“الطاقة والبنية التحتية” تتعاون مع شركة نيونوتيكا لتطوير وتشغيل منصة المرور الأزرق الإماراتية
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أبرمت وزارة الطاقة والبنية التحتية مذكرة تعاون مع شركة نيونوتيكا، المتخصصة في مجال التكنولوجيا والخدمات الرقمية للقطاع البحري، ، بهدف تطوير وتشغيل “منصة المرور الأزرق الإماراتية”، التي تستهدف تطوير حزم نوعية من الامتيازات والتسهيلات التي تزيد من تنافسية القطاع البحري الوطني، وتعزز جاذبيته للمستثمرين الدوليين، لتوفير قيمة مضافة للشركات البحرية العاملة في الدولة، إضافة إلى السفن التجارية التي تزور موانئها، وبما يخلق عصراً جديداً من الابتكار في الصناعة البــــحرية.
وأكدت سعادة المهندسة حصة آل مالك أن مذكرة التعاون توفر نقلة نوعية للقطاع البحري إلى مستويات جديدة من النمو والابتكار، وتعزز قدرته التنافسية على المستوى الدولي، فضلاً عن مواجهة التحديات المستقبلية واستغلال الفرص الواعدة، وأنها تأتي في إطار جهود متواصلة لتعزيز الكفاءة والاستدامة في القطاع البحري، مع التركيز بشكل خاص على تبني التقنيات الحديثة.
وقالت: “نسعى من خلال منصة المرور الأزرق الإماراتي إلى تطوير نظام رقمي متطور وحديث يدعم سعي دولة الإمارات نحو تسريع الوصول إلى مستهدفات محور تطوير بنية تحتية مترابطة ومتفوقة تقنياً، ضمن رؤية “نحن الإمارات 2031″، حيث يشكل المشروع داعماً رئيساً للإسهام في أن تكون الدولة المركز العالمي للاقتصاد الجديد القائم على المعرفة والبيانات خلال العشر سنوات المقبلة، حيث ستعمل المنصة على دمج ميزات متقدمة مع رؤى صناعية شاملة لتوفير حلول سلسة وفعّالة للمهنيين البحريين في دولة الإمارات، من خلال ربط المحترفين وأصحاب السفن ومزودي الخدمات البحرية”.
وأوضحت سعادتها دور المنصة المطوّرة في تسهيل التعاون المتسق بين المعنيين في القطاع البحري، ما يعزز التواصل والشفافية والتنسيق، عبر واجهات استخدام سلسة وميزات رقمية متطورة تساعد المستخدمين على الوصول إلى المعلومات وإجراء العمليات بكل سهولة، بما يضمن تعزيز الكفاءة والإنتاجية لقطاع النقل البحري، مشيرة إلى أن الوزارة تستهدف، من خلال هذا التعاون، التوسع إلى المرور الأزرق المتعدد، الهادف إلى ربط جميع وسائل النقل، ما يجعل دولة الإمارات الشريك اللوجستي للتجارة العالمية، ويعزز مكانتها كرائدة في صناعة اللوجستيات.
من جانبه، أعرب الكابتن رامي البريكي عن سعادته بالشراكة مع وزارة الطاقة والبنية التحتية، لتطوير منصة المرور الأزرق الإماراتي، مؤكداً التزام نيونوتيكا بالابتكار والتميز في القطاع البحري من خلال استخدام التكنولوجيا المتقدمة والخبرة في القطاع بهدف إنشاء منصة سلسة ومتكاملة تعزز النمو والازدهار للقطاع البحري.
الجدير بالذكر، أن المنصة المطوّرة تستهدف إرساء بيئة رقمية متطورة ومتقدمة تربط المحترفين البحريين بسهولة وبشكل سلس، وتعزيز التعاون بين أصحاب المصلحة في القطاع البحري، والتواصل والشفافية، إضافة تغطية جميع وسائل النقل وتعزيز مكانة دولة الإمارات كشريك رئيسي في اللوجستيات العالمية، من خلال دمج التكنولوجيا المتطورة مثل الذكاء الاصطناعي والبلوكتشين لتعزيز الكفاءة والموثوقية، بما يضمن واجهات سهلة الاستخدام ولوحات تحكم قابلة للتخصيص لتحسين تجربة المستخدم، فيما تتضمن المنصة المطوّرة سوقًا تعاونيًا يمكّن المستخدمين من التواصل مع مزودي الخدمات البحرية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“الإمارات للإعلام” يوقّع عقداً مع “بريسايت” لإطلاق منصة ذكية لمنظومة الخدمات الإعلامية
أعلن مجلس الإمارات للإعلام عن توقيع عقد مع شركة “بريسايت إيه آي”، الإماراتية الرائدة عالميًا في تحليلات البيانات الضخمة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، لإطلاق أول منصة ذكية لتطوير منظومة الخدمات الإعلامية ومتابعة المحتوى الإعلامي، وذلك خلال فعاليات معرض “اصنع في الإمارات 2025”.
وتمثّل المنصة حلاً رقميًا متقدمًا يعزز قدرات المجلس في تقديم الخدمات الإعلامية، ومتابعة المحتوى بشكل استباقي بما ينسجم مع التشريعات والسياسات الإعلامية المعمول بها في الدولة.
صممت المنصّة لتعزيز الدور التنظيمي لمجلس الإمارات للإعلام، من خلال توفير منظومة موحدة مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، تُعنى بتحليل وتصنيف واعتماد المحتوى الإعلامي قبل نشره، بما يشمل الكتب، والأفلام، والألعاب، وغيرها من المواد الإعلامية.
وتهدف المنصّة إلى إجراء مراجعات دقيقة وسريعة وشاملة، تضمن توافق المحتوى مع السياسات المحلية ومعايير المحتوى الإعلامي المعتمدة قبل تداوله في الدولة.
وتعمل المنصّة الجديدة على دمج البيانات من مختلف الجهات الاتحادية والمحلية والمناطق الحرة ضمن منظومة الإعلام في الدولة، لتوفير نافذة موحدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي، وتمكّن الجهات التنظيمية من اتخاذ قرارات دقيقة وسريعة، تستند إلى البيانات، وتنسجم مع المعايير المعتمدة، كما توفّر حزمة متقدمة من الأدوات المتخصصة في الأبحاث، والتحليل، والتصنيف، بما يعزز كفاءة الأداء ويُسرّع الاستجابة للتطورات.وام