مسلسل سر إلهي الحلقة 4.. روجينا تخلع القلوب بمشهد دفن ابنتها الوحيدة
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
صدمة كبيرة فجرتها الحلقة الرابعة من مسلسل سر إلهي، بطولة النجمة روجينا، خاصة بعدما تصدرت الحلقات الأولى تريند مواقع التواصل الاجتماعي واشعلت روجينا، السوشيال ميديا، بأدائها العالي، واستطاعت أن تخطف قلوب جمهورها وتنال تعاطفهم لما تتعرض له من قسوة الحياة، وصدماتها، لتكون الحلقة الرابعة بمثابة صدمة كبيرة، توجع قبلها، وتقطع قلب المشاهدين، بعد وفاة ابنتها الوحيدة سلمي (سيليا) ابنتها الوحيدة من سعد (محمد ثروت) ودفنها في مشهد يخلع القلوب.
بداية الحلقة الرابعة كانت مع سرقة مبلغ 2 مليون جنية من رقية (رنا رئيس)، وكشفت الأحداث أن سعد(محمد ثروت)، هو من سرقها وكشفته رحمة (نهى عابدين)، شقيقة رقية وطلبت منه مليون جنية، مقابل سكوتها، وعدم كشفه لرقية، ووافق سعد.
وشهدت الحلقة صدمة كبيرة للمشاهدين بوفاة ابنة نصرة (روجينا) الوحيدة، وقيام مأمور السجن بإعطائها يوم خروج لحضور دفنتها، وقدمت روجينا مشهد رائعة خلع القلوب بدون صراخ أو صوت العالي، ولكنها انهارت بالدموع وعدم استطاعتها الوقف على قدميها في مشهد مؤثر تبدوا فيه انفعالاتها واقعية تدمي القلوب وتؤثر في الوجدان، لتنسلخ من شخصيتها تماما وتنغمس في معاناة "سرإلهي".
رؤوف عبد العزيز، استطاع من خلال هذا المشهد أن يضع بصمة إخراجية مختلف، جعل روجينا تبتعد تماما عن فكرة الصراخ والنواح، بل تعتمد على تعبيرات وجهها وصدمتها من هول الواقعة عليها وتوصل كل مشاعرها وأحاسيسها للمشاهدين من تعبيرات عينها ووجهها وحركات جسمها، نظرا لكون طبيعة شخصية نصرة، من نوعية البشر التي تحزن بشكل داخلي أكثر، هذا إلي جانب أنه قدم من خلال المشهد بصمة إخراجية متفردة من خلال الكادرات وتوظيف الموسيقى التصويرية بشكل يلائم الحدث الحزين، فضلا عن مشاهد الألم والحزن ومنظر المقابر الذي جاء معبرا عن سياق الأحداث بشكل متميز.
وشهدت الحلقة فسخ رحمة (نهى عابدين) خطوبتها، بعدما أصبح معها المال الوفير، وانتهت أحداث الحلقة الرابعة، بخروج نصرة (روجينا) من السجن، وذهابها لقبر ابنتها سلمى، ووعدتها انها سوف تأخذ حقها من كل من ظلمها، ليضعنا المخرج في حالة شغف حول ماذا تخطط نصرة خلال الحلقات المقبلة؟.
كما سيطرت حالة تعاطف كبيرة على رواد مواقع التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا، بعد الظلم الكبير الذي تعرضت اه نصرة الشخصية التي تقدمها روجينا على مدار الحلقات الثلاثة السابقة.
وطالب العديد من رواد السوشيال ميديا من المخرج رؤوف عبد العزيز بعودة قوة وجبروت شخصية الدكتورة حور التي قدمتها روجينا في مسلسل "انحراف" الذي تم عرضه في رمضان 2021، وكان من أبرز التعليقات: "بنطلب من المخرج رؤوف عبد العزيز شخصية الدكتورة حور ضيفة شرف بمسلسل سر إلهي لمدة ربع ساعة حتى تخلص الأمور بطريقتها"، كما انهالت التعليقات التي تشيد بأداء روجينا لشخصية نصرة:" هناك في زحمة الأعمال الدرامية سر الهي يخطف القلوب قبل الانظار فما ان تلبث أن تنسى ملامح رياكشن أبدعت فيه روجينا حتى يمزق قلبك رياكشن أخر أي إبداع تنقشين ولاي رياكشن سوف نصفق ، روجينا شابو، انتي موهبة كبير، عمل ضخم ورائع المسلسل جامد، المسلسل ده روعه، عظيم يا فنانة ، مسلسل روعه"، وغيرها من التعليقات التي تشيد بالعمل وكل أبطاله.
تفاصيل وأحداث مسلسل سر إلهي
وتدور أحداث مسلسل سر إلهي، في إطار اجتماعي شعبي، مليء بالتشويق، حيث يحكي العمل، قصة نصرة وتجسدها روجينا فى الأحداث، التي تواجه الحياة بمفردها بعد غدر أقرب الأشخاص إليها، وتقرر الانتقام ممن ظلمها.
يعرض مسلسل "سر إلهي"، بطولة النجمة روجينا، خلال شهر رمضان الجاري حصريا على شاشة قناة CBC، من تأليف أمين جمال، وإخراج رؤوف عبد العزيز، وإنتاج كودكس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سر إلهي مسلسل سر إلهي روجينا رؤوف عبد العزيز المخرج رؤوف عبد العزيز مسلسل سر إلهی الحلقة 4 رؤوف عبد العزیز الحلقة الرابعة
إقرأ أيضاً:
مخاوف من تزايد العنف الجهادي يغذي اتساع رقعة الاضطرابات في منطقة الساحل
كثف الجهاديون هجماتهم في منطقة الساحل خلال الأسابيع الأخيرة حيث نفذوا عمليات دموية في مالي وتوغلات في مدن رئيسية في بوركينا فاسو وألحقوا خسائر كبيرة بالجيش في النيجر.
تحاول المجالس العسكرية الحاكمة في بلدان الساحل الثلاثة والتي تعهدت خلال الانقلابات التي أوصلتها إلى السلطة جعل الأمن أولوية، منع تقدم الجهاديين الذين باتوا يهددون البلدان المجاورة في ساحل إفريقيا الغربي أكثر من أي وقت مضى.
وكانت الأسابيع القليلة الماضية دموية على وجه الخصوص في الساحل، وهي منطقة فقيرة شبه قاحلة تقع جنوب الصحراء الكبرى.
وقتل مئات الجنود في عدة هجمات نفذتها « جماعة نصرة الإسلام والمسلمين » المرتبطة بالقاعدة في مالي وبوركينا فاسو و »تنظيم الدولة الإسلامية في منطقة الساحل » في النيجر.
يوضح لاسينا ديارا من « الأكاديمية الدولية لمكافحة الإرهاب » في جاكفيل في ساحل العاج بأن « الرؤية العالمية للإرهاب الإقليمي تتغير. هناك جانب فكري، ولكن هناك الجانب العرقي أيضا ».
وأضاف « أعلن قادة الجهاديين في مارس نيتهم تكثيف الهجمات ضد الجيوش الوطنية لمنع وقوع إبادة بحق شعب الفولاني ».
وأفاد مركز صوفان للأبحاث في مذكرة بأن العنف العسكري ضد المدنيين « فاقم الشعور بالظلم وساهم في تعزيز رواية الجهاديين ما ساهم في تنامي جماعة نصرة الإسلام والمسلمين »، علما بأنه يتم عادة استهداف شعب الفولاني على وجه الخصوص في منطقة الساحل واتهام أفراده بدعم الجهاديين.
وأشار إلى « استراتيجية أوسع لتقويض ثقة العامة بقوات الدولة وزيادة التجنيد ».
ولفت ديارا إلى أن « هناك أيضا مسألة التنافس على الأراضي.. تسرع جماعة نصرة الإسلام والمسلمين الهجمات للتخفيف في الساحل من تأثير تنظيم الدولة الإسلامية الذي يعاود الصعود ».
بحسب العديد من المراقبين، تتباين أهداف جماعة نصرة الإسلام والمسلمين وتنظيم الدولة الإسلامية في الساحل.
يؤكد ديارا بأن « تنظيم الدولة الإسلامية في الساحل هدفه الجهاد العالمي بنية تأسيس خلافة والتطبيق المتشدد للشريعة واتباع مقاربة وحشية، بما في ذلك ضد المدنيين ». في المقابل، تتبنى جماعة نصرة الإسلام والمسلمين « مقاربة سياسة أكثر ».
يوضح ديارا بأن عاصمتي مالي وبوركينا فاسو « محاصرتين ».
ويقول « نظرا إلى قدراتها العملياتية المتزايدة، تملك جماعة نصرة الإسلام والمسلمين القدرة على احتلال عاصمة. لكن التحدي سيكون في إدارتها. ليس واضحا إن كانت لديهم الإمكانيات والخبرة في هذا المجال ».
بدوره، يحذر جيل يابي، مؤسس « مركز أبحاث المواطنين في غرب إفريقيا » Wathi، من التوقعات « الكارثية ».
وقال إن الميزة الرئيسية التي يتمتع بها الجهاديون هي « قدرتهم على الحركة والاندماج بين السكان ».
وأفاد مصدر عسكري غربي « لا يمكننا استبعاد سيناريو في بوركينا فاسو أشبه بما هو الحال عليه في الصومال حيث تقاوم العاصمة بينما تخرج باقي البلاد عن السيطرة ».
وصلت المجالس العسكرية في مالي وبوركينا فاسو والنيجر إلى السلطة من خلال انقلابات وقعت بين الأعوام 2020 و2023 وباتت موحدة حاليا في إطار اتحاد كونفدرالي أطلق عليه « تحالف دول الساحل ».
ورفضت المجالس العسكرية الحاكمة التعاون مع الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس) والقوى الغربية المنخرطة في جهود مكافحة الجهاديين.
ونادرا ما يتحدث حكامها عن الهجمات الجهادية، مشددين على أنهم استعادوا مناطق كبيرة.
وقال يابي إن « الأمر المقلق والذي يزعزع استقرار الجيش هو استخدام المجموعات المسلحة للمسيرات، والذي يمكن بأن يخفض أو حتى يقضي على الميزة التي يبدو أن الجيوش اكتسبتها خلال الشهور الأخيرة ».
وأفاد ديارا « تعيش هذه الحكومات في عزلة وتواجه صعوبات مالية على غرار دفع أجور الجنود. هناك ما يدفع للتشكيك في قدرتها على المقاومة على الأمد البعيد ».
أعلن « تحالف دول الساحل » مطلع العام تشكيل قوة مشتركة من 5000 جندي لتجري جيوشها الثلاثة عمليات مشتركة.
وقال يابي « لا يمكن القول إنه لا توجد نتائج إطلاقا، لكنهم يخسرون العديد من الرجال، وهو أمر يرجح بأن يثير مخاوف في ما يتعلق بحشد الجنود ».
من جانبه، تحدث المصدر العسكري الغربي عن « مخاوف من انهيار إقليمي » بسبب « مزيج من العوامل هي: حكومات ليست صلبة كثيرا وكل أنواع التهريب والانفجار السكاني والتضليل على الشبكات الاجتماعية وسحب المساعدات الأميركية ».
تستهدف الأجزاء الشمالية من توغو وبنين المحاذيتين لبلدان الساحل، بالفعل بأعمال عنف جهادية.
ترتبط بنين بعلاقات متوترة مع بوركينا فاسو والنيجر المجاورتين، اللتين اتهمتاها بإيواء قواعد لتدريب الجهاديين، وهو أمر تنفيه.
وقال ديارا « حقيقة أنه لا يمكن لبنين خوض محادثات مباشرة مع جيرانها وتعاني بالتالي لتأمين حدودها، تزيد من هشاشة وضعها ».
كما تسعى جماعة نصرة الإسلام والمسلمين لترسيخ حضورها في السنغال وموريتانيا عبر مالي، بحسب دراسة أجراها « معهد تمبكتو ».
وأخذ رئيس الوزراء السنغالي عثمان سونكو التهديد على محمل الجد. وخلال زيارة إلى بوركينا فاسو في مايو، قال إن الاعتقاد بأن الجهاديين سيبقون محصورين في منطقة الساحل هو « وهم ».
(وكالات)
كلمات دلالية اضطرابات العنف الجهادي منطقة الساحل