متخصصة بلجيكية فى أنشطة الأطفال تدعم محاربي السرطان الصغار بأورام الأقصر
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
استقبل مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالأقصر، متخصصة بلجيكية فى أنشطة الأطفال؛ لتقديم الدعم المعنوي للأطفال مرضى السرطان الذين يتلقون العلاج المجاني في أقسام المستشفى.
وكان في استقبال المتخصصة البلجيكية فى أنشطة الأطفال احمد شوقى مسؤول العلاقات العامة، ورافقها في جولة تفقدية للتعرف على أحدث الأنظمة العلاجية في المستشفى وزيارة الأطفال المرضى وتقديم الهدايا والدعم لهم .
وأشادت المتخصصة البلجيكية فى أنشطة الأطفال؛ بالمستوى الطبي والانشائي والخدمات المجانية التي تقدمها المستشفيات للمرضى، مؤكدة على أن تواجدها بين مرضى السرطان فى المستشفى للمساهمة في دعمهم معنويًا خلال مسيرتهم العلاجية، والتقطت الصور التذكارية مع المرضى، ونشرها على صفحتها الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي لتكون دعاية للمستشفى ، وتحفيز لأصدقائها لزيارة المستشفى وتقديم الدعم المعنوي للأطفال المرضى محاربي السرطان
وقدمت المتخصصة البلجيكية فى أنشطة الأطفال العديد من الفقرات الترفيهية وعدد من الأنشطة التى لاقت استحسان المرضى وارتسمت الفرحة والبهجة على وجوه الأطفال، وقدمت الزائرة البلجيكية الشكر والتقدير لجميع العاملين داخل المستشفى، على ما يبذلونه من مجهود لخدمة المرضى والخدمات الطبية المميزة المقدمة لمحاربي السرطان.
ومن جانبه عبر الأستاذ محمود فؤاد؛ الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان، عن سعادته بزيارة المتخصصة البلجيكية فى أنشطة الأطفال؛ معربا عن تقديره لها وحرصها على الزيارة للمستشفى لدعم الأطفال المرضى من محاربي السرطان ، والتي تساهم في رفع معنوياتهم، والشد من أزرهم، طوال رحلتهم العلاجية، موجها الشكر لها لدعمها للأطفال والتى تنعكس بشكل إيجابي على المرضى ، وتشد من أزرهم خلال رحلتهم العلاجية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأقصر الأورمان شفاء الأورمان الأورام السرطان
إقرأ أيضاً:
«التضامن»: إطلاق دراسة دعم خدمات الطفولة المبكرة لتمكين المرأة بسوق العمل
شهدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، حفل إطلاق دراسة دعم خدمات الطفولة المبكرة لتمكين المرأة في المشاركة بسوق العمل، مؤكدة أن خدمات الطفولة المبكرة وتمكين المرأة اقتصاديًا ومشاركتها في سوق العمل هما مجالان حيويان، وهما مرتبطان ببعضهما البعض، ولهما أثر كبير على تحقيق الاستثمار في البشر، والحق في التعليم، كما أن لهما أثر في تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية الشاملة والعادلة، وتبني سياسة تطوير خدمات الطفولة المبكرة وتحسين جودتها.
تحقيق التنمية المستدامةوأوضحت «القباج» أن الشراكة بين وزارة التضامن الاجتماعي ومنظمة العمل الدولية في مجال دراسات وبحوث رعاية الطفولة أمرًا حيويًا لتحقيق التنمية المستدامة والحد من الفقر والتمييز، وتتعاون الوزارة والمنظمة في تطوير استراتيجيات وبرامج تهدف إلى تحسين ظروف حياة الأطفال وأسرهم وتعزيز حقوقهم ورعايتهم، وتتضمن هذه الشراكة إجراء البحوث المشتركة لتحليل الواقع وتقييم الاحتياجات وتحديد السياسات والتدابير الفعالة لحماية الأطفال وأسرهم وتعزيز رعايتهم، لذلك دائما ما تتضافر الجهود من أجل الوصول إلى أفضل صورة لتقديم الخدمات للأفراد وأفضل السبل لتمكين المرأة في سوق العمل وحفاظا علي توفير خدمات رعاية الطفولة من خلال جهات العمل إلي موظفيها باعتبارها مسئولية مجتمعية ومشتركة بين الحكومة والقطاع الخاص.
تحقيق الرفاهية والحماية للأطفالكما تعد الشراكة بين وزارة التضامن الاجتماعي ومنظمة اليونيسف في رعاية الطفولة بمثابة ركيزة أساسية لتحقيق الرفاهية والحماية للأطفال، وتعمل الجهود المشتركة على توفير الدعم اللازم للأطفال المحرومين والمهمشين وتعزيز حقوقهم الأساسية، وتتضمن الشراكة دعم تأسيس مراكز الأسرة والطفولة المبكرة لتقديم خدمات صحية وتعليمية عالية الجودة، كما تهدف الشراكة أيضًا إلى تعزيز الوعي المجتمعي حول أهمية حماية حقوق الطفل والقضاء على أشكال العنف والاستغلال، وتسعى الشراكة لتحقيق تغيير إيجابي في حياة الأطفال وتأمين مستقبل واعد لهم.