عاش لأكثر من 7 عقود في "رئة حديدية".. وفاة بول ألكسندر عن 78 عاماً
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
توفي الأمريكي بول ألكسندر، المعروف باسم "الرجل في الرئة الحديدية"، يوم الاثنين، عن عمر ناهز 78 عاماً، بعد أن قضى أكثر من 7 عقود داخل هيكل معدني إثر إصابته بشلل الأطفال وهو في السادسة من عمره.
وكان ألكسندر، المولود في في دالاس بولاية تكساس الأمريكية، واحداً من العديد من الأطفال الذين وُضعوا داخل رئتين حديديتين، حيث بلغ عدد الإصابات حوالي 58 ألف حالة، معظمها من الأطفال.
وشلل الأطفال، الذي تم اكتشافه سنة 1952، هو مرض فيروسي شديد العدوى يغزو الجهاز العصبي ويمكن أن يحدث شللاً تاماً في غضون ساعات من الزمن.
وأصيب بول، طفل الست السنوات، بالشلل من الرقبة إلى الأسفل في عام 1952، ما جعله غير قادر على التنفس، ونُقل إلى المستشفى في تكساس، واستيقظ ليجد نفسه داخل الرئة حديدية الضغط، التي تستخدم لدفع الهواء إلى داخل الرئتين.
وقضى ألكسندر 7 عقود من حياته في الرئة الميكانيكية التي غطته من الرقبة إلى أخمص القدمين، بعد أن تركه شلل الأطفال غير قادر على التنفس.
وساهم التطور الذي شهده الطب في العالم إلى اختراع بدائل للرئتين الحديديتين بحلول الستينيات، ما مكّن ألكسندر من التنفس وأتاح له مغادرة الرئة لفترات قصيرة من الزمن.
وبالرغم من أن الأطباء لم يتوقعوا له سنوات طويلة من الحياة إلاّ أنه لم يستسلم لواقعه المرير، فتخرج ألكسندر من المدرسة الثانوية، ثم التحق بجامعة جنوب ميثوديست في دالاس بتكساس.
وفي عام 1984، حصل على شهادة في القانون من جامعة تكساس في أوستن، وقُبِل في نقابة المحامين بعد عامين، ومارس مهنة المحاماة لعقود من الزمن.
في 2020 قال ألكسندر لصحيفة "الغارديان" البريطانية: "كنت أعلم أنني إذا كنت سأفعل أي شيء في حياتي، فيجب أن يكون أمرا يعتمد على العقل".
وفي العام نفسه، نشر مذكراته تحت عنوان "ثلاث دقائق لكلب: حياتي في الرئة الحديدية"، التي استغرقت كتابتها نحو 5 سنوات وباستخدام قلم مثبت على عصا مثبتة في فمه.
أعراض كورونا طويلة الأمد.. دراسة جديدة تبحث عن مسببات المرض وسبل علاجهنسبة البقاء على قيد الحياة لدى مرضى السرطان في بريطانيا أقل من دول غربية أخرى فما السبب؟وفي مارس/أذار 2023، أعلنت موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية أن ألكسندر هو أطول مريض يعيش داخل رئة حديدية.
وأُصيب ألكسندر بكوفيد-19 في فبراير الماضي، وتلقى الرعاية الطبية داخل إحدى المستشفيات، قبل أن يغادر المستشفى.
ونعاه شقيقه فيليب، في منشور على فيسبوك، يوم الثلاثاء، "كان شرفاً لي أن أكون جزءاً من حياة شخص كان محبوباً، وألهم وأثر في الملايين، وهذه ليست مبالغة".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية محكمة فيدرالية تحدد موعد محاكمة نجل الرئيس بايدن في يونيو المقبل شاهد: وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت على شاطئ قطاع غزة القيادة الوسطى الأمريكية: تدمير 4 مسيرات وصاروخ أرض-جو في مناطق يسيطر عليها الحوثيون وفاة الولايات المتحدة الأمريكية مستشفيات شلل الأطفال مرضالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية وفاة الولايات المتحدة الأمريكية مستشفيات شلل الأطفال مرض غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا حركة حماس الشرق الأوسط طوفان الأقصى فلسطين ضحايا قصف فرنسا السياسة الأوروبية غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا حركة حماس الشرق الأوسط السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
تعليمة تؤكد ..تصوير التلاميذ داخل المؤسسات التربوية ممنوع
انتشرت في الآونة الأخيرة، ظاهرة تصوير التلاميذ داخل المؤسسات التربوية من اجل حصد أكبر عدد من المشاهدات واستعلالهم للشهرة. وهو الأمر الذي استدعى التحرك لكبح هذه الظاهرة وحماية التلاميذ من أي ضرر .
وفي هذا الصدد وجه مدير التربية لولاية المسيلة مراسلة جاء فيها “تبعا لما يتم رصده في الأونة الأخيرة من صور وفيديوهات عبر وسائط التواصل الاجتماعي والمتضمنة ومضات اشهارية يستغل فيها الأطفال القصر دون سن 16 سنة. أين يتم تصوير الأطفال في وضعيات مختلفة من أجل حصد أكبر عدد من المشاهدات. الأمر الذي يتنافى مع القانون المتعلق بحماية الطفل”
وطلبت المراسلة من مديري المؤسسات التربوية للأطوار التعليمية الثلاثة ابتدائي، متوسط، ثانوي مجابهة هذه الظاهرة بكل الوسائل والطرق كل في مجال اختصاصه. مع تبليغ موظفي القطاع. عن طريق تعليمة تمضى من طرف الجميع يلتزمون فيها بعدم أخذ صور أو فيديوهات للتلاميذ مهما كانت الأسباب. أو المبررات سواء أثناء تواجدهم بالمؤسسة أو في حجرات الدراسة وحتى أثناء تأدية النشاطات اللاصفية. إلا بترخيص مكتوب من الولي الشرعي للتلميذ، طبقا للقانون رقم 15-12 مؤرخ في 28 رمضان عام 1436 الموافق 15 جوان سنة 2015 المتعلق بحماية الطفل.
وجاءت هذه المبادرة ساعات فقط بعد توقيع وزير التربية الوطنية محمد صغير سعدوي اتفاقية إطار. مع السلطة الوطنية والسلطة العليا للشفافية والوقاية من الفساد ومكافحته قصد حماية التلميذ من كافة أشكال الاستغلال.