بعد ظلم روجينا.. مطالبات لـ رؤوف عبد العزيز بعودة شخصية حور في سر إلهي
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
حالة تعاطف كبيرة تسيطر على رواد مواقع التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا، بعد الظلم الكبير التي تعرضت نصرة الشخصية التي تقدمها روجينا على مدار الحلقات الثلاثة السابقة.
وطالب العديد من رواد السوشيال ميديا من المخرج رؤوف عبد العزيز بعودة قوة وجبروت شخصية الدكتورة حور التي قدمها روجينا في مسلسل "انحراف" الذي عرض في رمضان 2021، وكانت تقوم بأخذ حق المظلوم من الظالم ولكن بطريق غير قانونية، ولكنها كانت تريد تطبيق العدالة بطريقتها الخاصة .
وكان من أبرز التعليقات:"بنطلب من المخرج رؤوف عبد العزيز شخصية الدكتورة حور ضيفة شرف بمسلسل سرالهي لمدة ربع ساعة حتى تخلص الأمور بطريقتها"، كما انهالت التعليقات التي تشيد بأداء روجينا لشخصية نصرة:" هناك في زحمة الأعمال الدرامية سر الهي يخطف القلوب قبل الانظار فما ان تلبث أن تنسى ملامح رياكشن أبدعت فيه روجينا حتى يمزق قلبك رياكشن أخر أي إبداع تنقشين ولاي رياكشن سوف نصفق، روجينا شابو، انتي موهبة كبير، عمل ضخم ورائع المسلسل جامد،المسلسل ده روعه، عظيم يا فنانة، مسلسل روعه"، وغيرها العديد من التعليقات التي تشيد بالعمل وكل ابطالة.
وكشفت الحلقة الثالثة من المسلسل مفاجأت عديدة، خاصة بعد حرص المخرج رؤوف عبد العزيز، على تصاعد جرعة التشويق والأثارة وسخونة الأحداث بشكل كبير، لجعل الجمهور في حالة ترقب وشغف دائم لمتابعة الأحداث.
بدأت الحلقة الثالثة بالحكم على نصرة (روجينا) بـ7 سنوات حبس، بتهمة قتلها رجل ألأعمال هارون(أحمد بدير)، بعدما شهدت أزوجها سعد ( محمد ثروت) وأشقائها عليها بأنها هي من قتلت هارون، مما جعل القاضي يصدر الحكم عليها بالحبس لمدة 7 سنوات.
وألقت نصرة (روجينا) بعد دخولها السجن بالسيدة نادية (ميمي جمال) والتي دخلت السجن، بدل ابنتها التي قامت بسرقة بنك بعدما قامت بتهكير حسابه، واستولت على ما بداخله مما جعل الشرطة تقبض عليها، ولكن نادية (ميمي جمال) قررت ان تعترف على نفسها بأنها هي من فعل ذلك لتدخل السجن.
وحاول المحامي يحيي سليمان( أحمد مجدي)، إجراء محاولة للضغط على شاهيناز هارون (مي سليم )، وزوجها سراج ( مراد مكرم)، للقيام بإخراج نصرة ( روجينا)، من تهمة قتل والدها هارون بتهديدها، بفتح قضية شقيقها الأكبر كريم، والذي قام شقيقة الأصغر بدر (محمود حجاوي) بالاتفاق مع شاهيناز (مي سليم) بقلته.
انتهت الحلقة الثالثة من المسلسل، بصدمة للجمهور، قدمها لنا المخرج رؤوف عبد العزيز بحرفية شديدة، خاصة في ظل تقديم مي سليم بشكل جديد يعد بمثابة إعادة اكتشاف لها من جديد من جرعة الشر التي توجد في الشخصية، وتم تقديمها على الشاشة بشكل مثير للاهتمام حول ماذا سوف يكون مصير هذه الشخصية، التي قامت بتفكير شيطاني يقضي على مستقبل يحيي سليمان (أحمد مجدي) من جلال وحبسه في جريمة مخلة بالشرف.
دبرت شاهيناز (مي سليم) مصيبة لـ يحيي سليمان (أحمد مجدي)، بتلفيق تهمة دعارة له، والقبض عليه في حالة تلبس تام، مما زاد من جرعة الكرة لشاهيناز من قبل المشاهدين، وأنها تستغل ذكائها بارتكاب أفعال اجرامية عن طريق القانون.
وتدور أحداث مسلسل سر إلهي، في إطار اجتماعي شعبي، مليء بالتشويق، حيث يحكي العمل، قصة نصرة وتجسدها روجينا فى الأحداث، التي تواجه الحياة بمفردها بعد غدر أقرب الأشخاص إليها، وتقرر الانتقام ممن ظلمها.
يعرض مسلسل "سر إلهي"، بطولة النجمة روجينا، خلال شهر رمضان الجاري حصريا على شاشة قناة CBC، من تأليف أمين جمال، وإخراج رؤوف عبد العزيز، وإنتاج كودكس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المخرج رؤوف عبد العزيز سر إلهي قتل والدها رؤوف عبد العزيز المخرج رؤوف عبد العزیز سر إلهی
إقرأ أيضاً:
بعد 19 عاما على حكمه بإعدام صدام حسين.. أين القاضي العراقي رؤوف رشيد اليوم؟
مع حلول عيد الأضحى المبارك، تتجدد في الذاكرة العربية مشاهد مأساوية وملفات مثيرة للجدل، أبرزها لحظة إعدام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين صبيحة العيد في عام 2006.
الحدث الذي هز العالم العربي حينها، لم يكن محصورًا في شخص “صدام” فقط، بل امتدت تداعياته لتطال الشخصيات التي لعبت دورًا محوريًا في محاكمته، وعلى رأسهم القاضي رؤوف رشيد عبد الرحمن، الذي أصدر الحكم التاريخي بالإعدام.
شائعات تطارد القاضي منذ سنوات
منذ تلك اللحظة، لم تغب الشائعات عن القاضي رؤوف رشيد، وتكررت الأنباء- في أكثر من مناسبة- حول وفاته أو اغتياله، فيما تشير مصادر متعددة إلى أنه لا يزال على قيد الحياة ويعيش في مدينة أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق.
ولم يكن ظهور هذه الشائعات حدثًا عابرًا، ففي يونيو 2014، أفادت تقارير إعلامية بأن تنظيم داعش اعتقله وأعدمه، إلا أن مصادر مقربة منه نفت تلك المزاعم، مؤكدين أنه كان يقيم بأمان في أربيل.
وبعد 5 سنوات، وتحديدًا في يوليو 2019، عادت موجة الأخبار مجددًا لتزعم وفاته في أحد مستشفيات السليمانية، ليخرج نجله، رنج رؤوف رشيد، وينفي الخبر مؤكدًا أن والده بصحة جيدة.
مسيرة قضائية حافلةولد القاضي رؤوف رشيد عبد الرحمن في عام 1941 في بلدة حلبجة التابعة لمحافظة السليمانية، وامتدت مسيرته المهنية على مدى عقود داخل السلك القضائي العراقي. شغل عدة مناصب مهمة أبرزها رئيس محكمة الجنايات في أربيل ونائب رئيس محكمة الاستئناف.
لكن محطته الأبرز كانت عام 2006 عندما تولى رئاسة المحكمة الجنائية العراقية العليا، خلفًا للقاضي رزكار أمين، ليشرف على محاكمة صدام حسين في قضية الدجيل، والتي انتهت بالحكم عليه بالإعدام. كما تولى لاحقًا منصب وزير العدل في حكومة إقليم كردستان بين عامي 2009 و2012.
بعد التقاعد.. غياب عن الساحة وهدوء في الظلاليوم، وبعد سنوات من التقاعد، لا يُعرف عن القاضي رؤوف عبد الرحمن أي نشاط سياسي أو قضائي بارز. تشير آخر المعلومات المتوفرة إلى أنه يعيش بهدوء في أربيل ويتمتع بصحة جيدة، بعيدًا عن الأضواء، بينما لا تزال الشائعات تطارده بين الحين والآخر دون أي تأكيد رسمي بشأن وفاته أو تعرضه لأي مكروه.
ورغم مضي ما يقرب من عقدين على إعدام صدام حسين، لا تزال تداعيات ذلك الحدث تلقي بظلالها على حياة القاضي رؤوف رشيد، الرجل الذي وجد نفسه في قلب واحدة من أكثر المحاكمات إثارة للجدل في تاريخ العراق الحديث.