كوريا الجنوبية: لا نعترف بكوريا الشمالية كدولة نووية وسننزع عنها السلاح
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
لا يزال موقف كوريا الجنوبية ثابتًا بعدم الاعتراف بكوريا الشمالية كدولة نووية، بل وتأكيدها أنها ستنزع السلاح النووي عنها.
ووفقًا لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب)، فإن وزارة الخارجية الكورية الجنوبية أدلت بهذه التصريحات ردًا على تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن كوريا الشمالية لديها "مظلتها النووية الخاصة" ولم تطلب مساعدة روسيا، وجاء ذلك خلال مقابلة أجريت مؤخرًا مع وكالة أنباء "ريا نوفوستي" الروسية وقناة "روسيا-1" التلفزيونية الروسية.
وقال مسؤول في وزارة الخارجية الكورية الجنوبية، في تصريحات للصحفيين ردًا على سؤال عما إذا كان من الممكن اعتبار تصريحات "بوتين" بمثابة اعتراف بكوريا الشمالية كدولة نووية بحكم الأمر الواقع:"لا يوجد تغيير في موقف الحكومة المتمثل في أنها لا تعترف بكوريا الشمالية كدولة نووية".
وذكر المسؤول أن الحكومة ستبذل جهودًا دبلوماسية لنزع السلاح النووي في كوريا الشمالية بالتعاون الوثيق مع الولايات المتحدة ودول أخرى، وكذلك مع المجتمع الدولي، وسط تصاعد التهديدات العسكرية من بيونج يانج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كوريا كوريا الجنوبية كوريا الشمالية دولة نووية فلاديمير بوتين بوتين روسيا الرئيس الروسي
إقرأ أيضاً:
مكانان فقط آمنان في العالم إذا اندلعت حرب نووية.. ما هما؟
#سواليف
يشكل #هاجس #اندلاع #حرب_عالمية باستخدام #الأسلحة_النووية #سيناريو_مرعبا ومقلقا لدى الكثير من #دول_العالم وشعوبها، وهو ما فتح ويفتح الباب أمام الكثير من الأسئلة بشأن كيفية الاحتماء من هذه الحرب في حال اندلاعها.
ويؤكد الخبراء العسكريون أن أي حرب نووية ستندلع سوف تكون مدمرة، وسوف ينتشر الإشعاع في كل ركن من أركان العالم تقريباً، وهو ما يجعل أغلب أرجاء الكون أماكن ملوثة وموبوءة وغير قابلة للحياة.
ونقلت جريدة “ديلي ميل” البريطانية في تقرير اطلعت عليه “العربية.نت” عن الخبيرة المتخصصة آني جاكوبسن قولها، إنه في حال اندلاع الحرب النووية المدمرة فثمة مكانان فقط في العالم سيكونان آمنين، وهما: أستراليا ونيوزيلندا.
مقالات ذات صلةوقالت جاكوبسن إن الدول المجاورة في نصف الكرة الجنوبي ستكون المكان الوحيد الذي يمكنه “دعم الزراعة” في حال وقوع كارثة نووية في الجزء الشمالي من العالم، أي أن المكانين الآمنين سيكونان أستراليا ونيوزيلندا فقط.
وناقشت جاكوبسن الجدول الزمني المُرعب الذي ستُدمّر فيه حرب نووية معظم كوكب الأرض، حيث حذّرت جاكوبسن قائلةً: “أماكن مثل أيوا وأوكرانيا ستُغطّى بالثلوج فقط لعشر سنوات. لذا ستفشل الزراعة، وعندما تفشل، سيموت الناس”.
وقالت جاكوبسن: “علاوة على ذلك، هناك التسمم الإشعاعي لأن طبقة الأوزون ستتضرر وتُدمّر بشدة لدرجة تمنعك من الخروج تحت أشعة الشمس”.
وأضافت: “سيُجبر الناس على العيش تحت الأرض، لذا عليك أن تتخيل أناساً يعيشون تحت الأرض، يكافحون من أجل الطعام في كل مكان باستثناء نيوزيلندا وأستراليا”.
وقبل أن تتفاقم الأزمة في الشرق الأوسط، أصدرت جاكوبسن كتابا بعنوان “الحرب النووية: سيناريو”، والذي شرح بالتفاصيل الصادمة كيف ستتطور نهاية العالم خلال الحرب العالمية الثالثة. وقالت: “لا شك أن مئات الملايين من الناس سيموتون بسبب كرات النار”.
ومع ذلك، أضافت جاكوبسن أن دراسة أجراها البروفيسور أوين تون عام 2022 ونشرت في مجلة “نيتشر فود” زعمت أن عدد القتلى سيقضي سريعاً على غالبية سكان العالم.
وقالت جاكوبسن: “قام البروفيسور تون وفريقه بتحديث فكرة الشتاء النووي القائمة على الغذاء، والعدد الذي لديهم هو خمسة مليارات شخص سيموتون”.
وفي حرب شاملة، حيث تُضرب العديد من المدن بالقنابل النووية، ستتسبب تلك الانفجارات في حرائق هائلة، وحرق المباني والغابات وغيرها من المنشآت. وسيرتفع الدخان والغبار الناتجان عن هذه الحرائق عالياً في السماء، إلى جزء من الغلاف الجوي يُسمى الستراتوسفير، حيث يمكن أن يبقى لسنوات لأن المطر لا يستطيع غسله. وستحجب هذه الطبقة السميكة من الغبار ضوء الشمس عن سطح الأرض، كظلٍّ عملاق يحجبها.
ومع قلة ضوء الشمس، ستصبح الأرض أكثر برودة، حيث يتوقع الخبراء الذين تحدثت إليهم جاكوبسن في كتابها أن تنخفض درجات الحرارة في الولايات المتحدة بنحو 40 درجة فهرنهايت، مما يجعل الزراعة مستحيلة.
وسيؤدي هذا البرد والظلام إلى نقص حاد في الغذاء ومجاعة، كما ستكافح الحيوانات والأسماك للبقاء على قيد الحياة، مما يزيد من ندرة الغذاء.
وسُئلت جاكوبسن: “عدد سكان الكوكب حالياً ثمانية مليارات، إذن، سيبقى ثلاثة مليارات شخص على قيد الحياة. أين يمكن أن يذهب الشخص ليكون واحداً من هؤلاء المليارات الثلاثة؟”.
وأجابت جاكوبسن: “هذا هو المكان الذي ستذهب إليه بالضبط: أستراليا أو نيوزيلندا. هذه هي الأماكن الوحيدة التي يمكنها بالفعل دعم الزراعة”.