2.3 مليون روسي يدلون بأصواتهم مبكرا في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
قالت رئيسة لجنة الانتخابات المركزية في روسيا، إيلا بامفيلوفا، إن "قرابة مليونين و300 ألف ناخب أدلوا بأصواتهم مبكرا في الانتخابات الرئاسية الجارية في روسيا الاتحادية".
وأوضحت بامفيلوفا، خلال تصريح لـ "قناة روسيا24": "حتى هذه اللحظة، تسنى لأكثر من 2.3 مليون شخص الإدلاء بأصواتهم بشكل مبكر في الانتخابات الرئاسية الجارية في روسيا الاتحادية، هذا لم يكن متاحا لدينا من قبل"، مشيرة إلى أن "هذه الانتخابات تختلف اختلافا كبيرا عن جميع الانتخابات الأخرى التي سبقتها، لأن ظروف إجرائها مختلفة تماما".
وتابعت: "بدأ التصويت المبكر في 25 فبراير؛ ومنذ ذلك الحين زار ممثلو اللجان الانتخابية أكثر المناطق صعوبة وغرابة، مثل محطات الطقس والمحطات القطبية، ومحميات رعي الرنّة، والبلدات البعيدة. وقد وصلوا إلى هناك بالطائرات المروحية، وعربات الثلوج، والزلاجات التي تجرها الكلاب".
ويتنافس أربعة مرشحين مسجلين لدى لجنة الانتخابات المركزية في الاتحاد الروسي على منصب رئيس الدولة وهم: ليونيد سلوتسكي، ونيكولاي خاريتونوف، وفلاديسلاف دافانكوف، وفلاديمير بوتين.
تجدر الإشارة إلى أنه، خلال تلك الفترة تمكّن الناخبون المتواجدون على متن السفن من بحارة وصيادين، ومن قاطعي أشجار الغابات، وعمال المناجم، وعمال المنارات البحرية، والمحميات الطبيعية من التصويت.
ينتهي التصويت المبكر يوم الخميس 14 آذار/ مارس الجاري، فيما يجري التصويت المبكر في 42 كيانا من كيانات روسيا الاتحادية فقط. ويمكن للمناطق التي أُجري فيها التصويت المبكر أن تحدّد بنفسها المواعيد الدقيقة لإجرائه محليا.
وفي السياق نفسه، حدّد مجلس الاتحاد، تاريخ 17 آذار/ مارس 2024 موعدا لانطلاق الانتخابات الرئاسية، وهي التي سوف يستمر التصويت فيها لمدة ثلاثة أيام هي: 15 و16 و17 مارس.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسیة التصویت المبکر
إقرأ أيضاً:
روسيا: خسائر القوات الأوكرانية خلال الصراع تجاوزت مليون عسكري
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الخميس، إن خسائر القوات الأوكرانية خلال الصراع تجاوزت مليون عسكري.
وأضاف لافروف مؤكداً إن عضوية أوكرانيا في الناتو غير مقبولة بالنسبة لروسيا.
وذكرت رويترز أنّ منشأة روسية لتوليد الغاز في بحر قزوين تعطّلت نتيجة هجوم أوكراني.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
فيما أكد مصدر أمني أوكراني أنّ القوات الأوكرانية استهدفت منصة نفط روسية في البحر للمرة الأولى، في تصعيد لوتيرة الضربات المتبادلة بين الطرفين.
وأفادت وكالة تاس بأنّ القوات الروسية أحكمت سيطرتها على إحدى القرى في منطقة خاركيف شرق أوكرانيا.
في وقت تتواصل فيه العمليات العسكرية بين الجانبين على طول خطوط التماس.
وشدّد سيرجي لافروف، وزير خارجية روسيا، خلال لقائه ممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى موسكو، على ضرورة صياغة حزمة وثائق تضمن سلاماً دائماً مع أوكرانيا.
لافتاً إلى أن أي تسوية يجب أن تتضمن ضمانات أمنية لجميع الأطراف.
وأشار إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب "بذل محاولات جادة" للتوصل إلى حل للنزاع الأوكراني خلال ولايته.
وأكد لافروف أن الولايات المتحدة، خلال إدارة الرئيس جو بايدن، كانت الداعم الأساسي لنظام كييف.
وأكد أن الدول الغربية فشلت في إلحاق خسائر استراتيجية بالاقتصاد الروسي على الرغم من العقوبات المتصاعدة.
واتهم لافروف الغرب بالسعي لتدمير الاقتصاد الروسي، مشيراً إلى أن قادة أوروبيين أقرّوا باستغلال اتفاقات مينسك لإعادة تجهيز أوكرانيا للحرب ضد موسكو.
وفي وقت سابق، قال الجيش الأوكراني إنه ضرب مصفاة ريازان النفطية الروسية في منطقة لوجانسك.
ويأتي ذلك في ضوء التصعيد الأوكراني الروسي للعام الثالث على التوالي.
وقال موقع أكسيوس الأمريكي إن المفاوضين الأمريكيين والأوكرانيين يستأنفون المحادثات لليوم الثاني في ميامي لبحث خطة ترمب للسلام.
واطلع ويتكوف وكوشنر الأوكرانيين على تفاصيل اجتماعهما مع بوتين وأفكار جديدة لسد الفجوات بين الطرفين.
وأصدرت وزارة الخارجية الألمانية بياناً قالت فيه إنه سيتعين على أوروبا الحوار مع روسيا في مرحلة ما.
يأتي ذلك في إطار المساعي الأوروبية لوضع حدٍ للحرب الأوكرانية المُستمرة منذ 3 سنوات.
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في وقتٍ سابق، إن مهمة بلاده الأساسية في الوقت الحالي هي الحصول على "صورة كاملة" عمّا جرى طرحه خلال المحادثات التي عُقدت في موسكو.
وأوضح زيلينسكي أن الوفد الأوكراني سيواصل محادثاته مع فريق الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب في فلوريدا، بهدف الاطلاع على ما تم بحثه خلال الزيارة الروسية.