تحذير خطير من “أنصار الله” لشركات الشحن الدولية
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
الجديد برس:
دعا الناطق الرسمي باسم حركة “أنصار الله” محمد عبد السلام، شركات الشحن الدولية إلى أن أخذ التصعيد في المحيط الهندي بجدية، مؤكداً أن أي سفينة مرتبطة بـ”إسرائيل” هي عرضة للصواريخ اليمنية.
وقال عبد السلام في منشور على حسابه بمنصة (إكس): “أمام تمادي العدوان على غزة نؤكد أن اليمن اتجه نحو التصعيد بمطاردة السفن الإسرائيلية في المحيط الهندي ومنعها من الإبحار باتجاه الرجاء الصالح”.
وأضاف: “على شركات الشحن الدولية المرتبطة بإسرائيل أن تأخذ هذا التصعيد بكل جدية، وأن تدرك أن أي سفينة لها صلة بإسرائيل فهي عرضة للصواريخ اليمنية”.
وأعلن قائد حركة “أنصار الله” عبد الملك الحوثي، مساء الخميس، منع عبور السفن المرتبطة بـ”إسرائيل” من المحيط الهندي نحو رأس الرجاء الصالح.
وقال الحوثي في خطاب متلفز: “نتجه بتوفيق الله إلى منع عبور السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي حتى عبر المحيط الهندي ومن جنوب أفريقيا باتجاه طريق الرجاء الصالح”، مضيفاً: “بدأنا ننفذ عملياتنا المرتبطة بها عبر المحيط الهندي ومن جنوب أفريقيا باتجاه طريق الرجاء الصالح”.
وأكد الحوثي أن “العمليات العسكرية مستمرة بتصاعد وفاعلية وتأثير، وبحمد الله ونتائجها معروفة، وأنه لا خيار أبدا للأمريكي ولا البريطاني، إلا بوقف العدوان على غزة ووقف التجويع للأهالي في غزة”.
وأشار إلى أن “العمليات العسكرية مستمرة بالقصف الصاروخي لاستهداف السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي والمتورطة معه، وأن العمليات مستمرة والاستهداف مستمر بفاعلية عالية بتوفيق الله سبحانه وتعالى”.
وأوضح أننا في هذه العمليات “قدمنا الشهداء ولدينا ما يقارب 34 شهيداً دون الجرحى”، مشيراً إلى أن عملياتنا بالدرجة الأولى تعتمد على القصف الصاروخي، وتعتمد أيضاً على القصف بالمسيّرات والعمليات البحرية.
وبخصوص عمليات الإسناد في هذا الأسبوع، أشار قائد أنصار الله إلى أنها كانت 12 عملية باستهداف السفن والبارجات ونُفذّت بعدد 58 صاروخ باليستي ومجنح وطائرة مسيّرة في البحر الأحمر والبحر العربي وخليج عدن، منوهاً إلى أن عملياتنا هذه المرة بلغت إلى مديات غير مسبوقة ووصلت 3 عمليات إلى المحيط الهندي.
وأضاف الحوثي أن “إجمالي السفن المستهدفة والبارجات بلغ 73 سفينة وبارجة، وأن ما قام به الأمريكي في هذا الأسبوع من عمليات القصف بالغارات والقصف البحري بلغت 32 عملية قصف وغارة وهي كالعادة فاشلة”.
ولفت إلى أن “تأثيرات الغارات والقصف الأمريكي منعدمة تجاه القدرات الصاروخية والمسيّرة، وتجاه استمرار العمليات بفاعلية في التصدي له، وفي منع السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي”.
وأكد الحوثي أن “تعنّت الأمريكي والبريطاني ومواصلتهما للعدوان على بلدنا إسناداً منهما للعدو الإسرائيلي لن يوقف عملياتنا ولن يحد من قدراتنا، كما لن يؤثر على مسار العمليات التصاعدية في المديات وفي الزخم وفي الدقة وفي القوة”.
وقال: “إلى جانب المعاناة الشديدة جراء الحصار والتجويع في غزة، من الملفت أن نسمع تصريحات عن احتمال سقوط شهداء بسبب العطش”، مضيفاً: “الوجبات الشحيحة التي يلقى بها على قطاع غزة من الطائرات مسرحية أمريكية تسيء إلى كرامة الشعب الفلسطيني.. أمريكا والدول الغربية يقدمون أفتك الأسلحة للعدو الإسرائيلي ليقتل الشعب الفلسطيني بأطفاله ونسائه”.
وتابع الحوثي: “أعداد الشهداء والجرحى الهائلة ومعظمهم من الأطفال والنساء هي عار على عالم يدعي التحضر ويتغنى بالحقوق، وفضيحة للمجتمع الدولي”، مردفاً: “إن أعداد الشهداء والجرحى الهائلة (في غزة) ومعظمهم من الأطفال والنساء، هي عار على عالم يدعي التحضّر ويتغنى بالحقوق، وفضيحة للمجتمع الدولي”.
وشدد على أن “شهداء غزة ليسوا مجرد أرقام تعبر على مسامع الناس، بل هي أرواح بشر تزهق وتهدر حياتهم، وجراحات ومعاناة شعب يُباد”، مستطرداً: “لليوم الـ160، تتواصل الجرائم الصهيونية في قطاع غزة وهي إبادة جماعية بكل ما تعنيه الكلمة.. العدو الإسرائيلي يُنفذ جريمة القرن بكل ما تعنيه الكلمة بمشاركة أمريكية ومساهمة من دول غربية”.
وقال الحوثي: “التخاذل والتفريط من المسلمين وفي مقدمتهم أغلب العرب يساهم في جريمة القرن بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة”، متابعاً: “العدو الإسرائيلي ينفذ جريمة القرن بمشاركة الأمريكيين ودول غربية”.
وأشار إلى أن “عمليات الإنزال الأمريكي لا تغطي إلا نسبة ضئيلة من الاحتياجات”، مضيفاً: “عمليات الإنزال الأمريكية تستهدف خداع الرأي العام للاستمرار في الإجرام .. مقابل المساعدات المحدودة لأهل غزة تقدم أمريكا أطنانا من القنابل لقتلهم”.
وأكمل قائد حركة أنصار الله: “لو دعم المسلمون المقاومة بجدية لاختلفت صورة المعركة في غزة”.
أمام تمادي العدوان على غزة نؤكد أن اليمن اتجه نحو التصعيد بمطاردة السفن الإسرائيلية في المحيط الهندي ومنعها من الإبحار باتجاه الرجاء الصالح، فعلى شركات الشحن الدولية المرتبطة بإسرائيل أن تأخذ هذا التصعيد بكل جدية،وأن تدرك أن أي سفينة لها صلة بإسرائيل فهي عرضة للصواريخ اليمنية.
— محمد عبدالسلام (@abdusalamsalah) March 14, 2024
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: السفن المرتبطة المحیط الهندی الرجاء الصالح الشحن الدولیة أنصار الله فی غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
“حماس” ترفض مزاعم تقرير العفو الدولية عن ارتكاب المقاومة جرائم في جيش العدو الصهيوني
الثورة نت /..
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الخميس، رفضها واستهجانها الشديدين للتقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية، الذي يزعم ارتكاب المقاومة الفلسطينية جرائم خلال عملية طوفان الأقصى ضد فرقة غزة في جيش العدو الصهيوني المجرم، في السابع من أكتوبر 2023.
وأكدت “حماس”، في تصريح صحفي، أن دوافع إصدار هذا التقرير مغرضة ومشبوهة لاحتوائه مغالطات وتناقضات مع وقائع وثّقتها منظمات حقوقية، من ضمنها منظمات “إسرائيلية”؛ كالادعاء بتدمير مئات المنازل والمنشآت والتي ثبت قيام العدو الصهيوني نفسه بتدميرها بالدبابات والطائرات، وكذلك الادعاء بقتل المدنيين الذين أكّدت تقارير عدّة تعرضهم للقتل على يد قوات العدو، في إطار استخدامه لبروتوكول “هانيبال”.
وقالت: “إن ترديد التقرير لأكاذيب ومزاعم حكومة العدو الصهيوني حول الاغتصاب والعنف الجنسي وسوء معاملة الأسرى، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك، أن هدف هذا التقرير هو التحريض وتشويه المقاومة عبر الكذب وتبني رواية العدو الفاشي، وهي اتهامات نفتها العديد من التحقيقات والتقارير الدولية ذات العلاقة”.
وطالبت الحركة، منظمة العفو الدولية بضرورة التراجع عن هذا التقرير المغلوط وغير المهني، وعدم التورّط في قلب الحقائق أو التواطؤ مع محاولات العدو الصهيوني شيطنة الشعب الفلسطيني ومقاومته الشرعية أو محاولة التغطية على جرائم العدو التي تنظر فيها محكمتا العدل الدولية والجنائية الدولية تحت عنوان الإبادة الجماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وأكدت “حماس” أن حكومة الكيان الصهيوني ومنذ الأيام الأولى لاندلاع الحرب على غزة، منعت دخول المنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة إلى قطاع غزة، كما منعت فرق التحقيق المستقلة من الوصول إلى الميدان لمعاينة الحقائق وتوثيق الانتهاكات.
وأكملت: “إن هذا الحصار المفروض على الشهود والأدلة يجعل أي تقارير تُبنى بعيدًا عن مسرح الأحداث غير مكتملة ومنقوصة، ويحول دون الوصول إلى تحقيق مهني وشفاف يكشف المسؤوليات الحقيقية عمّا يجري على الأرض”.