تعاون ثلاثي بين الطاقة الذرية ومركزي بحوث الزراعة والصحراء لسد الفجوة الغذائية
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
التقى الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية والدكتور حسام شوقى رئيس مركز بحوث الصحراء، اليوم الخميس، الدكتور عمرو الحاج رئيس هيئة الطاقة الذرية بمقر المركز، لمناقشة سبل التعاون المشترك فى مجالات التنمية الزراعية المختلفة استكمالاً لتوجهات الدولة لتوحيد جهود الدولة.
ناقش اللقاء ما تشهده السياسة الزراعية الحالية من تحولات وتطورات هامه نتيجة انعكاسات داخلية وخارجية منها تزايد الاختلالات فيما بين احتياجات السكان المتزايدة من السلع والمنتجات الزراعية وتأثر الانتاج الزراعى العديد من التحديات البيئية المتنوعة وعلى رأسها مشكلة المياه والتصحر والزحف العمراني الجائر على الأراضي الزراعية وتدهور التربة وتزايد حدة التلوث البيئي الزراعي وغيرها من التحديات.
كما ناقش الاجتماع سبل التعاون المشترك وتوحيد الجهود بين الجهات الثلاثة وتكامل الجهود البحثية والتأكيد على أن نتائج البحوث والدراسات التطبيقية هى النواة التى ترتكز عليها الدولة لدفع عجلة التنمية الزراعية والاقتصادية والتأكيد على أن الابتكار والبحث الزراعى ضرورة ملحة يجب توظيفها لخدمة التنمية الزراعية للمساهمة فى سد الفجوة الغذائية، كذلك استخدام نتائج التقنيات النووية والاشعاعية وتطبيقاتها في مجالات البحوث الزراعية بهيئة الطاقة الذرية.
وأكد الاجتماع على أن تبادل الخبرات والتعاون بين مركز البحوث الصحراوية، مركز البحوث الزراعية، وهيئة الطاقة الذرية يعد خطوة هامة نحو تعزيز التنمية الزراعية المستدامة، من خلال توجيه الجهود نحو حل المشكلات البيئية والتحديات التي تواجه قطاع الزراعة، والذي يمكن من تحقيق تقدم كبير في تحسين إنتاجية الزراعة وضمان الأمن الغذائي.
وخلص الاجتماع الى أنه يجب أن تكون الأبحاث والدراسات التطبيقية نابعة من احتياجات المجتمع وأن تسهم في إيجاد حلول عملية للتحديات المحلية والعالمية التي تؤثر على الزراعة وأن استثمار الابتكار والبحث الزراعي يمكن أن يكون عاملاً رئيسيًا في دفع عجلة التنمية الزراعية وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: هيئة الطاقة الذرية رئيس مركز بحوث الصحراء مركز البحوث الزراعية التنمیة الزراعیة الطاقة الذریة
إقرأ أيضاً:
محافظ كفر الشيخ يعلن انتهاء تدريب وفد من 10 دول إفريقية
أعلن اللواء دكتور علاء عبدالمعطي، محافظ كفر الشيخ، الانتهاء من البرنامج التدريبي المتخصص الذي استضافته المحافظة للوفد الإفريقي المكوّن من متدربين يمثلون 10 دول إفريقية هي: غينيا، الكاميرون، تنزانيا، بوركينا فاسو، الجابون، مدغشقر، موزمبيق، ناميبيا، وتوجو.
وأقيم البرنامج بمركز البحوث والتدريب للأرز بسخا خلال الفترة من 16 نوفمبر حتى 11 ديسمبر 2025، تحت إشراف الدكتور وليد الخبي، رئيس مكون المعاملات بالمركز، في إطار جهود الدولة لتعزيز التعاون الزراعي مع القارة الإفريقية ونقل الخبرات المصرية في مجال إنتاج وتحسين تقاوي الأرز.
وأكد محافظ كفر الشيخ أن البرنامج التدريبي يعد نموذجًا عمليًا للتعاون المصري–الإفريقي في قطاع الزراعة، مشيرًا إلى أن المحافظة تمتلك خبرة علمية وبحثية واسعة في إنتاج الأرز، مما يضعها في موقع ريادي داخل مصر والمنطقة.
وأضاف أن كفر الشيخ تُعد من أكبر المحافظات إنتاجًا لمحصول الأرز على مستوى الجمهورية، كما أنها تستضيف أحد أهم الصروح البحثية الزراعية في الشرق الأوسط، وهو مركز البحوث والتدريب للأرز بسخا، والذي يشكل محورًا أساسيًا في تطوير أصناف جديدة ومرتفعة الجودة من الأرز.
وأوضح المحافظ أن هذا التعاون يأتي امتدادًا للدور الريادي لمصر تجاه القارة الإفريقية في مجالات التنمية الزراعية ونقل التكنولوجيا الحديثة، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بضرورة تعزيز الشراكات الإفريقية خاصة في محاور الأمن الغذائي والبحث العلمي الزراعي.
وأشاد المحافظ بالدور البارز الذي تقوم به وزارة الزراعة ومركز البحوث الزراعية في تطوير برامج تدريبية متقدمة، وفي تحسين أصناف الأرز لتكون أكثر قدرة على مواجهة التغيرات المناخية وتساهم في ترشيد استهلاك المياه، بما يتماشى مع التحديات البيئية الحالية.
من جانبه، أكد الدكتور وليد الخبي أن البرنامج تضمن تدريبًا عمليًا ونظريًا شاملاً على أحدث التقنيات والأساليب المتعلقة بإنتاج تقاوي الأرز، بدءًا من اختيار الأصناف وطرق الزراعة الحديثة، مرورًا بإدارة المياه والتربة، وصولًا إلى الحصاد ومعايير الجودة.
وأشار إلى أن المتدربين شاركوا في تطبيقات ميدانية بمحطات البحوث، مما منحهم خبرة عملية مباشرة.
وأعرب المتدربون الأفارقة عن بالغ تقديرهم لحسن التنظيم وجودة المحتوى العلمي والتطبيقي للبرنامج، مؤكدين أن التجربة المصرية في مجال الأرز تعد نموذجًا متطورًا وقابلاً للتطبيق في بلدانهم.
كما أشادوا بالتقدم التكنولوجي والبحثي الذي لمسوه خلال زيارتهم، مؤكدين أن البرنامج شكل منصة حقيقية لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون في الزراعة المستدامة، بما يخدم جهود القارة الإفريقية لتحقيق أمنها الغذائي المشترك.
واختُتم البرنامج بتأكيد استمرار التعاون بين مصر والدول الإفريقية، عبر برامج تدريبية جديدة تهدف إلى نشر الخبرات المصرية المتقدمة في مجالات المحاصيل الاستراتيجية وعلى رأسها محصول الأرز.