اختير عثمان ديمبلي نجم فريق باريس سان جيرمان الفرنسي كأفضل لاعب في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم هذا الموسم بعد دوره البارز في تتويج ناديه باللقب لأول مرة في تاريخه.

وانتزع بي إس جي اللقب بعد فوز كاسح على إنتر ميلان الإيطالي بنتيجة 5 / صفر في المباراة النهائية، مساء السبت، على ملعب أليانز أرينا في ميونخ.

وأشار الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) عبر موقعه الرسمي الإلكتروني إلى أن مجموعة الرقابة الفنية بالاتحاد الأوروبي اختارت ديمبلي كأفضل لاعب في دوري الأبطال هذا الموسم 2024 / 2025 بعدما سجل 8 أهداف في مشوار تتويج فريقه.

وترك ديمبلي البالغ من العمر 28 عاما بصمة مؤثرة حيث سجل هدفا في عودة درامية لفريقه أمام مانشستر سيتي بنتيجة 4 / 2 في مرحلة الدوري بعد تقدم الفريق الإنجليزي بهدفين إضافة إلى هاتريك في مرمى شتوتجارت بالجولة الثامنة، وهدفي الفوز في معقل فريقي ليفربول وأرسنال بالأدوار الإقصائية.

كما اختير زميله، ديزيريه دوي، كأفضل لاعب شاب في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم بعد دوره البارز أيضا في الإنجاز التاريخي لسان جيرمان، حيث سجل هدفين في شباك إنتر ميلان بالمباراة النهائية.

ونال لامين يامال نجم برشلونة الإسباني الشاب جائزة أفضل هدف في موسم دوري أبطال أوروبا، والذي سجله بعد مجهود فردي وانطلاقة بمهارة رائعة خلال التعادل مع إنتر ميلان بنتيجة 3 / 3 في ذهاب مباراة الدور قبل النهائي.

واعتلى يامال بهذه الجائزة قائمة تضم 10 أهداف في دوري الأبطال هذا الموسم منها هدف آخر له جاء في المركز التاسع، عندما هز شباك بنفيكا في مباراة انتهت بفوز برشلونة 3 / 1 في إياب دور الـ16.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: دوري أبطال أوروبا ديمبلي عثمان ديمبلي باريس سان جيرمان نادي باريس سان جيرمان دوری أبطال أوروبا هذا الموسم فی دوری

إقرأ أيضاً:

كيف يدعي ترامب إنهاء ثمانية حروب… ولا يفوز بجائزة نوبل للسلام؟!

لم تروج شخصية مرشحة للحصول على جائزة نوبل للسلام، الجائزة الأعلى قيمة على المستوى الدولي، لتتوج الجائزة إنجازاته المهنية، وخاصة قادة الدول، كما يروج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لأحقيته الفوز بالجائزة لكونه مستحقا لها ليتوج بها إنجازاته وحياته السياسية في فترة رئاسته وهو يناهز ثمانين عاما من عمره اليوم. يحفّزه فوز أربعة رؤساء أمريكيين سابقين خلال قرن من الزمن بالجائزة المرموقة: الرئيس ثيودور روزفلت والرئيس وودرو ويلسون والرئيس كارتر وآخرهم الرئيس أوباما عام 2009 بعد عام من بدء رئاسته الأولى ودون أن ينجز ويلعب دورا رئيسيا في حل أي نزاعات وحروب في رئاسته.

من المتعارف أن لجنة نوبل للسلام النرويجية-لجنة مستقلة بمعايير محددة للمرشحين تعتمد على دور وأثر الشخصية أو المنظمة «على السلام وحقوق الإنسان”. وتفضّل المرشحين الذين يلعبون دوراً ويلتزمون بدعم السلام المستدام، وليس انجاز حالة أو حالتين عابرة. وتراعي اللجنة سجل ودور وتأثير المرشح للجائزة بناء على مبدأ نوبل-اسم الجائزة على اسمه.

كما تحدد اللجنة المهلة النهائية لترشيح الشخصيات والمنظمات في 31 كانون الثاني/يناير من كل عام. ومعظم إنجازات الرئيس ترامب في حل النزاعات ووقف ثمانية حروب كما يدعي حدثت بعد المهلة النهائية لترشيح المرشحين للجائزة!!

كما أن مواقف ونهج الرئيس بالترويج وتسويق نفسه، ومواقفه المعادية للمنظمات الدولية، وتوبيخه وتقريعه للأمم المتحدة من على منبرها الشهر الماضي وانسحاب أمريكا من مجلس حقوق الإنسان ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونيسكو ومن اتفاقية باريس للمناخ والاتفاق النووي مع إيران أثروا سلبا على فرصه. لكن لا يستبعد ترشح الرئيس ترامب والوسطاء وخاصة قطر العام القادم للجائزة لدورهم البناء في دبلوماسية الوساطة وحل النزاعات.

لم يخف الرئيس ترامب حلمه وترويجه للفوز بالجائزة منذ رئاسته الأولى. ليتميز وينضم للرؤساء البارزين الذين سبقوه وفازوا بالجائزة خلال قرن. لذلك دأب الرئيس ترامب على تكرار: لماذا مُنح الرئيس أوباما جائزة نوبل للسلام ولم يقم بعمل أي شيء يستحق الجائزة بينما أنا من كابد وتوسط وأنهى نزاعات وحروبا بعضها أمتد لعقود وخاصة بين حماس وإسرائيل الذي أمتد كما يدعي 3000 عام.
وهناك تصريحات متكررة، ومقاطع فيديو في الإعلام الأمريكي تظهر كم ردد وطالب وناشد الرئيس ترامب المجتمع الدولي مقدما سيرته الذاتية ونجاحاته في حل النزاعات وإنهاء الحروب كما يدعي.

وآخرها من على منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة قبل ثلاثة أسابيع يقدم سيرته الذاتية ويذكر كما في مؤتمراته الصحافية شبه اليومية، بوقفه وانهائه سبعة حروب. وأضاف إليها الأربعاء الماضي الحرب الثامنة بعد مصادقة حركة حماس وحكومة نتنياهو على تطبيق المرحلة الأولى من خطة الرئيس ترامب، بوقف الحرب وانسحاب قوات الاحتلال للمنطقة الصفراء والإفراج عن الأسرى الأحياء لدى حماس في غزة مقابل إفراج إسرائيل عن 250 من الأسرى الذين يمضون مؤبدات-مدى الحياة واحكام طويلة الأمد، وحوالي 1750 أسيراً-أُسروا من غزة بعد طوفان الأقصى من غزة.

رغم جميع إنجازات الرئيس ترامب، لم تمنحه لجنة جائزة نوبل للسلام الجائزة الموعودة، التي كان يُمنّي النفس الظفر بها. في تسييس مستمر للجائزة أعلنت اللجنة النرويجية ظهر الجمعة الماضي الفائزة بالجائزة-مرشحة الرئاسة والمعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو (خسرت الانتخابات الرئاسية)-بررت اللجنة فوزها بجائزة نوبل للسلام: «لعملها بلا كلل لدعم الانتقال واحترام الحقوق الديمقراطية للشعب الفنزويلي ولنضالها لتحقيق الانتقال السلمي والعادل من الديكتاتورية إلى الديمقراطية».! في اصطفاف معادٍ ورافض لنتائج انتخاب الرئيس نيكولاس ماديرو الشرعي ومحاولات تقويض حكمه.

فيما يستمر ترامب بعد أن أعلن المواجهة العسكرية ،بقصف زوارق مدنية قرب سواحل فنزويلا بذريعة حماية الأمريكيين من كارتيلات المخدرات الإرهابيين. منحت اللجنة ماريا كورينا ماتشادو الجائزة لدورها في دعم الديمقراطية والمقاومة المدنية في فنزويلا. هذا قرار يعبّر عن أولويات اللجنة هذا العام (دعم قوى المعارضة الديمقراطية) ـ من بين 338 مرشحا بينهم 244 شخصية و94 منظمة ـ أبرزهم الرئيس ترامب، و«غرف الاستجابة للطوارئ السودانية» ومنظمة أطباء بلا حدود، وزوجة المعارض الروسي الذي قتل في السجن يوليا نافلينا.

ومعروف أن المعارِضة ماتشادو مدعومة من الغرب وموالية وداعمة لإسرائيل ولحرب إبادتها على غزة. وسبق أرسلت رسالة لنتنياهو، تطالبه بغزو فنزويلا وأن يرتكب في بلادها ما يرتكبه في غزة، وذلك بعد خسارتها الانتخابات…

كما تعهدت في حال فوزها (خسرت) ـ بعزمها نقل السفارة الفنزويلية من تل أبيب إلى القدس المحتلة، كما فعل ترامب عام 2018!! في دعمها لحق إسرائيل على حساب الحق الفلسطيني. لذلك اختارتها اللجنة بين المرشحين للجائزة المرموقة والتي للأسف تم تسيسيها في العقود الأخيرة. وسبق رشحت لجنة جائزة نوبل للسلام أدولف هتلر للجائزة عام 1939 قبل تفجيره الحرب العالمية الثانية.

في أول تعليق لتراخ ٍ بعد عدم فوزه بجائزة نوبل للسلام علق بأسى واستياء:
«لا أكترث إذا لم أحصل على جائزة نوبل للسلام. لم انهي الحروب من أجل الحصول على الجائزة. ويكرر في لازمة تبريره لحقه انتزاع جائزة نوبل للسلام بتكراره «لقد انهيت ثمانية حروب. لكن لجنة جائزة نوبل للسلام تفعل ما تشاء»!! وانتقد مناصرو الرئيس ترامب قرار اللجنة المسيس الذي قدم السياسة على الإنجازات والسلام. كما أنه لا شك، لعبت قرارات الرئيس ترامب بتعزيز الانقسام الداخلي، ومعاداة المنظمات الدولية دورا سلبيا وأضرت بفرص فوزه بالجائزة.

وعلّق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «لقد تم منح جائزة نوبل لشخصيات لم تفعل شيئا لمصلحة العالم… ما تسبب بإضرار كبير بمصداقية الجائزة! « سنرى هل تُعوّض لجنة جائزة نوبل للسلام ترامب العام القادم وترشحه للفوز وتحل عقدته؟!!

القدس العربي

مقالات مشابهة

  • “لن تشرق الشمس” يفوز بجائزة أفضل فيلم عربي قصير في مهرجان مسكون بـ بيروت
  • دوري أبطال أوروبا على موعد مع انطلاقة جديدة ونقلة إعلامية ضخمة
  • تغيير كبير في نظام دوري أبطال أوروبا وحقوق البث التلفزيوني
  • فرانكو باريزي.. صخرة دفاع صنع مجد ميلان وإيطاليا
  • أرباح ميلان عن الموسم الماضي تاريخية
  • يويفا يخصص مباراة افتتاحية لحامل لقب دوري أبطال أوروبا
  • يويفا يغير نظام دوري أبطال أوروبا ويميز البطل
  • تغييرات ضخمة مرتقبة في دوري أبطال أوروبا ابتداءً من موسم 2027/2028
  • جناح بورنموث أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي في سبتمبر.. رسميًا
  • كيف يدعي ترامب إنهاء ثمانية حروب… ولا يفوز بجائزة نوبل للسلام؟!