أنقرة (زمان التركية) – بلغ عدد المتقدمين بطلبات تسوية إفلاس في تركيا 2.3 مليون شخص.

وحدث ارتفاع كبير في عدد الأفراد الذين يخضعون لإجراءات تسوية الإفلاس نتيجة ارتفاع ديون بطاقات الائتمان بسبب ارتفاع معدلات التضخم.

وقال البرلماني عن حزب الشعب الجمهوري وعضو لجنة التخطيط والميزانية في البرلمان التركي، أحمد وهبي باكيرلي أوغلو، إن الديون زادت بشكل كبير مع حلول شهر رمضان.

وأوضح باكيرلي أوغلو، متحدثًا عن الأرقام، “إن 3 ملايين و843 ألف شخص مدينون بأموال لكل من البنوك وشركات إدارة الأصول بسبب القروض غير المدفوعة وديون بطاقات الائتمان“.

وأكد باكيرلي أوغلو إن هناك زيادة قدرها 8.1 مليار ليرة في القروض الاستهلاكية المعدومة منذ بداية العام.

وأضاف باكيرلي أوغلو: “يبلغ معدل الزيادة 18%، ويوجد حاليًا 2 مليون 323 شخصًا يخضعون لإجراءات تسوية الإفلاس من قبل البنوك“.

وذكر البرلماني التركي أنه في شهر يناير، تم إخضاع ما مجموعه 194 ألفًا و142 شخصًا لإجراءات تسوية الإفلاس من قبل البنوك بسبب ديون بطاقات الائتمان والقروض الشخصية. وفي يناير من العام الماضي، بلغ هذا العدد 143 ألفاً و863 شخصاً. وارتفع عدد الأشخاص الذين تمت متابعتهم بمقدار 50 ألفاً و279 شخصًا مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي. ونسبة الزيادة 35 بالمئة.

وذكر باكيرلي أوغلو أنه، بما أن البنوك لا تستطيع تحصيل مستحقاتها، فإنها تبيعها بالجملة لهذه لشركات الأصول بسعر منخفض للغاية.

وأشار باكيرلي أوغلو إلى أنه بحسب التقرير الذي أعده البنك المركزي؛ فهناك 41 مليار ليرة من مستحقات القروض الاستهلاكية المعدومة تحت سيطرة شركات إدارة الأصول، وبالتالي فإن 2 مليون و118 ألف شخص عليهم ديون قروض التنفيذ بما يقارب 86 مليار ليرة، باستثناء الفوائد ونفقات التنفيذ.

Tags: إفلاسائتماناسطنبولتسوية إفلاسقروض

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: إفلاس ائتمان اسطنبول تسوية إفلاس قروض

إقرأ أيضاً:

رئيس المجلس العلمي للرباط يُفتي بعدم جواز شراء أضاحي العيد بواسطة القروض

قال رئيس المجلس العلمي المحلي للرباط، العربي المودن، إن أضحية العيد، سنة مؤكدة للقادر عليها، الذي يستطيع شراءها من حر ماله، ودون التضييق على نفسه وأهله وأبنائه بأي شكل من الأشكال.

وأوضح المودن، في حديث مع وكالة المغرب العربي للأنباء، أن شرط الاستطاعة في السنة المؤكدة يكون من باب أولى وأحرى، لأن الله عز وجل لا يكلف نفسا إلا وسعها، مشيرا إلى أنه « لا يجوز شراء أضحية العيد عبر الاقتراض لأن ذلك يدخل في باب التضييق على النفس وإثقال كاهل الأسرة ».

وخلص رئيس المجلس العلمي للرباط، إلى أن إقامة هذا النسك، له أبعاد عقدية وروحية واجتماعية واقتصادية هامة، و »أنه في رحلة التكيف مع التطورات التي يعرفها المجتمع ينبغي استحضار بعد الحفاظ على هذ المقاصد في حلتها المغربية الأصيلة ».

 

 

 

 

 

كلمات دلالية أضاحي أعياد المغرب

مقالات مشابهة

  • العراق يستورد خضروات وفواكه بقيمة 50 مليون دولار من تركيا في شهر
  • تسوية نزاع مالي بقيمة 120 مليون ريال تؤدي إلى إطلاق سراح شاب مخطوف في أبين
  • سوق الائتمان تمنح الصين بارقة أمل بوجه تصاعد أزمات العقارات والبطالة
  • قطاع البنوك يستحوذ على 9.7% من إجمالي تداولات البورصة خلال أسبوع
  • رئيس المجلس العلمي للرباط يُفتي بعدم جواز شراء أضاحي العيد بواسطة القروض
  • بوتين يتقدم بمبادرة تسوية جديدة لكييف والغرب
  • فعاليات اقتصادية: صرف حزمة المنافع السكنية تدعم قطاع الإنشاءات
  • فعاليات اقتصادية: الحزمة تدعم قطاع الإنشاءات
  • مجددا .. السعودية تتدخل لمنع إفلاس بنك عدن
  • وزير التجارة والصناعة يعلن توفير فرصة استثمارية لشركة شيريكجي أوغلو للملابس برأسمال 700 مليون دولار