هيئة النقل تحتفي باليوم الدولي للمرأة في القطاع البحري 2025
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
احتفت الهيئة العامة للنقل بـ”اليوم الدولي للمرأة في القطاع البحري 2025″، في خطوة لدعم وتمكين الكفاءات النسائية السعودية، وإبراز مساهمتهن الفعالة في تعزيز تطور الصناعة البحرية ورفع مكانته على المستويين المحلي والعالمي.
وتحرص هيئة النقل، من خلال هذا الاحتفاء إلى إظهار النماذج النسائية المميزة التي تمثل صورة مشرفة للمرأة السعودية في المجال البحري.
وتلتزم الهيئة العامة للنقل بتمكين مشاركة المرأة في القطاع البحري، من خلال فتح آفاق جديدة لها، في مجالات التشغيل والإدارة والابتكار والتطوير البحري، عبر إطلاق ودعم عدد من المبادرات بالشراكة مع المنظمة البحرية الدولية “IMO”، وتأتي في أبرزها مبادرتا “IMOCARES” و”IMOGENDER”، اللتان تهدفان إلى تعزيز التوازن بين الجنسين وإتاحة فرص تقنية في قطاع النقل تسهم في تمكين المرأة من خلال خفض الانبعاثات الكربونية.
وكانت المنظمة البحرية الدولية أقرت في عام 2021 قرارًا ينص على تخصيص يوم عالمي للاحتفال بـ”اليوم العالمي للمرأة في القطاع البحري”، التي تنظمه في 18 مايو لكل عام، وتهدف من هذا المنبر إلى تسليط الضوء على مساهمة المرأة في هذا القطاع الحيوي، وتشجيعها على الإبداع وتبادل الخبرات، إلى جانب استعراض أبرز النماذج النسائية التي أسهمت في نمو وتطور المجال البحري.
اقرأ أيضاًالمجتمع“جوازات ميناء جدة” تستقبل أولى رحلات ضيوف الرحمن القادمين من السودان
وشهدت السنوات الأخيرة الماضية، ظهور عدد من الشخصيات النسائية السعودية البارزة في القطاع البحري، اللواتي كان لهن إسهامات ملموسة في دفع عجلة هذا القطاع نحو التطور، ومن بينهن حياة اليابس التي عُينت في عام 2023 مندوبًا دائمًا لدى المنظمة البحرية الدولية، ووجدان السحيباني التي تولت منصب أول رئيس لجمعية المرأة العربية في الملاحة البحرية “AWIMA” عام 2017، إلى جانب نجلاء النعيمي أول مدربة بحرية معتمدة في المملكة، والمهندسة ريم الخويطر التي حصدت جائزة “أفضل امرأة شابة للعام”، والعديد من الكفاءات النسائية التي كان لهن دور فعال في تعزيز نمو هذا القطاع الحيوي.
وتزامنًا مع “اليوم العالمي للمرأة في القطاع البحري”، عقدت الهيئة العامة للنقل ندوتين حواريتين واحدة منها في لندن والثانية في الرياض.
وشهدت الندوتان استعراض دور المرأة في القطاع البحري وإسهاماتها في تنمية هذا القطاع وتطويره بمشاركة العديد من الجهات الداعمة ومتحدثات من الكوادر الوطنية النسائية البارزة, وكان من بين المشاركات وكيل الهيئة العامة للنقل لتمكين النقل الدكتورة أميمة بنت عمر بامسق، والضابط البحري المتدرب مريم الشيخ، إضافة إلى نجلاء الفراج وعدد من الكفاءات الوطنية البارزة في المجال البحري.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية للمرأة فی القطاع البحری الهیئة العامة للنقل هذا القطاع
إقرأ أيضاً:
أسيوط تحتفي بحملة «16 يومًا» لمناهضة العنف ضد المرأة
شهدت محافظة أسيوط تنظيم احتفالية رسمية ضمن فعاليات حملة «الستة عشر يومًا لمناهضة العنف ضد المرأة»، بحضور نخبة من القيادات التنفيذية والدينية والمجتمعية، وذلك في إطار دعم جهود الدولة المصرية لنشر الوعي وتعزيز الحماية الاجتماعية وترسيخ قيم العدالة والكرامة الإنسانية.
وجاءت الفعالية بحضور إسراء عبدالجابر مدير هيئة بلان مصر بالصعيد، وإسلام قشطة منسق بهيئة بلان، وحسن عثمان وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بمحافظة أسيوط، والدكتور أحمد سيد وكيل وزارة الصحة، وولاء مدير الإدارة العامة لحماية الطفل بالمحافظة، إلى جانب ممثلي جمعية عطاء بلا حدود، والجمعية المصرية للباحثين العلميين، وعدد من ممثلي منظمات المجتمع المدني والشركاء المعنيين.
وافتُتحت الاحتفالية بتلاوة آيات من القرآن الكريم، أعقبها كلمات أكدت أن مناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي تمثل مسؤولية وطنية مشتركة، تتكامل فيها جهود مؤسسات الدولة مع المجتمع المدني، في إطار من سيادة القانون واحترام الحقوق.
وتناولت الفعالية عددًا من أشكال وصور العنف القائم على النوع الاجتماعي، في مقدمتها ختان الإناث، وزواج الأطفال، والتنمر، مع التركيز على قضايا الابتزاز الإلكتروني، حيث تم استعراض آليات الإبلاغ الرسمية، وسبل الحماية القانونية، وخدمات الدعم المتاحة لحماية الفتيات والسيدات.
وتأتي هذه الاحتفالية في إطار تنفيذ برامج بناء العلاقات التي تنفذها جمعية عطاء بلا حدود والجمعية المصرية للباحثين العلميين بمحافظة أسيوط، والممولة من هيئة بلان إنترناشيونال، بهدف تعزيز الوعي المجتمعي ودعم منظومة الحماية وبناء بيئة آمنة قائمة على احترام الحقوق والمساواة.
وأكد المشاركون أن العنف ضد المرأة قضية مجتمعية تمس الاستقرار والتنمية، تستلزم تكاتف الجهود واستدامة برامج التوعية والدعم، بما يضمن للمرأة حياة كريمة خالية من العنف أو التمييز أو الإقصاء.
واختُتمت الفعالية بالدعوة إلى الخروج بتوصيات عملية ورسائل توعوية فاعلة تسهم في ترسيخ الوعي المجتمعي، ودعم مسيرة الدولة المصرية نحو مجتمع أكثر عدلًا وأمانًا.