مقتل العشرات من المهاجرين في عرض البحر كانوا على متن قارب غادر من ليبيا
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
قتل حوالي 50 مهاجرًا كانوا على متن زورق مطاطي وسط البحر الأبيض المتوسط كان قد غادر من السواحل الليبية.
وأفاد الناجون الذين كانوا على متن القارب أنهم غادروا قبل نحو أسبوع وفقدوا أثناء الرحلة نحو 50 شخصًا، لكن تقارير أفادت في وقت لاحق أن عدد المفقودين بلغ نحو 60.
ورصدت سفينة أوشن فايكينغ التابعة لمنظمة أس او أس ميديترانييه للإنقاذ الزورق وعلى متنه 25 شخصًا يوم الأربعاء.
وقالت المنظمة إن اثنين توفيا والـ 23 الأخرون في حالة خطيرة، يعانون من الإرهاق والجفاف ومن حروق بسبب الوقود الموجود على متن القارب.
وقال المتحدث باسم منظمة أس او أس ميديترانييه للإنقاذ، إن الناجين جميعهم من الذكور، بينهم 12 قاصرا واثنان لم يبلغا سن المراهقة بعد، وكانوا من السنغال ومالي وغامبيا.
وأضاف، أن الناجين أصيبوا بصدمة نفسية ولم يتمكنوا من تقديم روايات كاملة عما حدث خلال الرحلة.
وتعطل محرك القارب بعد وقت من مغادرة مدينة الزاوية الليبية وعلى متنه 75 شخصاً، بينهم بعض النساء وطفل صغير واحد على الأقل.
تعتمد المنظمات الإنسانية في كثير من الأحيان على روايات الناجين عند جمع أعداد القتلى والمفقودين في البحر، الذين يفترض أنهم لقوا حتفهم.
عشرات الركاب يفقدون حياتهم خلال غرق قارب في الكونغو إثر اصطدامه بآخرناجون يحيون الذكرى الأولى لغرق قارب للمهاجرين عند الساحل الجنوبي لإيطالياوتقول المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة إن 227 شخصاً لقوا حتفهم على طول طريق وسط البحر الأبيض المتوسط المحفوف بالمخاطر هذا العام حتى 11 مارس/آذار، دون احتساب المفقودين الجدد والقتلى المفترضين.
ووصل إجمالي 19562 شخصًا إلى إيطاليا باستخدام هذا الطريق خلال هذه الفترة.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إسرائيل "تخسر مؤيديها".. رئيس الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ: نتنياهو "ضل طريقه" البرلمان الإسباني يوافق على مشروع قانون مثير للعفو عن الانفصاليين الكتالونيين شاهد: فقدان صاروخ "ستارشيب" بعد دقائق من إطلاقه بنجاح إيطاليا ليبيا غرق مهاجرونالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية إيطاليا ليبيا غرق مهاجرون غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا طوفان الأقصى الشرق الأوسط حركة حماس فلاديمير بوتين ضحايا جو بايدن بنيامين نتنياهو السياسة الأوروبية غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا طوفان الأقصى الشرق الأوسط السياسة الأوروبية یعرض الآن Next على متن
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: نتنياهو يدرك ضعف موقفه الانتخابي ويسعى لإبقاء إسرائيل في حالة حرب
أكد جهاد حرب مدير مركز ثبات للبحوث، أن الاتهامات التي يواجهها بنيامين نتنياهو قد تزيد من الضغوط الداخلية ضده، لكنها لا تتضمن اعترافًا بالذنب، كما يظهر في الطلب الذي قدمه، والذي يرافقه رفض صريح للاعتزال السياسي.
وأوضح، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن هذا الموقف يثير غضبًا واسعًا لدى سياسيين وشرائح داخل المجتمع لدى دولة الاحتلال الإسرائيلي، في ظل نقاش قانوني تُجريه الرئاسة الإسرائيلية والدوائر الفنية حول طلب العفو.
وأشار حرب إلى أن الإجراءات القانونية الجارية، سواء المحاكمة أو الحديث عن العفو، لا يتوقع أن تؤثر على قرارات نتنياهو أو قدرته على إدارة الحكومة، نظرًا لامتلاكه ائتلافًا حكوميًا قويًا يضم 68 مقعدًا في الكنيست، موضحًا، أنّ هذا الائتلاف يمكّنه من تمرير ما يشاء من تشريعات واتخاذ قرارات على مستوى السياسات العامة.
وأوضح حرب أن نتنياهو يدرك ضعفه الانتخابي حال إجراء انتخابات جديدة، وفق ما تظهره استطلاعات الرأي التي لا تمنحه فرصة حصول على أغلبية مريحة داخل الكنيست، لذلك يسعى إلى تحقيق هدفين رئيسيين: الحفاظ على تماسك الائتلاف الحكومي رغم تناقضاته، والإبقاء على دولة الاحتلال الإسرائيلي في حالة حرب، سواء في غزة أو لبنان أو سوريا أو حتى مع إيران.
واختتم جهاد حرب أن نتنياهو يتبع سياسة الهروب إلى الأمام من أجل الحفاظ على بقائه في الحكم، رغم تراجع مكانته الشعبية، مؤكدًا أن أي انتخابات قادمة قد تشهد تضررًا أكبر في موقعه السياسي داخل دولة الاحتلال.