اتحاد الكتاب السودانيين ينعي الكاتب والباحث محمد عبوش
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
كتب الراحل الكبير عددا من الكتب وعددا من الأوراق العلمية والبحوث مساهماً في التنوير، وتمكين الفكر النقدى ومحاربة الاستبداد
التغيير: كمبالا
نعى اتحاد الكتاب السودانيين الكاتب والباحث محمد عوض عبوش، الذي غادر إلى دار الخلود أمس الأربعاء، بالعاصمة اليوغندية كمبالا بعد رحلة طويلة في الفكر والثقافة والمكان السوداني بأبعاده الثقافية والاجتماعية والحضارية.
وقال اتحاد الكتاب في بيان – تلقت «التغيير» نسخة منه – “يشق علينا كثيرا فى اتحاد الكتاب السودانيين أن ننعي لجماهير شعبنا وللكتاب والباحثين والمثقفين واحدًا من رموزنا الثقافية العظيمة.
واستعرض البيان جزءا من مسيرة الراحل، وقال: “كان الراحل الكبير وفي مسار البحث والتنقيب عن الهوية الوطنية والمشروع الوطني قد كتب عددا من الكتب وعددا من الاوراق العلمية والبحوث مساهماً في التنوير، وتمكين الفكر النقدى ومحاربة الاستبداد”.
وأضاف: “فقد مثل محمد عوض عبوش مرآة صادقة للمثقف الواثق من نفسه وبما يملكه من وعي مقاوم، كما تميز بتوفر عظيم على مثابرة والتزام صارم فى المعرفة والبحث مع تواضع قل نظيره”.
وعن سيرة الراحل الكاتب عبوش جاء في البيان: “تخرج الفقيد العزيز فى كلية الآداب جامعة الخرطوم في العام 1967 وفي مسيرته عمل سكرتيرا لتحرير مجلة الثقافة السودانية ثم رئيسا لتحريرها، إضافة للعديد من المقالات والدراسات والبحوث.
ومن إصدارات الراحل ذكر البيان: صدر للفقيد كتاب (بين سنار والخرطوم) وكتاب (السودان الحديث.. البحث عن طريق) وكتاب (قراءة في سجل الثقافة السودانية وخطابها النخبوي).
وأشار إلى توليه مهمة إدارة تحرير مجلة (كرامة) التي يصدرها اتحاد الكتاب السودانيين، منوها أن الفقيد كان صاحب معرفة ثاقبة في النظر إلى أسئلة الهوية وتاريخ السودان وفي النظر إلى مواقع النخب وأدوارها.
واختتم اتحاد الكتاب بيانه بالقول: “إننا في اتحاد الكتاب السودانيين إذ ننعيه إنما نعبر عن فقدنا وخسارتنا الفادحة لواحد من الكتاب والباحثين الذين قدموا عصارة جهدهم دونما ضوضاء خدمة لوطنهم والإنسانية جمعاء”.
رحم الله الكاتب والباحث والمثقف الملتزم الأستاذ محمد عوض عبوش و(إنا لله وإنا اليه راجعون).
الوسوماتحاد الكتاب السودانيين الثقافة السودانية كمبالا مجلة كرامة محمد عبوش
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الثقافة السودانية كمبالا
إقرأ أيضاً:
“الوطنية للصحافة” تنعي الكاتب الكبير محمود صدقي التهامي
نعت الهيئة الوطنية للصحافة برئاسة عبد الصادق الشوربجي، وأعضاء الهيئة، ببالغ الحزن والأسى، الكاتب الصحفي محمود التهامي والذي وافته المنيه منذ ساعات قليلة.
نعى “الشوربجي”، الراحل محمود التهامي قائلًا إنه كان عاشقًا للصحافة، مهمومًا بمشاكل ومستقبل مهنته، وتتلمذ على يديه أجيال من الصحفيين بمجلة روزاليوسف الصادرة عن مؤسسة روزاليوسف الصحفية، وإسهاماته في العمل الصحفي متعددة.
يذكر أن محمود التهامي تولّى رئاسة مجلس إدارة مؤسسة روزاليوسف، ورئيس تحرير مجلة روزاليوسف خلال الفترة من 1983 حتى 1998، وتفرغ بعدها للكتابة والعمل الاجتماعي من خلال جمعية أصدقاء معهد الاورام ومجلس إدارة مستشفى 57357.
وتقدمت الهيئة بخالص العزاء إلى أسرة الفقيد والأسرة الصحفية ومؤسسة روزاليوسف، داعية المولى عز وجل أن يتغمده بخالص رحمته ومغفرته، وأن يُلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.