أعلنت المنظومة الصحية نجاح التشغيل التجريبي لنقل الأدوية بين مراكز الرعاية الأولية والمستشفيات باستخدام طائرات “درونز” في المشاعر المقدسة في خطوة نوعية ولأول مرة، بهدف تعزيز كفاءة الخدمات الصحية المقدمة لضيوف الرحمن خلال موسم حج 1446هـ.

وأسهمت الشراكة الفاعلة بين تجمع مكة المكرمة الصحي والشركة الوطنية للشراء الموحد للأدوية والأجهزة والمستلزمات الطبية “نوبكو”، في تأمين الاحتياجات من الأدوية لموسم حج هذا العام، باستخدام طائرات “درونز”، وشملت هذه الخطة نقل الأدوية والمستلزمات الطبية إلى المشاعر المقدسة.

وتعزز هذه المبادرة سرعة الاستجابة، ودعم الخدمات الصحية من خلال نقل وتوصيل الأدوية والمستلزمات الطبية في موسم حج 1446هـ، حيث تم تزويد مستشفى منى الطوارئ عبر الطيران العمودي بكميات من أكياس الثلج المخصصة لمعالجة حالات الإجهاد الحراري وضربات الشمس، وذلك ضمن خطط الاستعداد والجاهزية المكثفة تزامنًا مع بدء رمي الجمرات في أول أيام عيد الأضحى.

وتتضمن خدمة نقل الأدوية بطائرات “الدرونز” عدة مراحل تبدأ من الإعداد والتحضير، حيث يتم تحديد الكميات المطلوبة والتواصل مع المواقع الصحية، تليها مرحلة التجهيز بأحدث التقنيات المتوافقة مع اشتراطات هيئة الغذاء والدواء، ثم تأتي مرحلة تجهيز البنود التموينية، حيث تُحجز بنود الأدوية واللوازم الطبية والمخبرية وتُصرف وتُسلّم للمقرات الصحية في المشاعر المقدسة، تليها مرحلة النقل والترحيل، حيث يتم إعداد وتحديد مواعيد ومسارات للنقل والتسليم للمواقع والمرافق الصحية الموزعة في المشاعر المقدسة، بعد عملية النقل والتوزيع، تبدأ مرحلة متابعة المخزون من خلال شاشة تحكم ومراقبة للتأكد من سلامة سير العمليات.

وتأتي هذه الجهود في إطار التزام المنظومة الصحية لتوفير أجواء صحية ملائمة تمكن الحجاج من أداء فريضة الحج بيسر وسهولة، وتقديم أفضل الخدمات الصحية والرعاية الطبية المتميزة لضيوف الرحمن، تحقيقًا لمستهدفات برنامج رؤية المملكة 2030.

جريدة الرياض

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: المشاعر المقدسة فی المشاعر

إقرأ أيضاً:

حاكم الخرطوم العلماني في الميديا ودغدغة المشاعر باستغلال الدين!!

فارس النور مستشار حميدتي السابق والذي قدم استقالته يعود من جديد تحت مظلة الدعم السريع كحاكم للخرطوم في حكومة (الفيسبوك)، واول قرار إتخذه هو بناء كنيسة في الخرطوم، بناءا متكاملا، وهو سعيد بالقرار، وعزا ذلك في أن قراره جاء في إطار عهد جديد مع قيم العدالة، والمواطنة المتساوية، واحترام كرامة الإنسان تحت القيادة الحكيمة للفريق أول محمد حمدان دقلو كما قال في تصريحه امس، وهنا نرى تناقضات العلمانيين، فهم يكذبون على الناس ويقولون انهم يرون أن من أهم اهدافهم صياغة هوية إنسانية جديدة تعتمد على الفردية والاستقلالية التامة عن الدين، وان الدين مسألة شخصية وان لا يكون للدين اي دور في السياسة والدولة، وبالرغم من ذلك يدغدغون مشاعر الغرب في التقرب من الكنيسة ليكسبوا ودهم، ويكون اول قرار لحكومتهم المزعومة هو بناء كنيسة متكاملة في الخرطوم، الذي لا يستطيعون مجرد دخوله، ونجدهم في نفس الوقت يغلقون اي مرفق له علاقة بالدين الاسلامي كدور القران الكريم وغيرها من المرافق الدينية، بحجة تحويلها لدور تهم الدولة، اكثر من 95% من السودانيين مسلمين، واذا بنوا مسجدا تجدهم يرغون ويزبدون ويقولون لك، كان من باب اولى ان تبنوا مدرسة او مستشفى، وفي نفس الوقت يستغلون الدين عندما يكون في مصالحهم، وبالرغم من أن عدد المسيحيين في السودان نسبة ضئيلة، وتوجد عدد كبير من الكنائس في الخرطوم وام درمان وبحري في ارقى المواقع في الخرطوم، ولم يكن هنالك أي عدالة مهضومة ضد كنائسهم ولم يكن هنالك كرامة منتهكة للمسيحيين في الخرطوم حتى يعيد لهم تحت قيادة محمد حمدان دقلوا كرامتهم، كما يقول فارس النور، لم يعاني المسيحيين يوما من الايام مثل ما عانوا في الخرطوم من أشنع انواع امتهان الكرامة والموت عندما كان الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلوا يحتلون الخرطوم، وفيديوهات الاقباط المسيحيين الذين عانوا اشد المعاناة في الخرطوم من قوات حميدتي ما زالت منشورة في وسائل الاعلام، لدرجة ان المسيحيين دفنوا موتاهم امام منازلهم، حتى حررهم الجيش، ولم ينسى الشعب السوداني ما فعله الجنجويد بالضابط السوداني القبطي المسيحي طبيب لواء مجدي وصفي الذي تم اهانته، وهم يرددون (دقوا اللواء الكلب) وضربوه ضربا مبرحا ولم يراعوا كبر سنه ولا كرامته. عند العلمانيين لكل انسان الحق في لبس ما يريده، حتى ولو كان شبه متعري، فهو حرية شخصية، إلا الحجاب الاسلامي فيصفونه بالظلامية ويحاربونه في كل الدول. ويمنعون الحجاب في المناطق العامة، والعلمانيين يدعون الى حرية الرأي كحرية شخصية ولكنهم يحاربون دعاة الاسلام ويحجرون عليهم في الاماكن العامة، ومن حق اي شعب ان يختار دستوره برأي غالبية الشعب، الا المسلمين يحرم عليهم العلمانيين في في حكم دولهم بالشريعة الاسلامية حتى ولو كان المسلمين فيه اكثر من ١٠٠%.

د. عنتر حسن

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • نجاح تجربة الناتو في العراق.. هل يمكن تطبيقها في سوريا ولبنان؟
  • وزيرة الشؤون الخارجية في جامايكا تشيد بمبادرة المملكة لنقل التوأم الجامايكي الملتصق “أزاريا وأزورا” إلى الرياض لدراسة حالتهما الطبية
  • القانون يحدد موازنة مستقلة لصندوق مواجهة الطوارئ الطبية تخضع لرقابة المالية
  • محافظ أسوان: نسعى لتقديم الخدمات الطبية والعلاجية وفقا للمعايير الدولية
  • الدبيبة يبارك نجاح الطلاب بامتحانات الشهادات ويشيد بجهود التعليم
  • اليماني ينتقد تجميد الحكومة للتعويضات الطبية ويعتبره "واقعة" تكذب "شعار" تعميم التغطية الصحية
  • حاكم الخرطوم العلماني في الميديا ودغدغة المشاعر باستغلال الدين!!
  • "الخدمات المالية" تنظم ورشة حول "مرحلة التوثيق" ضمن متطلبات نظام إدارة الجودة
  • ‏‎حميد بن راشد يزور مستشفى في الرباط.. ويشيد بمستوى خدماته الطبية
  • بدء توسعة الوحدة الصحية بالأحياء في الغردقة لتعزيز الخدمات الطبية