شركة آبل تثير الجدل وتحذر مستخدمي هواتف آيفون من عادة كارثية..فما القصة ؟
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
حذر خبراء التقنية من عادة خاطئة قد تتسبب في إصابة أغلب مستخدمي هواتف الآيفون وذلك عند إتباعها، وذلك بالرغم من تحذيرات الشركة والخبراء بضرورة تجنبها.
وفقا لموقع tellerreport فقد نشر خبير التقنية “سكوت بولدرمان” عبر مقطع فيديو على منصة تيك توك ليذكر المستخدمين بنصائح شركة آبل الرسمية وذلك حول سبب خطورة القيام بشحن هاتفك في السرير طوال الليل.
وقال في المقطع والذي انتشرعلى نطاق واسع لقد أصدرت شركة آبل عدة تحذيرات وذلك بشأن شحن جهاز آيفون الخاص بك طوال الليل وأشار إلى أن القلق يتعلق بمكان وجود الهاتف وذلك أثناء الشحن لأنه يجب حصول الهاتف على تهوية، فإذا كان لديك هاتف بجوار السرير ومتصلا أيضا بالكهرباء وقد وقع تحت الأغطية، بدون تهوية، فيمكن أن يسبب الإصابة"
وأوضحت شركة آبل في الوقت نفسه أنه يجب القيام بالأحتفاظ بجهاز الآيفون ومحول الطاقة وأي شاحن لاسلكي في منطقة تعد جيدة التهوية وذلك أثناء الاستخدام أو الشحن ومع تجنب ملامسة كابل الشحن والموصل للجلد وذلك لفترة طويلة وذلك عندما يكون كابل الشحن متصلا بمصدر طاقة، وذلك لأنه قد يسبب عدم الراحة أو الإصابة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خبراء التقنية شركة ابل مستخدمي هواتف الآيفون آبل آيفون شرکة آبل
إقرأ أيضاً:
جمع الصلوات في الشتاء.. متى يجوز ومتى يصبح عادة خاطئة؟
كشفت دار الإفتاء المصرية عن حكم جمع الصلوات بسبب قرب مواقيتها في نهار فصل الشتاء، مشيرة إلى أن قصر النهار لا يعد عذرًا شرعيًا للقيام بذلك، وأن الأعذار الشرعية المعتبرة لجمع الصلوات هي السفر أو نزول المطر فقط.
جمع الصلاة بغير سفر أو مطرقال الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء، إن النبي صلى الله عليه وسلم جمع الصلاة أحيانًا بدون سفر أو مطر، كما روى الصحابي ابن عباس، معللاً السبب بأنه «حتى لا يحرج أمته».
وأضاف أن جمع الصلوات بغير سفر أو مطر جائز عند الضرورة، بشرط ألا يصبح عادة يومية، ومن الأمثلة على ذلك الطلاب الذين تتداخل أوقات المحاضرات مع أوقات الصلاة.
أكد الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن الجمع بين صلاتي الظهر والعصر أو المغرب والعشاء جائز عند الضرورة، مستشهدًا بحديث ابن عباس: «جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء من غير خوف ولا مطر».
وأوضح أن الرخصة مشروطة بعدم الاعتماد عليها بشكل دائم، واستخدامها فقط في حالات الحرج أو الظروف القاهرة مثل العمل أو المواصلات.
أوضح الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن جمع الصلوات في نهاية اليوم جائز عند الضرورة، لكن الأفضل تنظيم الوقت لأداء كل صلاة في وقتها، والحرص على عدم جعل الجمع عادة يومية.
الصلاة في وقتها واجبةأكدت دار الإفتاء أن الصلاة تؤدى في وقتها قدر الإمكان، وأن من يتكاسل أو يترك صلاة عمدًا، أو يجمعها جميعًا في آخر اليوم، يكون في درجات مختلفة من الإثم، إذ إن أداء الصلاة في وقتها فرض، والجمع يجب أن يكون استثناءً لا قاعدة.
تنظيم الوقت للحفاظ على الصلاةنصحت دار الإفتاء المؤمنين بمحاولة أداء كل صلاة في وقتها، وإذا تعذر ذلك بسبب ظروف قاهرة، يجوز جمع الظهر مع العصر والمغرب مع العشاء، مع التأكيد على عدم تكرار الجمع يوميًا.
وأشارت إلى أن الحرص على الصلاة من أهم صفات المؤمنين، كما جاء في قوله تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ}، ويجب أن تكون الصلاة أولوية في حياة المسلم ما لم يكن هناك عذر قاهر يمنع من أدائها في وقتها.