محاولات تصفية القضية الفلسطينية، ورفضت عروضًا وضغوطًا دولية، منها ما يتعلق بالموافقة على التوطين مقابل مصالح مائية أو دعم اقتصادي، مؤكدًا أن الدبلوماسية المصرية تحركت بفاعلية على كافة المستويات، وفرضت رؤيتها السياسية والإنسانية، بل وهددت بإلغاء اتفاق "كامب ديفيد" إذا تم المساس بالقضية.
كما شدد عبد العاطي على أن مصر لا تتحمل مسؤولية فشل المصالحة الفلسطينية، بل قدمت مبادرات ومقاربات واضحة، ووضعت خارطة طريق سياسية فلسطينية وعربية شاملة، لكن الأزمة الفلسطينية الداخلية والفيتو الإسرائيلي - الأميركي أعاق تلك الجهود.
وأشار إلى أن حجم الجرائم الإسرائيلية فاق كل تصور، حيث أُلقي على غزة ما يعادل سبع قنابل نووية، وقُتل أكثر من 75 ألف فلسطيني، 70% منهم من النساء والأطفال، ودُمّرت البنية التحتية بنسبة تفوق 90%.
وأضاف أن قطاع غزة أصبح غير صالح للحياة بفعل سياسات الاحتلال، والمخطط الصهيوني بات واضحًا في اتجاه التهجير الجماعي.
وأكد أن موقف مصر في الحفاظ على الجغرافيا الفلسطينية ثابت، وأنها لن تسمح بتفريغ غزة، مشيرًا إلى أن تصريحات الرئيس السيسي المتكررة، بما في ذلك خطابه في ذكرى ثورة 23 يوليو، تؤكد أن مصر لن تشارك في أي ظلم تاريخي بحق الفلسطينيين.
واختتم الدكتور عبد العاطي بالقول إن الشعب الفلسطيني يرى في مصر سندًا حقيقيًا، وستبقى القاهرة ركيزة رئيسية في أي مشروع حقيقي نحو العدالة والحرية للشعب الفلسطيني.