تقنية تسرع شحن بطاريات سيارات فولفو الكهربائية
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
نجحت شركة فولفو كارز السويدية في تقليل زمن شحن بطاريات الجيل الجديد لسياراتها الكهربائية بما يتراوح بين 15 و30% عن السيارات الحالية بفضل استخدام نظام جديد لإدارة الطاقة في البطارية باسم "الشحن التكيفي".
وهذا يعني أن السيارة التي تحتاج حالياً إلى 30 دقيقة لإعادة شحن بطاريتها ستحتاج إلى 21 دقيقة فقط مع التكنولوجيا الجديدة وهي عبارة عن برنامج كمبيوتر، دون تغيير في محتوى البطارية نفسها.
ورغم أن التكنولوجيا الجديدة مازالت في مراحلها الأولى، ولم تدخل حيز الإنتاج التجاري، تقول شركة بيرث تكنولوجيز المطورة لها إن فولفو أكدت صلاحيتها على نطاق واسع.
وأعلنت فولفو الاستثمار في بيرث تكنولوجيز الناشئة الموجود مقرها في لندن من خلال ذراعها الاستثمارية فولفو كارز تك فاند.
وتقلل التكنولوجيا الجديدة مخاطر الظاهرة المعروفة باسم غطاء الليثيوم التي تحدث عندما تتراكم رواسب الليثيوم على أسطح أقطاب الأنود في البطارية مما يعيق عملية إعادة الشحن.
وتقول فولفو إن تحسينات زمن إعادة الشحن ستستمر طوال دورة حياة البطارية دون أن تؤثر على سلامتها".
ولم تكشف فولفو المملوكة لمستثمرين صينيين عن الطرز المستقبلية التي سيتم تزويدها بالتقنية الجديدة ، وقالت إنها ستستخدمها في الجيل القادم من السيارات وتتوافق مع المعدات التي تطورها فولفو لها. وقد لا يشمل ذلك السيارات الكهربائية الموجودة حاليا مثل فولفو إي.إكي 30 وإي.إكس90 والمنتظر طرحهما في وقت لاحق من العام الحالي، في حين من المحتمل تعديل الطرز المستقبلية لتتوافق مع التكنولوجيا الجديدة.
كما أشارت فولفو إلى الفوائد البيئية للتقنية الجديدة حيث ستقلل الحاجة إلى استبدال حزم البطاريات على فترات متقاربة وهو ما يساعد في الحد من استنزاف الموارد المعدنية والكيماوية المستخدمة في صناعة البطاريات.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: التکنولوجیا الجدیدة
إقرأ أيضاً:
«لجنة JC-39» تناقش مواضيع تقنية في مجال البحث والإنقاذ
جمعة النعيمي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتواصل اللجنة المشتركة JC-39، اجتماعاتها لليوم الخامس على التوالي، ضمن جدول أعمال يركز على تطوير البنية التقنية والتشغيلية لمنظومة البحث والإنقاذ عبر الأقمار الاصطناعية، وذلك بمشاركة واسعة من الخبراء والممثلين الدوليين.
وافتتحت الجلسات، بنقاش تفصيلي حول تفعيل أجهزة إرسال الإشارات الطارئة (ELT) من نوع DT، وهي الأجهزة المستخدمة في حالات الطوارئ على متن الطائرات. وركزت المداولات على تحديات التفعيل الآلي مقابل اليدوي، وآليات تحسين استجابة النظام لهذه الإشارات، بما يعزز سرعة ودقة تحديد الموقع. وفي جلسة لاحقة، ناقش المشاركون الوثيقة C/S R.025، وهي وثيقة تنظيمية فنية تتعلق ببروتوكولات النظام الفضائي - الأرضي، وتحتوي على تحديثات مهمة تخص معالجة البيانات من إشارات الطوارئ، مما يسهم في رفع كفاءة تنسيق عمليات الإنقاذ على مستوى عالمي.
كما عقدت فرق العمل المتخصصة عدداً من الجلسات المتوازية، تناولت محاور تشغيلية وتقنية دقيقة، من أبرزها اجتماع فريق العمل التشغيلي (OWG) لمراجعة وثائق العمليات التشغيلية، التي تُعد الأساس المرجعي لإجراءات الاستجابة الميدانية ومعالجة البلاغات الواردة من المنارات. وعقد فريق العمل التقني (TWG) جلسات منفصلة، ناقشت أولاً المنارات غير التابعة لمراكز تنسيق الطوارئ (FGB & SGB non-TWC Beacons)، حيث تم استعراض التحديات المرتبطة بتحديد مواقع الإشارات القادمة من هذه الفئات ومقترحات معالجتها.
كما تطرقت فرق العمل، إلى عمليات اعتماد محطات الاستقبال الأرضية (LUT Commissioning)، وهي خطوة أساسية لضمان جودة الإشارات المستقبلة من الأقمار الاصطناعية ودقتها. وشملت الجلسات أيضاً، مراجعة متقدمة لخطط اعتماد المكونات الفضائية (Space Segment Commissioning)، التي تهدف إلى تعزيز تكامل المنظومة بين المحطات الأرضية والأقمار الاصطناعية الحديثة. وتعكس هذه الجلسات التخصصية مدى التزام الدول والمنظمات الأعضاء في نظام «كوزباس-سارسات»، بتطوير البنية التحتية لمنظومة الإنقاذ العالمية، بما يضمن أعلى مستويات الجاهزية والاستجابة لحالات الطوارئ حول العالم.