رئيس تشيلي يعتزم زيادة الضغط على إسرائيل بسبب حربها على غزة
تاريخ النشر: 2nd, June 2025 GMT
تعهد الرئيس التشيلي غابريال بوريتش بتكثيف الضغوط على إسرائيل بسبب حربها على غزة، إلى جانب عدد من المبادرات الأخرى خلال الأشهرالـ9 المتبقية من فترته الرئاسية.
وفي خطاب استمر 3 ساعات أمام برلمان بلاده (الكونغرس) في مدينة فالباريسو الساحلية، تناول بوريتش أيضا قضايا الجريمة والبنية التحتية والاقتصاد وحقوق الإجهاض.
وقال بوريتش في خطابه السنوي الأخير إنه سيقدّم مشروع قانون لحظر الواردات من "الأراضي المحتلة بشكل غير قانوني"، كما سيدعم الجهود التي تبذلها إسبانيا لفرض حظر على تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، مما أثار هتافات متباينة في الكونغرس.
ويعرف عن بوريتش أنه من أبرز المنتقدين لإسرائيل، وسحب في الآونة الأخيرة عسكريين من سفارة بلاده في إسرائيل واستدعى السفير للتشاور.
كما استدعت تشيلي -التي تضم أكبر عدد من الفلسطينيين خارج العالم العربي- سفيرها لدى إسرائيل، للاحتجاج على الانتهاكات الإسرائيلية غير المقبولة للقانون الإنساني الدولي في غزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
من أجل العدالة والإنسانية.. إسبانيا تطالب بإنهاء وحشية إسرائيل في غزة
دعا رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز إلى إنهاء "الوحشية" التي ترتكبها دولة الاحتلال في غزة "من أجل الإنسانية والتضامن والعدالة".
وخلال افتتاح مستشفى في مدينة مليلية، أدان سانشيز الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة منذ أكثر من عام ونصف.
وقال سانشيز: "لقي مئات الأطباء والممرضين حتفهم في غزة لأنهم لم يتركوا مرضاهم وراءهم"، مؤكدا على أن إسبانيا وفلسطين تتشاركان شواطئ البحر الأبيض المتوسط، موجها رسالة تضامن دولي من أجل الكرامة الإنسانية والسلام في فلسطين.
كما أشار إلى أن العاملين في مجال الصحة الفلسطينيين يموتون وهم يعانقون المدنيين الذين يحاولون إنقاذهم.
وفي إشارة إلى تصريحات البابا ليون الرابع عشر، قال سانشيز: "يجب أن تنتهي الوحشية في غزة من أجل الإنسانية والتضامن والعدالة".
وكان البابا ليون الرابع عشر قد دعا الأسبوع الماضي إلى "أن تنتهي هذه الوحشية من أجل الإنسانية والنزاهة والعدالة".
والأحد، أكد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، أن بلاده تؤيد بشكل رسمي إقامة دولة فلسطينية مستقلة، ذات سيادة وجغرافيا متصلة، وعاصمتها "القدس الشرقية"، مضيفا أن "هذا شرط لا غنى عنه لتحقيق سلام عادل ودائم في المنطقة".
وصرح وزير الخارجية الإسباني بأن العمليات العسكرية الجارية في قطاع غزة "لم تعد تهدف سوى إلى تحويله إلى مقبرة كبرى"، مجدداً موقف بلاده الرافض لاستمرار الحرب وما تخلفه من "انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان".
ودعا ألباريس إلى تعليق اتفاق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والاحتلال الإسرائيلي، في ظل ما وصفه بـ"الانتهاكات المتواصلة للقانون الدولي وحقوق الإنسان" في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
كما أكد الوزير دعم بلاده للتحقيقات الدولية الجارية بشأن احتمال وقوع "إبادة جماعية" في غزة، مشيراً إلى أن مدريد تشارك رسمياً في الدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية ضد الاحتلال الإسرائيلي.
اظهار ألبوم ليست
وأدانت وزارة الخارجية الإسبانية، الجمعة الماضي، قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي بالموافقة على إنشاء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة، واعتبرته انتهاكاً واضحاً للقانون الدولي، وخطوة تهدد فرص تحقيق السلام في المنطقة.
وقالت الوزارة، في بيان رسمي، إن الحكومة "تستنكر بشدة" هذه الخطوة، وتُبدي بالغ أسفها لتصاعد الهجمات العسكرية الإسرائيلية في الضفة، بما في ذلك على مخيمات اللاجئين، محذرة من أن الاستيطان يقوض إمكانية تطبيق حل الدولتين.
وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 178 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.