حقيقة إلزام المدارس الخاصة والدولية بقبول الطلاب ذوى الإعاقة.. «التعليم» ترد
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، على أنه فى في إطار كشف الحقائق ومواجهة الشائعات المغرضة التي تستهدف بعض المواقع التركيز عليها لإثارة الرأي العام، تؤكد وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عدم صحة ما نشره موقع "المنصة" الإخباري عن مخالفة الوزارة لقرارها بإلزام المدارس الخاصة والدولية بقبول الطلاب ذوي الإعاقات البسيطة فوق الكثافة، لدى إعلانها تفاصيل شروط القبول في المدارس الرسمية الدولية IPS.
وصرح شادي زلطة المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بأن شروط قبول الطلاب في المدارس الرسمية الدولية تتضمن تطبيق الكتاب الدوري رقم (9) الذي أصدره الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بتاريخ 27/ 2 / 2024 بشأن تخصيص نسبة 5% للطلاب ذوي الإعاقة البسيطة كنسبة زائدة عن الكثافة المقررة بالمدارس الخاصة بنوعيها والمدارس التي تطبق مناهج ذات طبيعة خاصة (دولية)، وذلك وفق آليات تطبيق القرار الوزاري رقم (252) لسنة 2017 المنظم لقبول التلاميذ ذوي الإعاقة البسيطة بمدارس التعليم العام.
وأضاف المتحدث الرسمي أن شروط التقدم أعلنت عنها الوزارة عند فتح باب التقدم للمدارس الرسمية الدولية عبر منصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي والتي تضمنت التأكيد على تطبيق الكتاب الدوري، مؤكدا أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تضع ذوي الاحتياجات الخاصة على رأس أولوياتها وتبذل كافة الجهود لتحقيق تعليم عالي الجودة دون تمييز.
وأكد شادي زلطة أن كافة المعلومات التي تضمنها تقرير موقع "المنصة" مضللة جملة وتفصيلا ومخالفة للحقيقة، مناشدا وسائل الإعلام بتحري الدقة في نشر المعلومات والاستناد إلى المصادر الرسمية التي تحرص الوزارة على توفيرها عبر العديد من الآليات المختلفة حرصا منها على وصول المعلومات بشكل دقيق للرأي العام.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة التربية والتعليم شادي زلطة ذوي الإعاقة البسيطة وزارة التربیة والتعلیم والتعلیم التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی
إقرأ أيضاً:
د.حماد عبدالله يكتب: " بلطجة " التعليم الخاص !!
كان الهدف الأساسى من دخول القطاع الخاص فى الإستثمار فى مجال التعليم، هو المعاونة فى تنفيذ السياسات التعليمية طبقاَ لخطة الدولة وكانت المشاركة تعتمد على أن هذه المؤسسات التعليمية الخاصة، غير قاصدة للربح وبالتالى نالت هذه المؤسسات والشركات إستثناءًا فى القانون بأن لا تتحمل أية أنوع من الضرائب العامة أو النوعية على نشاطها، وكانت المدارس والمعاهد الخاصة فى عصور غير بعيدة أى فى الخمسينيات والستينيات والسبعينيات هى مقصد الطلاب ذوى القدرات المالية القادرة وفى نفس الوقت القدرات الفنية والعقلية الأقل كان ينظر للتلميذ الذى يقصد التعليم الخاص بأنه تلميذ (خائب ) لا يستطيع أن يجد له مكاناَ فى التعليم العام أو كما كان يسمى ( التعليم الميرى ) حيث كان التعليم فى مدارس الحكومة شىء تتباهى به الأسر المصرية، ولعل بعض أسماء المدراس التى نقف لها ونشير إليها بالبنان مثل الإبراهيمية والخديوية، والسعيدية، وكذلك مدرسة الفسطاط أو عمرو بن العاص، ومدرسة السنية للبنات، هذه المدارس كانت أسمائها وطلابها شىء مميز فى النشاط التعليمى المصرى، وتخّرج من هذه المدارس قادة ورواد مصر فى كل مناحى الحياة حتى فى الرياضة الأكثر شعبية ( كرة القدم ) كانت الخماسيات التى تجرى بين تلك المدارس لنيل كأس المدارس الثانوية أهم بكثير من كأس "مصر"، الذى لا نسمع عنه شيئاَ اليوم وسط أندية رياضية محترفة فى اللعب وفى نشاط كرة القدم، ومع ذلك كانت المدارس الخاصة المنافسة فى هذا العصر، لها أسمائها مثل "فيكتوريا كوليج"، ومثل ( دى لاسال ) ومثل ( السكركير ) ( والميريدديه ) " والفرانشيسكان " وغيرهم من مدارس محترمة، قام على إدارة هذه المدارس سواء عامة ( أميرى ) أو خاصة أسماء لامعة فى عالم التربية والتعليم وكان يقصد هذه المدارس الخاصة شباب وبنات من مصر والعالم العربى ولا ننسى أن بعض قادة الدول العربية هم خريجى هذه المدارس مثل الملك حسين بن طلال(ملك الأردن) ( رحمه الله عليه ) خريج فيكتوريا الإسكندرية وكان متزاملًا مع المرحوم الفنان عمر الشريف هكذا كانت المدارس، نجوم لامعة فى عالمنا العربى، واليوم نسمع عن مدارس يتعارك فيها الملاك بالأسلحة البيضاء بل ويضرب الرصاص، شيء من الفزع يصيب الطلاب والسكان، أثر بلطجة أصحاب المدارس الجدد.
ولكن كيف بدأت هذه الأخلاقيات تغزوا مجال التعليم فى مصر ؟
هذا سؤال يجب توجيهه للقادة والسادة العاملين فى نشاط التعليم، لا يمكن أبداَ السكوت على هذا المستوى المتدنى من التربية والأخلاق، وكذلك من الجشع والإبتزاز، وعدم ملائمة الظروف التى تمر بها البلاد فى مجال التعليم ولعل عودة الدولة عن رفع الإستثناء فى الضرائب على هذه المدارس للقناعة لدى الإدارة والمشرعين فى بلادنا أن هذه الشركات والمؤسسات التعليمية الخاصة حادت عن أهداف إنشائها وبالتالى أصبحت مؤسسات تتاجر فى العقول وتربح دون حساب، وبالتالى هذه المظاهر التى تتناقلها وكالات الأنباء عن مستوى إحدى مدارسنا الخاصة التى كانت محترمة !! وما زلنا فى إنتظار الوزير المسئول عن التعليم، لكى يخرج من الكهف ليدلى ببيان حول هذه الوقائع، وما هى التدابير التى ستتخذها (الوزارة المحروسة) لعدم حدوثها مستقبلًا !!
وما هى خطة الوزارة المعنية بالتربية قبل التعليم، إذا جاز لنا أن نربى فقط الأخلاق ونحافظ عليها، بلا تعليم، بلا نيلة.