تطورات الحالة الصحية لـ أحمد رفعت لاعب مودرن فيوتشر
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أكد الدكتور عمرو عصمان استشاري القلب والأوعية والطبيب المشرف على حالة أحمد رفعت لاعب مودرن فيوتشر، أن هناك تحسن واضح في حالة اللاعب، وبدأ حالته تستقر كثيرًا، مشيرا إلى أنه لازال على جهاز التنفس الصناعي.
وقال في تصريحات عبر بوكس تو بوكس: "رفعت ما زال على جهاز التنفس الصناعي، وحالته مستقرة الآن، ونقوم بإجراء اختبارات طبية، وبدأ اللاعب يعتمد على نفسه كثيرا في مسألة التنفس، وهو تطور واضح".
وأضاف: "الطاقم الطبي الذي يشرف على حالة رفعت، ويجب أن نوجه الشكر للدكتور محمد علاء الذي استقبل اللاعب في الطوارئ، وقام بعمل كل شئ بشكل رائع من الناحية الطبية، وساعدنا في تقييم حالة اللاعب بشكل جيد، وتحدث معي هاتفيا وعدت للمستشفى بعد 7 دقائق فقط".
وأكمل: "دخلت المستشفى وكان الدكتور محمد علاء ومعه طاقم الانعاش يقوم بواجبهم تماما تجاه أحمد رفعت، ولابد من توجيه الشكر إلى الطبيب أحمد المنشاوي الذي كان له دورًا كبيرا في استقرار حالة رفعت حتى الآن، وكذلك الدكتور عماد حمدي الذي وضع الخطة العلاجية وقام بالتنسيق بين كافة الأطباء في التخصصات المختلفة".
وأشار إلى أنه تحدث عن مهلة 72 ساعة للحديث عن الحالة الطبية للاعب، مشيرا إلى أن جسد رفعت لديه مناعة جيدة، مشيرا إلى أن لديه حالة تفاؤل كبيرة بشأن حالة اللاعب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
الدكتور أحمد صالح رئيسًا للمركز القومي للسينما
أصدر الدكتور أحمد هنو، وزير الثقافة، قرارًا بتعيين الدكتور أحمد صالح رئيسًا للمركز القومي للسينما.
وفي مستهل توليه مهامه الجديدة، قال الدكتور أحمد صالح إن هذه الثقة يعتبرها تكليفًا قبل أن تكون تشريفًا، وعهدًا بالعمل المخلص من أجل أن تظل السينما المصرية منارة تُضيء الوعي، وتُعلي من شأن الإبداع والفكر في ضمير الأمة، ولبنة أصيلة في بناء قوى مصر الناعمة.
وأكد الدكتور صالح أن رؤيته في قيادة المركز تنطلق من إيمان عميق بأنّ السينما، بما هي مرآة الأمة وسفيرتها إلى العالم، تستحق أن تُروى حكايتها من جديد بلغة العصر، وبروح تُنصت للمبدعين، وتُمهّد دروب الإنتاج والتجريب، وتستدعي ذاكرتها الخلّاقة إلى حراك ثقافيّ متجدد.
وأضاف: ومن هنا، يُعلن رئيس المركز القومي للسينما عن انطلاق مرحلة جديدة تُعيد الاعتبار للسينما المصرية، وتؤكد أن الفن السابع ليس ترفًا، بل ضرورة وجودية، ورافعة وعي، وجسر تواصل بين الأجيال.
وثمّن ما حققته السينما المصرية من إرث لا يُقدّر بثمن، مؤمنًا أنّ واجب الحاضر هو صيانته، وتطويره، وفتح الآفاق أمام أصوات جديدة، تكتب واقعها بلغتها، وتجرّب وتحلم.
وأشار إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد انفتاحًا على الطاقات والأفكار الشابة، وتطوير البنية التحتية للإنتاج والتوثيق، وتعزيز الشراكات المحلية والدولية، مع الحفاظ على هوية مصر البصرية ورمزيتها الثقافية.
وبهذه المناسبة، وجّه الدكتور أحمد صالح دعوة مفتوحة إلى كل العاملين بالحقل السينمائي من مخرجين، وكتّاب، ونقاد، ومنتجين، وطلبة، ومؤسسات، للمشاركة في حوار فعّال وبنّاء، تُبنى من خلاله جسور الثقة، وتُستعاد فيه روح المبادرة، لتعود السينما المصرية إلى طليعة المشهد الثقافي العربي والدولي.
واختتم الدكتور صالح بالتأكيد أن الوفاء لهذا الإرث العريق يقتضي الإهداء لكل من أسهم، على مر السنين، في حمل منارة المركز، ولكل من كتب مشهداً، أو أنار بكادره ظلاماً، أو آمن أن للسينما دورًا محوريًا في بناء الإنسان.
السيرة الذاتية للدكتور أحمد صالح
يحمل الدكتور أحمد صالح خبرة أكاديمية ومهنية واسعة في المجال السينمائي؛ إذ تخرّج من قسم الإنتاج بالمعهد العالي للسينما عام 2003 بتقدير "جيد جدًا مع مرتبة الشرف"وكان الأول على دفعته، ثم حصل عام 2008 على دبلومة في فنون السينما بتقدير "جيد جدًا".
نال درجة الماجستير في علوم وفنون السينما عام 2012 بتقدير "امتياز" عن رسالته “الأساليب المستحدثة في الحملة الإعلانية للفيلم السينمائي وأثرها على تسويقه”.
حصل على درجة الدكتوراه في فلسفة الفنون عام 2020 بتقدير "مرتبة الشرف الأولى" عن أطروحته "إشكالية توازن تعاقدات المصنف السمعي البصري بين مؤلفه ومنتجه".
وعمل الدكتور صالح عضوًا بهيئة التدريس في المعهد العالي للسينما منذ عام 2006، وشارك في إنتاج عدد كبير من الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة والوثائقية والإعلانية فضلاً عن العمل بالمسلسلات الدرامية والبرامج التليفزيونية، وكذلك إدارة الإنتاج بالقنوات الفضائية مما يُثري خبرته النظرية بالتطبيق العملي في مجال صناعة السينما وإدارة مؤسساتها.