عقيدة أبناء الجارة الشرقية في خطر.. تبون وشنقريحة يجران الجزائرين نحو التشيع
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
يبدو أن النظام الجزائري اتفق مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي خلال زيارته الأخيرة للبلاد، على أن تصير الجزائر بوابة لنشر التشيع في إفريقيا، وذلك عن طريق التطبيع مع المعتقدات الشيعية عبر فسح المجال لرموز الشيعة الإيرانيين لتسويق مذهبهم الذي يجمع أهل السنة على أنه يمثل خطرا كبيرا على الإسلام.
وفتحت الجزائر الباب على مصراعيه للمساعي الإيرانية للتوجه نحو أفريقيا والتغلغل فيها من بوابة نشر التشيع وكذلك المشاريع التجارية والاقتصادية، رغم أن التمدد الإيراني يجد أمامه المملكة المغربية كقوة مضادة وذات حضور تاريخي ثقافي وديني وتجاري في القارة.
وفي نفس السياق، أطلقت وكالة الأنباء الجزائرية، برنامجا لتشييع الشعب الجزائري، مدشنة إياه بلقاء تناظري اختارت له عنوان "الأخوة والوحدة الإسلامية وتعزيزها في رمضان"، وهو اللقاء الذي جمع بين رئيس المجلس الاسلامي الأعلى الجزائري، بوعبد الله غلام الله، ورئيس إدارة شؤون الحج والعمرة والزيارة في إيران، عبد الفتاح نواب.
وتساءل العديد من الجزائريين عن الغاية من تنظيم هذا اللقاء، بين مذهبين دينيين مختلفين حتى التناقض، مذكرين بواقعة امتناع الرئيس الايراني عن أداء صلاة المغرب بجامع الجزائر خلف إمام سني، وهو دليل قاطع على انعدام الأخوة والوحدة التي يحاول النظام العسكري الحاكم بالجزائر تسويقها للشعب الجزائري.
وعبر بعض الأشخاص عن استغرابهم من التقارب الجزائري الإيراني، في المجال الديني مؤكدين بأن الأخوة والوحدة لم ولن تقوم لها قائمة مع من يكفر عائشة أم المؤمنين وأبو بكر الصديق و عمر وعثمان الصحابة المبشرين بالجنة، ومع من يقول بأن جبريل أخطا في الوحي وأن القران محرف.
يذكر أن المملكة المغربية قطعت علاقاتها مع إيران منذ سنة 2018، بعدما قامت الأخيرة بتسليم أسلحة إيرانية لجبهة البوليساريو عبر عنصر في السفارة الإيرانية في الجزائر العاصمة، حيث قال ناصر بوريطة حينها خلال لقاء صحفي، بأن “المغرب يمتلك أدلة دامغة وأسماء محددة وحقائق دقيقة تؤكد هذا التواطؤ بين البوليساريو وحزب الله ضد المصالح العليا للمملكة”.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
ناصيف زيتون يدخل اللهجة المغربية بأغنية يا مسافر إلى جانب زهير بهاوي
أطلق الفنان ناصيف زيتون أحدث أعماله الغنائية بعنوان "يا مسافر"، بمشاركة النجم المغربي زهير بهاوي، في تعاون موسيقي يجمع بين الثقافتين المغربية والمشرقية، ويُعدّ الأول من نوعه لناصيف باللهجة المغربية.
اقرأ ايضاًالأغنية الجديدة تجمع بين لهجتَي المغربية والمصرية، من كلمات زهير بهاوي وميد شريف، وألحان بهاوي، وتوزيع موسيقي لميد شريف. وقد جاء هذا المزج اللغوي والإيقاعي ليمنح العمل طابعًا متجددًا يلامس أذواق جمهور متنوع في الوطن العربي.
تميّز ناصيف زيتون بأدائه السلس للهجتَين، ما أضفى عمقًا عاطفيًا واضحًا على الأغنية، إذ نقل إحساس الشوق والحنين بشكل صادق وملموس، بينما برز زهير بهاوي بحضوره الغنائي الخاص، جامعًا بين روح الأغنية الشبابية ونكهة الموسيقى المغربية المعاصرة.
الفيديو كليب صُوّر في مدينة تطوان المغربية، بعدسة المخرج عمر العمراني، الذي حرص على تقديم مشاهد تنقل الأجواء الصيفية الحيوية من الشاطئ إلى السهرات، بأسلوب تصوير يعكس البساطة المغربية والنشاط الشبابي.
اقرأ ايضاًويأتي هذا العمل ضمن سلسلة من التعاونات التي يحرص ناصيف زيتون على خوضها مع فنانين من ثقافات موسيقية متعددة، كان أبرزها "يا سيدي إنسى" مع مرتضى فتيتي، و"Mi Amor" مع ريكي ريتش، إضافة إلى "ما في ليل" مع رحمة رياض.
من جهة أخرى، تواصل أغنيته الأخيرة "حلوة" باللهجة اللبنانية تحقيق انتشار واسع، متصدّرة قوائم الاستماع والمشاهدات على المنصات الرقمية.
يُذكر أن "يا مسافر" لا تُجسّد فقط تجربة غنائية جديدة، بل خطوة إضافية في مسار فني يزداد تنوعًا وانفتاحًا لدى ناصيف زيتون، يؤكّد من خلالها رغبته في تقديم موسيقى عربية عابرة للهجات والحدود.
كلمات دالة:ناصيف زيتونأخبار المشاهيرأعمال المشاهيرتصريحات المشاهير تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محررة في قسم باز بالعربي
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن