تحركات مصرية لجمع البرهان و حميدتي
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أعلن رئيس الوزراء السوداني السابق، عبد الله حمدوك، أن التحركات المصرية الجديدة في الشأن السوداني، تهدف لترتيب لقاء يجمع قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، بقائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو الشهير بـ”حميدتي”،.
تصريحات حمدوك جاءت بعد لقائه في القاهرة بعدد من المسؤولين المصريين، وناقش معهم تطورات الأوضاع في السودان، بصفته رئيسا لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم”.
وأعلن حمدوك في تصريحات، الاثنين الماضي، أن “القيادة المصرية وافقت على طلب تقدّم به لحث البرهان وحميدتي على إنهاء الحرب، متوقعا أن “يتم اللقاء في القاهرة”، دون أن يحدد وقت اللقاء.
وينظر المراقبون إلى زيارة حمدوك إلى القاهرة على أنها تحول كبير في مساعي تنسيقة “تقدم” الرامية إلى إنهاء الأزمة السودانية، مع اقترابها من العام”.
وفشلت مبادرة قادتها الهيئة الحكومية للتنمية في شرق أفريقيا “إيغاد”، في يناير الماضي، لجمع البرهان وحميدتي في لقاء مباشر، رغم موافقتهما على اللقاء من حيث المبدأ.
وقاطع البرهان قمة هيئة “إيغاد” التي استضافتها أوغندا في 18 يناير الماضي، لمناقشة الشأن السوداني، اعتراضا على دعوة قدمتها الهيئة إلى حميدتي للمشاركة في القمة.
وفي أحدث تطور ميداني، أعلن الجيش السوداني دخول قواته إلى مقر الإذاعة والتلفزيون في مدينة أم درمان، بعد أن كان المقر يخضع لسيطرة قوات الدعم السريع، ما اعتبره مراقبون تحولا في المعارك الجارية بين الطرفين.
واستضافت القاهرة في يوليو الماضي، مؤتمر دول جوار السودان، في محاولة لإنهاء الحرب. ودعا البيان الختامي للمؤتمر “الأطراف المتحاربة إلى وقف التصعيد”، كما أكد على “الاحترام الكامل لسيادة السودان ووحدة أراضيه وعدم التدخل في شؤونه الداخلية”.
وتطرح التحركات المصرية في الشأن السوداني، تساؤلات عن إمكانية نجاح القاهرة في ما فشلت فيه عواصم أخرى تحركت لتسوية الأزمة السودانية، وما إذا كان التحرك المصري يجد القبول من كل الأطراف.
وبحسب وكالات الأمم المتحدة، وصل إلى مصر قرابة نصف مليون سوداني منذ اندلاع الحرب السودانية، بينما انتعشت عمليات تهريب السودانيين عبر الطرق البرية إلى مصر، بطرق غير رسمية.
وقالت وكالات الأمم المتحدة إن نصف سكان السودان، أي حوالي 25 مليون شخص، يحتاجون إلى الدعم والحماية، وإن الأموال المطلوبة ستخصص لمساعدة ملايين المدنيين في السودان، وغيرهم ممن فروا إلى الخارج.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الأزمة السودانية رئيس الوزراء السوداني السابق عبد الفتاح البرهان عبد الله حمدوك محمد حمدان دقلو
إقرأ أيضاً:
ماذا دار في اجتماع مجلس الأمن والدفاع السوداني برئاسة البرهان؟
عقد مجلس الأمن والدفاع، الثلاثاء، اجتماعاً طارئاً بكامل عضويته، برئاسة الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة.وقال البرهان أن رسالتنا لمن يتربص بالشعب السوداني هي أن الشعب وقواته المسلحة والقوات المساندة لها لن تلين لهم قناة مهما وقع عليهم من إعتداءات أو إبتلاءات .مؤكداً أن الشعب السوداني لن تنكسر له أي عزيمة وسيظل قوياً وصامداً وأضاف ” ما تم تدميره من منشآت هي ملك للشعب وسيعمل على بنائها من جديد” مبيناً أن تدمير البنية التحتية لن يؤثر على مافي دواخلنا وعلى مافي قلوبنا .مؤكداً أن القوة نستمدها من عزة وكرامة الشعب وتاريخه الطويل المملوء بالفخر والإعتزاز مبيناً أنه تاريخ ضارب في جذور البشرية وليس حديث عهد بالحضارة مشيراً إلى عراقة الدولة السودانية وشعبها وقال أن الشعب السوداني سينتصر في النهاية .مؤكداً أن المتمردين وداعميهم الى زوال وأضاف “نحن قادرون على القضاء على هذا العدوان بمساعدة الشعب ودعم القوات المسلحة والقوات المساندة لها “.وأكد القائد العام للقوات المسلحة أن القوات المسلحة ستصل لأوباش التمرد في أماكنهم وتقضي عليهم واحداً واحداً، وزاد قائلا ” لن يهدأ لنا بال حتى القضاء على هؤلاء المتمردين ومن يساندهم ويدعمهم”.وقال الفريق أول الركن *البرهان* أن ما يحدث الآن يمثل تهديداً للأمن الإقليمي والدولي وحياة ملايين المواطنين وذلك من خلال تدميرهم للبنية التحتية والمنشآت المدنية وتهديدهم للممر الملاحي بالبحر الأحمر .سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب