رسميًا.. عباس يكلف المستشار محمد مصطفى برئاسة الحكومة التاسعة عشر لفلسطين
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
كلف الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، مساء الخميس، المستشار الاقتصادي محمد مصطفى بتشكيل الحكومة التاسعة عشرة، خلفا لمحمد اشتيه الذي استقال قبل أقل من 20 يومًا، في حين تشهد الأراضي الفلسطينية حالة توتر على خلفية الحرب المحتدمة في قطاع غزة، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
مقتل ضابط إسرائيلى في عملية طعن جنوب فلسطين المحتلة عاجل.. عملية طعن في مستوطنة بيت كاما جنوب فلسطين المحتلة
محمد مصطفى (69 عامًا) رجل اقتصاد مستقل سياسيًا، وكان نائب رئيس وزراء ووزير اقتصاد في حكومة الوفاق الوطني، التي شكلت بمشاركة حماس في سنة 2014 واستمر في المنصب سنة واحدة، وهو عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية، ورئيس صندوق الاستثمار الفلسطيني.
"حكومة تكنوقراط"
إلى هذا، أكد مصدر فلسطيني لوكالة أنباء العالم العربي (AWP) أن مصطفى تسلم كتاب تكليفه بتشكيل حكومة "تكنوقراط"، خلفا لرئيس الوزراء المستقيل محمد اشتية.
"ملف الإعمار"
جاء في خطاب تكليف رئيس الوزراء الجديد أن تكون على رأس أولويات الحكومة "قيادة وتعظيم وتنسيق جهود الإغاثة في قطاع غزة، والانتقال السريع والفعال من الإغاثة الإنسانية المطلوبة إلى الانتعاش الاقتصادي ومن ثم تنظيم ملف إعادة الإعمار".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حكومة تكنوقراط الرئيس الفلسطيني المستشار الاقتصادي الحكومة التاسعة عشرة الأراضى الفلسطينية ملف الإعمار
إقرأ أيضاً:
بكري ردا على «الإيكونوميست»: موقف مصر تحكمه ثوابت «الأمن القومي العربي» وفي مقدمتها القضية الفلسطينية
شن الكاتب والإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، هجوما عنيفا على مجلة الإيكونوميست، بعد نشرها تقريرا تضمن مزاعم عن ضعف الاقتصاد المصري في الوقت الراهن، وتراجع دور القاهرة التاريخي تجاه القضايا العربية، وكذلك دأبها على تشويه صورة القيادة السياسية لصالح أجندات معينة، مؤكدا أن كل تلك الادعاءات مردود عليها بالإنجازات على أرض الواقع والالتفاف الشعبي حول الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وقال بكري، في منشور عبر إكس: مجلة الإيكونوميست البريطانية تخرج علينا بين الحين والآخر بتحليلات غير موضوعية، تتجاهل الحقائق، وتسعى إلى تشويه صورة مصر، وتاريخها معنا طويل، ففي عام 2016، خرجت بعنوان «خراب مصر» ومضت الأيام ومصر تمضي إلى الأمام.
وأضاف بكري: مؤخرا زعمت الإيكونوميست أن مصر باتت على رأس المتفرجين فيما جرى في المنطقة العربية، وهنا أود أن أؤكد على عدد من الملاحظات المهمة، وهي:
- دور مصر كلاعب رئيسي في المنطقة وخارجها تفرضه حقائق الواقع، ووزن مصر وتأثيراتها وعلاقاتها مع أشقائها العرب.
- الموقف المصري تحكمه ثوابت الأمن القومي العربي والقرارات الدولية وقرارات الجامعة العربية تجاه قضايا المنطقة، وفي المقدمة منها القضية الفلسطينية.
- القيادة المصرية تتحرك على الساحة انطلاقا من الثوابت، ولا تسعى إلى تجاوزها.
- الدور المصري لايزال لاعبا رئيسيا في حل المشاكل العربية والإقليمية، وآخرها اللقاء الثلاثي بين مصر وتونس والجزائر والخاص بالمشكل الليبي، ولقاء الأردن الخاص بالأوضاع الفلسطينية، ناهيك عن الاتصالات الدولية ذات الصلة.
- الحديث عن الاقتصاد المصري مردود عليه بالإنجازات المذهلة التي تحققت على الأرض المصرية في سنوات معدودة، كما أن مصر لم تعجز أبدا عن سداد فؤاد ديونها.
وتابع: الإيكونوميست تحمل أجندة سياسية، وتتجاهل في خطابها الواقع والتحديات التي تعيشها مصر، وأيضا الإنجازات التي تحققت وحالة الأمن والاستقرار التي تنعم بها البلاد، رغم التوترات المحيطة.
واختتم: أما محاولات التشكيك في القيادة المصرية فهو مردود عليها بهذا الالتفاف الشعبي الكبير حول الرئيس السيسي دعما لمواقفه الوطنية والقومية.
اقرأ أيضاًأبرز المكرمين مصطفى بكري.. منظمة تضامن الشعوب الأفريقية والآسيوية تحتفي بـ«عيد الإعلاميين»
«مصطفى بكري» يهنئ «الأهرام العربي» لفوزها بجائزة الصحافة العربية للمرة الخامسة
«مصطفى بكري» عن شائعة إغلاق دير سانت كاترين: الدولة تواجه حربا ممنهجة