عائلة عشيرة في غزة: كل أعضاء حماس أهداف مشروعة لنا
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أصدرت عائلة عشيرة – وهي عشيرة رئيسية في غزة – بيانا أعلنت فيه أن جميع أعضاء حركة المقاومة الإسلامية "حماس" هم أهداف مشروعة.
وأعلنت عائلة عشيرة هذا التحذير بعد اغتيال زعيمها على يد أعضاء في حركة حماس مع عشرة أقارب آخرين بزعم سرقة المساعدات الإنسانية والتواصل مع إسرائيل، بحسب ما أوردته صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
ويتعهد البيان بالقصاص من جميع المسؤولين ويحذر مقاتلي حماس من اختبار صبر العشيرة.
يذكر أن حركة حماس أصدرت بيانا في وقت سابق من الأسبوع الجاري، حذرت فيه من تعامل عشائ غزة، مع الاحتلال الإسرائيلي بعد الإعلان الأمريكي عن إنشاء ميناء على ساحل القطاع لاستقبال المساعدات الإنسانية، واعتزم تل أبيب استبدال حماس بالعشائر، وهو الأمر الذي حذر منه البعض خوفا من حدوث خلافات بين الجانبين.
وأصدر تجمع عائلات وعشائر غزة بيانا الأحد الامضي، رفضت فيه أن تكون بديلا عن أي نظام سياسي في قطاع غزة، بل إنها مكون من المكونات الوطنية وداعمة للمقاومة ولحماية الجبهة الداخلية في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
وأكدوا أن الوحدة الوطنية هي الطريق الوحيد للحفاظ على كينونة الشعب الفلسطيني والوطن وصمود أهله وبسالة مقاومته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أعضاء حماس حركة المقاومة الإسلامية سرقة المساعدات الإنسانية إسرائيل مقاتلي حماس
إقرأ أيضاً:
مسؤول عسكري إسرائيلي سابق يتهم نتنياهو بتوريط إسرائيل في مأزق غزة
اتهم يسرائيل زيف، رئيس العمليات السابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بإدخال "إسرائيل في مأزق إنساني ولوجستي" في قطاع غزة.
وأكد زيف، أن القطاع يشهد "فوضى، وأن المسؤول الوحيد عنها هو إسرائيل"، قائلا: "إسرائيل تغرق في مستنقع بأعين مفتوحة ودون منفذ للنجاة".
وأضاف أنه "بعد 600 يوم من الحرب، لم نقترب خطوة واحدة من النصر الكامل"، مشيرا إلى أن جنود الاحتياط "منهكون ومستنزفون وأن الجيش يقترب من التحول إلى ميليشيا من حيث الانضباط".
كما لفت إلى أن الجيش يُطلب منه "الاستمرار دون هدف واضح أو استراتيجية خروج"، واصفا "الشعارات الداعية إلى القضاء على حماس بأنها جوفاء ومنفصلة تماما عن الواقع".
ووفق تقديرات مصادر إسرائيلية مطلعة، فإنه "لا يتوقع أن تعارض إسرائيل اتفاق وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما وإفراج حماس عن أسرى إسرائيليين، بينهم 10 أحياء ونصف الأسرى الأموات، مقابل الإفراج عن عدد غير معروف حاليا من الأسرى الفلسطينيين، بموجب مقترح المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف".
وطوال المفاوضات بين الاحتلال والمقاومة بوساطة أمريكية وقطرية ومصرية، أصرت الحركة على وقف إطلاق دائم وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة كله، ورفضت إسرائيل هذا المطلب بالمطلق.
وعقب اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى السابق، في الفترة بين 19 كانون الثاني/ يناير و18 آذار/ مارس من العام الحالي، استأنف الاحتلال الحرب وأعلن أنها تسعى إلى تحقيق الأهداف نفسها التي وضعتها في بداية الحرب، قبل حوالي 20 شهرا، وهي القضاء على حماس وإعادة الأسرى من غزة.
وفشل الاحتلال بتحقيق أي من الهدفين، فيما ترفض حكومة نتنياهو حتى الآن الحديث عما يسمى "اليوم التالي" في غزة بعد الحرب، وتعلن في الوقت نفسه أن الحرب لن تتوقف، وأنها تسعى إلى تنفيذ مخطط طرد سكان غزة إلى خارج القطاع، فإنه أصبح واضحا أن الحرب ليست ضد حماس فقط، وإنما هي بالأساس ضد سكان غزة المدنيين، الذين يشكلون الغالبية العظمى من القتلى والجرحى والمهجرين الذين دمرت بيوتهم وحياتهم كلها.