#سواليف

قالت قناة عبرية، إن #جيش_الاحتلال الإسرائيلي تمكن من إبعاد غواصيْن حاولا #التسلل قرب الشواطئ الشمالية لقطاع غزة، بعد مخاوف من وصولهما إلى منطقة #زيكيم، في وقت لم تعلن #فصائل_المقاومة عن تلك المحاولة، أو تتبناها بشكل رسمي.

ورجّح الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء #فايز_الدويري، أن تكون محاولة التسلل قد جرت بواسطة #ضفادع_بشرية من خلال السباحة، في ظل عدم الحديث عن زوارق أو طوربيدات بحرية.

وأكد الدويري -خلال تحليله للجزيرة- أن المحاولة ليست عملية كبيرة، وإنما رسالة مفادها “أننا رغم كل ما جرى لا نزال قادرين على التفكير في تنفيذ عمليات نوعية بمنطقة #غلاف_غزة”.

مقالات ذات صلة قائد لواء إسرائيلي: نخوض في خان يونس معارك لم نشهدها في قطاع غزة 2024/03/14

وأشار إلى أن عدد المشاركين في العملية قليل ما يرجح أن تكون عملية تسلل استطلاعية للحصول على معلومات، ودراسة الظروف الزمانية والمكانية ومدى ملائمتها، متوقعا أنها قد تكون في إطار تخطيط مستقبلي قادم.

وينبه الدويري إلى أن جوهر العملية يتحدد في حال كانت خطوة استباقية، مؤكدا أنها ستكون ذات مدلول قوي إذا كانت #محاولة_استطلاعية للتحضير لعملية أخرى، حيث ستبث القلق والرعب للمستوطنين وأفراد الجيش، بالاعتقاد بأن #كتائب_القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- لا تزال تفكر بشيء في غلاف غزة.

ونبّه الدويري، إلى أن زيكيم هوجمت مرتين من البحر، حيث كانت المرة الأولى في اليوم الأول لـ ” #طوفان_الأقصى “، وكانت عملية ناجحة وقوية باستخدام ضفادع بشرية وزوارق بحرية، وفرضت وجودها لساعات.

وأوضح أن عملية تسلل ثانية حدثت في زيكيم بعد أيام عدة من الهجوم القسامي، عندما لم يكن جيش الاحتلال قد استعاد توازنه الكامل بعد.

وحول الإستراتيجية التي تعاملت إسرائيل بها مع المحاولة، يعتقد الخبير الإستراتيجي أن جيش الاحتلال لم يُرِد أن يحدث بلبلة في غلاف غزة وحاول احتواءها، خاصة أنها قد تشكل إحراجا كبيرا له بعد إعلانه قبل أسابيع بدء المرحلة الثالثة من الحرب في القاطع الشمالي، بعد ادعائه تفكيك الأطر التنظيمية لكتائب القسام.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف جيش الاحتلال التسلل زيكيم فصائل المقاومة فايز الدويري ضفادع بشرية غلاف غزة كتائب القسام طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

إطلاق عملية قانونية في دولة الاحتلال لإعلان تعذّر نتنياهو عن أداء مهامه

بدأت مجموعة إسرائيلية عملية قانونية لإبعاد بنيامين نتنياهو عن منصبه كرئيس للحكومة، في أعقاب تعيينه اللواء ديفيد زيني رئيسًا لجهاز الأمن العام "الشاباك"، خلافًا لتعليمات النائب العام. 

وطالبت المحامية دافنا هولتز ليخنر، التي تمثل مجموعة "الدفاع عن الديمقراطية"، المستشارة القانونية لرئيس الوزراء جالي بهاراف مايارا، باستبعاد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو رسميًا في ضوء أحكام المحكمة العليا التي تقضي بعدم قدرة نتنياهو على تعيين رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك".

ونقلت صحيفة "معاريف" عن ليخنز قولها أنه في رسالة للنائب العام: "لم يعد هناك أي مسار قانوني آخر للعمل، بخلاف تحديد عدم الأهلية الوظيفية، من أجل الحماية الإلزامية لسيادة القانون، والثقة العامة في السلطات الحكومية، ومبدأ المساواة أمام القانون، والقواعد التي تحظر على المسؤولين المنتخبين التصرف في حالة تضارب المصالح في مناصبهم العامة".


وبحسب هولتز ليخنر، فإن "السلطة لتحديد عدم القدرة الوظيفية لرئيس الوزراء منصوص عليها كمبدأ دستوري يهدف إلى حماية الديمقراطية، في تلك الحالات المتطرفة الاستثنائية والنادرة للغاية، مثل القضية المعروضة أمامنا، حيث يقوض رئيس الوزراء الأسس ذاتها لوجود دولة إسرائيل كدولة ديمقراطية".

ورأت ليخنر أن هذه السلطة "تشبه مبدأ الديمقراطية الدفاعية الذي يشكل أساس أحكام المادة 7أ من القانون الأساسي للكنيست، والذي يمنع المشاركة في الانتخابات من قبل القوائم والمرشحين الذين تتضمن أهدافهم وأفعالهم إنكار وجود دولة إسرائيل كدولة ديمقراطية".

وأشارت إلى أنه في حكم محكمة العدل العليا الذي تعامل مع قضية إقالة رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك" رونين بار، "قررت المحكمة أن هناك إمكانية حقيقية لوجود تضارب في المصالح بين المصلحة الشخصية لرئيس الوزراء ودوره العام، لأن نتائج التحقيقات في قضية تسريب الوثائق السرية وقضية التمويل القطري قد يكون لها تأثير على المصالح الشخصية لرئيس الوزراء".

ولفتت ليخنر إلى أن المستشار القضائي للحكومة اتصل بنتنياهو ومنعه من تعيين رئيس الشاباك، لكنه قرر تعيين اللواء ديفيد زيني في المنصب رغم ذلك. مضيفة: "هذا ما حدث في إسرائيل - لقد تجاوز رئيس وزراء إسرائيل جميع الخطوط الحمراء ويتصرف ويتخذ قرارات تنتهك القانون وتتعارض مع المصلحة العامة، بينما يتعامل مع قضية ذات أهمية عامة وأمنية قصوى ولها آثار خطيرة على النظام الديمقراطي في دولة إسرائيل".

وبحسب قولها، "بفعله هذا، يدوس رئيس الوزراء عمدًا على سيادة القانون، ويقوض نظام الحكم والعدالة، ويمسّ بشكل خطير بمبدأ المساواة أمام القانون وثقة الجمهور بالمسؤولين المنتخبين والسلطات الحكومية، وبالتالي فإن استمراره في تولي المنصب العام يُشكّل خطرًا حقيقيًا على النظام الديمقراطي في دولة إسرائيل. لذلك، كلما زاد تجاوز الخطوط الحمراء، زادت الإجراءات القانونية اللازمة لمنعه - مما يُحدد العجز الوظيفي الفوري".


وبحسب موقف مجموعة "الدفاع عن الديمقراطية" التي تمثلها ليخنر، فإن قرار نتنياهو بتعيين زيني "في ازدراء تام وتجاهل لقرار المحكمة العليا، وفي حين يقوم بعمل حكومي يتناقض بشكل مباشر مع توجيه صريح من المستشار القانوني للحكومة، والذي صدر في اليوم السابق، يشير إلى فقدان كامل للاتجاه وانعدام الرؤية من جانب رئيس الوزراء، بطريقة تتطلب اتخاذ الإجراء المتطرف المتمثل في جعله عاجزًا وظيفيًا".

وأضافت ليخنر في رسالتها: "إن رئيس الوزراء يسعى ويتصرف بطريقة عملية وحقيقية، مستخدماً سلطته الحكومية، من أجل تفكيك سيادة القانون، وإضعاف وكالات إنفاذ القانون، وإلحاق ضرر جسيم بالقضاء والنظام القانوني ككل، وأنه في هذا الأمر يتصرف فقط وفقاً لمصالحه الشخصية، وفي معارضة كاملة للمصلحة العامة التي تلزمه في منصبه ".

وفي وقت لاحق، قدمت ليخنر عدة أمثلة زعمت فيها أن نتنياهو انتهك اتفاقية تضارب المصالح. واستشهدت بإفادة رئيس جهاز الشاباك رونين بار، والتي جاء فيها أن نتنياهو تصرف لتأجيل محاكمته باستخدام رأي رئيس الشاباك، وهو الادعاء الذي نفاه نتنياهو. وبالإضافة إلى ذلك، تشير ليخنر إلى أن نتنياهو شارك في التصويت على تغيير تشكيلة لجنة اختيار القضاة، وأنه يعمل شخصيا على الترويج لمشوع قانون لتقسيم منصب المستشار القانوني للحكومة.

مقالات مشابهة

  • بعد عملية القسام.. تعرف على الفرق بين عملاء الاحتلال والمستعربين
  • قوات صنعاء تكشف تفاصيل عملية نوعية استهدفت مطار “بن غوريون” الصهيوني
  • سرايا القدس: نفّذنا عملية نوعية ضد قوة إسرائيلية متوغلة في خان يونس
  • إطلاق عملية قانونية في دولة الاحتلال لإعلان تعذّر نتنياهو عن أداء مهامه
  • قتلى وجرحى للاحتلال بعمليات نوعية للمقاومة في غزة
  • مستشفى العودة في غزة: قوات الاحتلال بدأت عملية إجلاء قسرية للمرضى والموظفين
  • شاهد.. عواء الذئب تكتيك القسام لتنفيذ ثاني عمليات حجارة داود
  • «المحاولة 28» تكسر هيمنة الإسبان الأوروبية
  • الخارجية: استهداف مطار صنعاء محاولة يائسة لإنقاذ كيان مهزوم في غزة
  • القسام تعلن قنص جندي إسرائيلي وإصابته مباشرة شرق حي الشجاعية