ألمانيا – أشاد رواد منصة “إكس” بتصريح رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم الذي سأل المستشار الألماني أولاف شولتس: “لماذا هذا النفاق أين ألقينا إنسانيتنا؟”.
وفي مؤتمر صحافي مشترك مع المستشار الألماني، قال إبراهيم إن موقف السياسة الخارجية الماليزية “واضح للغاية ولم يتغير، حيث تقف ضد الاستعمار والفصل العنصري والتطهير العرقي والتهجير القسري في أي بلد، في أوكرانيا أو غزة”.
وبينما قال شولتس: “ندعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد حركة الفصائل الفلسطينية، رد إبراهيم قائلا: “لماذا هذا الموقف المتردد والمتناقض تجاه عرق وآخر؟ أين إنسانيتكم؟”.
وقد انتشر التصريح بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تمت الإشادة بموقف إبراهيم وإدانة تصريح شولتس.
وكتب أحد الأشخاص: “وجهاً لوجه! لماذا هذا النفاق يا حضرة المستشار! رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم يفحم المستشار الألماني بخصوص معاناة غزة ووقوف ألمانيا مع إسرائيل ويتساءل: لماذا هذا النفاق يا حضرة المستشار؟”.
وقال آخر: “لم يتحمل رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم نفاق ووقاحة المستشار الألماني فأعطاه الرد الذي يستحقه”.
وكتب آخر: “مشاهدة هذا الأمر مرض للغاية.. توبيخ غير عادي لشولتس من قبل رئيس وزراء ماليزيا، بينما كان يقف بجواره مباشرة”.
ووصف أحدهم تصريح شولتس بـ”الغبي”، قائلا: “كم انه تصريح غبي!! هل معنى ان تدافع اسرائيل الصهيونية المجرمة عن نفسها هو الابادة الجماعية و التهجير و تحويل القطاع الى ارض محروثة؟ و هل معناه ان تقوم امريكا و كندا و كل دول اوروبا بجيوشها النظامية بالمشاركة في كل هذه الجرائم اللا إنسانية؟ حقا حماس مرغت انوفهم و أذلّتهم!”.
المصدر : RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية:
المستشار الألمانی
إقرأ أيضاً:
لماذا تجنبت “إسرائيل” استخدام طائرات “إف-35” في هجومها على ميناء الحديدة؟
الجديد برس| تقرير- خاص| في انزياح عن سياستها المعتادة، نفذت “إسرائيل” هجومًا على ميناء الحديدة
اليمني عبر قواتها البحرية، متجنبةً استخدام طائراتها المتطورة من طراز “إف-35″، والتي كانت تُوظفها سابقًا في ضربات جوية داخل اليمن. ويأتي القرار الإسرائيلي- غير المعتاد- في أعقاب تحذيرات متكررة من
قوات صنعاء بالتصدي لهذه الطائرات في المجال الجوي اليمني، وتوعدها بأن تصبح هذه الطائرات “محل سخرية” إذا ما حاولت اختراقه. كما أن تحذيرات أمريكية للكيان
الإسرائيلي من تطور الدفاعات
الجوية اليمنية وتقارير عن نجاة إحدى طائرات “إف-35” الشبحية من صاروخ يمني، شكلت عاملًا رئيسيًا في هذا القرار.
صنعاء توسع دائرة الردع وردًا على الهجوم الإسرائيلي على ميناء الحديدة، أعلنت قوات صنعاء مساء أمس الثلاثاء تنفيذها عملية نوعية باستهداف مطار “بن غوريون” في “تل أبيب المحتلة” بصاروخين باليستيين، أحدهما فرط صوتي من نوع “فلسطين 2” والآخر من طراز “ذو الفقار”، مؤكدةً أن أحد الصواريخ أصاب المطار بشكل مباشر فيما فشلت المنظومات الاعتراضية الإسرائيلية في التصدي له. وأكدت في بيان صادر عن القوات المسلحة اليمنية أن العملية “حققت أهدافها بالكامل”، وأجبرت ملايين المستوطنين على النزول إلى الملاجئ، كما أدت إلى تعليق حركة الملاحة الجوية في المطار. كما أعلنت صنعاء استمرار حظر الملاحة الجوية من وإلى مطار “بن غوريون”، محذرةً الشركات العاملة من مغبة استئناف رحلاتها. وفي تصعيد لافت، أضاف البيان تحذيرًا جديدًا يشمل ميناء حيفا، مؤكدًا أنه أصبح “ضمن سلة الأهداف” ردًا على أي عدوان إسرائيلي مستقبلي. وهو ما يؤكد قدرة قوات صنعاء على توسيع دائرة الردع اليمني، وتوجيه ضغطًا إضافيًا على الاحتلال الإسرائيلي، لوقف العدوان والحصار على غزة.
اعتراف ضمني ويشير مراقبون إلى أن تجنب “إسرائيل” استخدام “إف-35” يُعد اعترافًا ضمنيًا بفاعلية نظام الدفاع الجوي اليمني، خاصة بعد أن أظهرت قوات صنعاء قدرة على تعقب وإسقاط طائرات متطورة في معارك سابقة. كما أن الهجوم البحري قد يكون محاولة لتجنب المخاطر الجوية، رغم محدودية تأثيره مقارنة بالضربات الجوية. ويكشف الهجوم على الحديدة أن تهديدات صنعاء لم تكن مجرد خطاب سياسي، بل أثرت فعليًا في القرارات العسكرية للاحتلال الإسرائيلي.