السويداء-سانا

بفكرة جديدة عمادها تطريز شرائط الساتان مع الخيوط على القماش لإنتاج قطع فنية قابلة للاستخدام دخلت الشابة مديحة الصفدي من قرية الخالدية في ريف محافظة السويداء الشمالي ميدان العمل والإنتاج.

الشابة مديحة روت خلال حديثها لـ سانا الشبابية كيف بدأت بالعمل كهاوية قبل ست سنوات عبر تصنيع عدد من الإكسسوارات الصغيرة، ثم طورت عملها تباعاً بأفكار جديدة إلى أن انطلقت بمشروعها قبل نحو 18 شهراً وتشجعت بشكل أكبر للاستمرار فيه مع انضمامها قبل 4 أشهر لفريق مركز الغصن العتيق الدائم للأعمال اليدوية لعرض أعمالها ضمنه.

مديحة التي تعمل بمحبة وشغف ضمن منزلها كما ذكرت تقوم بتحويل شرائط الساتان لأشكال مختلفة وتثبيتها وتطريزها على القماش مع إضافة خيوط لإظهارها على الأرائك والحقائب بأشكال ملفتة وتدوين عبارات ورسوم عليها، بما يلبي مختلف الأذواق.

وحسب مديحة 34 عاماً، فإن مشروعها لا يتعارض مع عملها كمدرسة لمادة الرسم كون مهارة الحرفة والذائقة الفنية فيها تتوافق مع تدريسها لهذه المادة كما ذكرت.

ولا تكتف مديحة بالجانب الرئيسي اليدوي بمشروعها بل تضيف إليه قيامها أيضاً باستخدام الصنارة والصنارتين لتصنيع حقائب وقبعات من مادة الفرو محاولة من خلالها إبراز تقانة العمل اليدوي.

وتعمل مديحة كما أوضحت على تذليل الصعوبات التي تعترضها فيما يتعلق بتأمين المواد الأولية اللازمة للعمل بحكم بعد قريتها عن مركز المدينة، مؤكدة حرصها على تعليم هذه الحرفة لمن يرغب مع سعيها خلال الفترة القادمة لتوسيع مشروعها وتوفير فرص عمل فيه وتصدير منتجاتها.

ووفقاً لإحدى مؤسسات فريق مركز الغصن العتيق الدائم للأعمال اليدوية كارميلندا رسلان، فإن تقانة عمل مديحة وتخصصها غير الموجود في المحافظة دفعهم لاستقطابها لتكون ضمن فريق المركز تحفيزاً وتشجيعا لها وخاصة أنها تمتلك مهارة عالية وقدرة على تطبيق الأفكار الجديدة التي تعرض عليها.

عمر الطويل

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

3762 جهة عمل جديدة في «المعاشات» خلال مايو

أبوظبي: عبد الرحمن سعيد


كشفت الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية عن ارتفاع عدد جهات العمل المسجلة لديها بواقع 3762 جهة عمل، وذلك بالمقارنة بين أعداد الجهات في مايو/ أيار من العام الماضي 2024، حيث بلغت حينها 16 ألفاً و526 جهة عمل، وارتفعت لتصبح 20 ألفاً و288 جهة عمل خلال الشهر ذاته من العام الجاري 2025.
وأوضحت الهيئة أن قيمة المعاشات التقاعدية المصروفة في شهر مايو/ أيار 2025 ارتفعت إلى 478 مليوناً و686 ألفاً و572 درهماً، مقارنة بنحو 451 مليوناً و262 ألفاً و595 درهماً، عن نفس الشهر من العام الماضي، بزيادة قدرها 27 مليوناً و423 ألفاً و977 درهماً.
ودعت الهيئة المؤمن عليهم إلى التأكد من ثلاثة أمور رئيسية عند بدء الخدمة ونهايتها وهي التأكد من تسجيل المؤمن عليه، وسداد الاشتراكات عنه عند بدء الخدمة، وصرف المنافع التأمينية التي تُستحق عن مدة الخدمة سواء كانت معاشاً تقاعدياً أو مكافأة نهاية خدمة أو تعويضاً إضافياً.
وقالت الهيئة: إن الاشتراك في التأمين هو الخطوة الأولى للحصول على المنافع التأمينية. وعلى الرغم من أن جهة العمل هي جهة الاختصاص في تسجيل المؤمن عليه فإن ذلك لا يعفي المؤمن عليه من ضرورة حماية حقوقه من خلال التأكد من تسجيله خلال 30 يوماً من تاريخ الالتحاق بالخدمة، وعليه المبادرة بالاتصال بالهيئة في حال عدم تسجيله من قبل صاحب العمل حفظاً لهذه الحقوق.
وشروط الاشتراك هي ألا يقل عمره عن 18 سنة ولا يزيد على 60 سنة، وأن يكون لائقاً طبياً عند التعيين بموجب تقرير طبي عند التعيين، وأن يكون متمتعاً بجنسية دولة الإمارات، وتسري على كل من يحصل على جنسية الدولة في أي وقت من الأوقات كافة الأحكام المتعلقة بالتسجيل والاشتراك.
ويشمل لدى الهيئة جميع العاملين في الجهات الحكومية الاتحادية أو المحلية أو العاملين في القطاع الخاص بالدولة باستثناء العاملين منهم في الجهات الحكومية المحلية بإمارة أبو ظبي وإمارة الشارقة، والعاملين في القطاع الخاص بإمارة أبوظبي.
الأمر الثاني، الذي على المؤمن عليه التأكد منه، هو سداد الاشتراكات المستحقة عليه بمجرد التسجيل، وينبغي على المؤمن عليه التأكد من نسب الاشتراكات المستحقة عليه وسدادها وفق النسب المقررة من دون تحمل أي زيادات، وكذلك سداد هذه النسب على الأجور الحقيقية، وفي مواعيدها لتجنب التأخير في إنجاز معاملة نهاية الخدمة فيما لو كانت جهة العمل قد تخلفت أو تأخرت عن سداد اشتراكات بعض الأشهر.
أما الأمر الثالث والأخير، الذي ينبغي على المؤمن عليه معرفته، فهو أن هيئة المعاشات هي الجهة المخولة وذات الاختصاص في صرف مستحقاته التأمينية وليس جهة عمله، حيث تصرف الهيئة هذه المستحقات باعتبارها الجهة المعنية بالتأمين على الموظف واستقطاع الاشتراكات من راتبه لسداد مستحقاته التأمينية عند نهاية الخدمة سواء كانت معاشاً أو مكافأة نهاية خدمة أو تعويضات إضافية.
ولا تقتصر أهمية التسجيل ودفع الاشتراكات عن المؤمن عليهم في مسألة ضمان حصولهم على حقوقهم التأمينية نحو المعاش التقاعدي أو مكافأة نهاية الخدمة فحسب، فالمواطنون العاملون في القطاع الخاص الراغبون في الاستفادة من برنامج «نافس» ينبغي لهم أن يكونوا مسجلين في الهيئة ويتم دفع الاشتراكات عنهم من قبل جهة العمل في كل شهر.

مقالات مشابهة

  • رئيس «مركز الحياة الفطرية»: تطوير محمية طبيعية جديدة
  • “الأحرار” يدين الهجوم الإرهابي الجبان للبوليساريو على مدينة السمارة ويدعو إلى تدخل أممي
  • 3762 جهة عمل جديدة في «المعاشات» خلال مايو
  • أستاذ هندسة طرق: يجب أن تتواجد شرائط عاكسة في التحويلات المرورية لتجنب الحوادث
  • خفض الضرائب الجمركية على السيارات.. قرارات حكومية جديدة تدخل حيز التنفيذ غدًا
  • كم المبالغ المالية التي حصل عليها العرب بعد المشاركة في كأس العالم للأندية؟
  • رئيس مركز ساحل سليم يتابع سير العمل بوحدتي التناغة الشرقية وجزيرة الساحل الصحية
  • منافسات قوية في بطولة أقوى رجل وامرأة بالسويداء
  • ضربة إيران.. أهم الأسئلة التي بقيت بلا إجابة بعد كشف البنتاغون تفاصيل جديدة
  • النيل الأبيض.. هذه المشاربع الزراعية التي توقفت بسبب الاعتداء عليها من قبل المليشيا المتمردة