قالت رئيسة لجنة الانتخابات المركزية في روسيا، إيلا بامفيلوفا، إن "قرابة مليونين و300 ألف ناخب أدلوا بأصواتهم مبكرا في الانتخابات الرئاسية الجارية في روسيا الاتحادية".

 

وأوضحت بامفيلوفا، خلال تصريح لـ "قناة روسيا24": "حتى هذه اللحظة، تسنى لأكثر من 2.3 مليون شخص الإدلاء بأصواتهم بشكل مبكر في الانتخابات الرئاسية الجارية في روسيا الاتحادية، هذا لم يكن متاحا لدينا من قبل"، مشيرة إلى أن "هذه الانتخابات تختلف اختلافا كبيرا عن جميع الانتخابات الأخرى التي سبقتها، لأن ظروف إجرائها مختلفة تماما".

 

وتابعت: "بدأ التصويت المبكر في 25 فبراير؛ ومنذ ذلك الحين زار ممثلو اللجان الانتخابية أكثر المناطق صعوبة وغرابة، مثل محطات الطقس والمحطات القطبية، ومحميات رعي الرنّة، والبلدات البعيدة. وقد وصلوا إلى هناك بالطائرات المروحية، وعربات الثلوج، والزلاجات التي تجرها الكلاب".

 

ويتنافس أربعة مرشحين مسجلين لدى لجنة الانتخابات المركزية في الاتحاد الروسي على منصب رئيس الدولة وهم: ليونيد سلوتسكي، ونيكولاي خاريتونوف، وفلاديسلاف دافانكوف، وفلاديمير بوتين.

 

تجدر الإشارة إلى أنه، خلال تلك الفترة تمكّن الناخبون المتواجدون على متن السفن من بحارة وصيادين، ومن قاطعي أشجار الغابات، وعمال المناجم، وعمال المنارات البحرية، والمحميات الطبيعية من التصويت.

 

ينتهي التصويت المبكر يوم الخميس 14 آذار/ مارس الجاري، فيما يجري التصويت المبكر في 42 كيانا من كيانات روسيا الاتحادية فقط. ويمكن للمناطق التي أُجري فيها التصويت المبكر أن تحدّد بنفسها المواعيد الدقيقة لإجرائه محليا.

 

وفي السياق نفسه، حدّد مجلس الاتحاد، تاريخ 17 آذار/ مارس 2024 موعدا لانطلاق الانتخابات الرئاسية، وهي التي سوف يستمر التصويت فيها لمدة ثلاثة أيام هي: 15 و16 و17 مارس.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسیة التصویت المبکر

إقرأ أيضاً:

دمشق: لا تقدم في تنفيذ اتفاق الاندماج مع “قسد”

البلاد (دمشق)
أكدت وزارة الخارجية السورية، أن الاتفاق الموقع مع قوات سوريا الديمقراطية”قسد” في مارس الماضي لم يشهد أي تقدم يُذكر على الأرض، رغم الجولات التفاوضية التي أعقبته، مشيرة إلى استمرار تعقيد المشهد السياسي في مناطق شمال شرقي سوريا.
وقال مدير إدارة الشؤون الأمريكية قتيبة إدلبي، وفقاً لقناة “الإخبارية السورية”: إن”قسد لا تزال تسيطر بشكل منفرد على موارد محافظة دير الزور” ما يُعد– حسب تعبيره – عرقلة واضحة لمسار تنفيذ بنود الاتفاق، خصوصاً ما يتعلق بدمج المؤسسات، وإعادة سلطة الدولة السورية على الموارد الإستراتيجية.
ويُرتقب خلال الأيام المقبلة عقد اجتماع جديد في العاصمة الفرنسية باريس بين وفد من الحكومة السورية وقيادات”قسد”، وذلك في سياق ما وصفه إدلبي بـ”المفاوضات الجارية؛ بهدف تحقيق الاندماج الكامل في البنية المدنية والعسكرية للدولة السورية”.
الاتفاق المبرم بين الطرفين في 10 مارس الماضي، برعاية ضمنية من الولايات المتحدة وفرنسا، نص على دمج المؤسسات العسكرية والمدنية في شمال شرقي سوريا ضمن إدارة الدولة، بما يشمل المعابر الحدودية، والمطارات، وحقول النفط والغاز، إضافة إلى التأكيد على وحدة الأراضي السورية ورفض مشاريع التقسيم.
وأكد المسؤول السوري أن الولايات المتحدة وفرنسا” تؤمنان بأهمية الحفاظ على وحدة سوريا”، مشيرًا إلى أن المسؤولين الفرنسيين “أظهروا استعدادًا للضغط على قيادة قوات سوريا الديمقراطية؛ من أجل التوصل إلى صيغة شاملة تنهي الانقسام وتعيد مؤسسات الدولة إلى كامل الأراضي السورية”.
ووقّع الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد “قسد” مظلوم عبدي الاتفاق التاريخي في العاشر من مارس الماضي، وسط أجواء من التفاؤل بإنهاء سنوات من الانقسام السياسي والإداري شمال شرقي البلاد، لكن المفاوضات التي أعقبت الاتفاق لم تنجح حتى الآن في تجاوز الخلافات حول تقاسم السلطة، وهيكلة القوات، والرقابة على الموارد.
ويعد ملف النفط والغاز، إضافة إلى إدارة الحدود والمعابر، من أبرز القضايا الخلافية، حيث ترى دمشق أنها حقوق سيادية لا تقبل التجزئة أو التفويض، فيما تُظهر”قسد” تحفظات على بعض البنود المتعلقة بإعادة هيكلة قيادتها العسكرية، ودمجها الكامل في الجيش السوري.
وتبقى فرص تطبيق الاتفاق مرهونة بقدرة العواصم المؤثرة، خصوصاً واشنطن وباريس، على ممارسة ضغط فعلي على”قسد”، إلى جانب وجود نية سورية داخلية حقيقية لتقديم ضمانات سياسية وإدارية؛ تراعي التوازنات المحلية في مناطق الأغلبية الكردية.

مقالات مشابهة

  • طبيبة أمريكية: المجاعة في غزة تدفع الأجنة للخروج مبكرا من بطون الأمهات
  • المحكمة الاتحادية ترد دعويين بشأن رواتب موظفي إقليم كوردستان
  • وزير السياحة والآثار: سنستعد مبكرا لموسم الحج القادم و السابق كان ناجحا
  • 190 لجنة.. تجهيز مقار التصويت بأسوان استعدادا لانتخابات مجلس الشيوخ
  • المستشار الألماني يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة
  • شركة هندية تدافع عن تصدير شحنة مركّب متفجّر إلى روسيا بقيمة 1.4 مليون دولار
  • انتخابات فاشلة مزورة لتدوير نفس الوجوه التي دمرت البلاد والعباد
  • شروط عودة الأردني المتقاعد مبكرا للعمل
  • دمشق: لا تقدم في تنفيذ اتفاق الاندماج مع “قسد”
  • قراءة ديبلوماسية لـظاهرة الترويكا الرئاسية