عرض فلكي من بوما لبرشلونة يهدد شراكتها التاريخية مع نايكي
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
قالت تقارير صحفية، إن الشركة الألمانية "بوما" للألبسة الرياضية قدمت عرض رعاية ضخما لبرشلونة من شأنه أن يهدد الشراكة القائمة بين البرسا وشركة المستلزمات الرياضية الأميركية "نايكي"، في ظل الأزمة المالية التي يعاني منها النادي الكتالوني.
وكشفت صحيفة "ماركا" الإسبانية، أن "بوما" قدّمت عرضا فلكيا للفريق الكتالوني يتضمّن مكافأة توقيع بقيمة 100 مليون يورو، إضافة إلى إيراد سنوي يبلغ 120 مليون يورو.
Puma are willing to offer Barcelona a better deal than Nike. They are ready to pay the club a fee of around €120 million annually, which is significantly more than the €85 million paid by Nike. pic.twitter.com/5N7hVK51rN
— Football Remedies (@AnuskaAnanya) March 13, 2024
في المقابل، لا تتجاوز قيمة عقد الراعي الحالي نايكي 85 مليون يورو، مما قد يدفع النادي الكتالوني إلى فك الارتباط معه لإعادة إنعاش خزائنه.
ويرتبط برشلونة بعلاقة تاريخية حيث ترعى نايكي قميص البلوغرانا منذ 1998.
ويعاني برشلونة من ضائقة مالية في السنوات القليلة الأخيرة، وقلّصت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم سقف رواتب الفريق من 649 مليون يورو الموسم الماضي إلى 270 مليونا فقط الموسم الحالي 2023-2024.
وحاول رئيس النادي خوان لابورتا إنعاش وضع برشلونة الاقتصادي عبر تفعيل "الرافعات المالية لكنها باءت بالإخفاق".
وفعّل لابورتا 5 رافعات مالية على فترات متباعدة، بين يونيو/حزيران 2022 وأغسطس/آب 2023، حينما باع نسبا من أصول في النادي بقيمة إجمالية تُقدّر بنحو مليار يورو؛ مثل: حقوق البث التليفزيوني، وإستوديوهات النادي، والمنصّات الإعلامية.
ولكن هذه الخطوات، مثّلت حلا مؤقتا، حيث عاد الوضع المالي في النادي إلى سابق عهده.
وأسهم انتقال برشلونة إلى ملعب "مونتجويك"، في تقليص نسبة أرباح بيع التذاكر إلى النصف تقريبا، بالنظر إلى السعة الاستيعابية للمدرجات مقارنة مع الملعب الرئيس "كامب نو" الذي يخضع لعملية تطوير شاملة في الوقت الحالي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات ملیون یورو
إقرأ أيضاً:
تقرير: حوالي 720 مليون شخص حول العالم عانوا من الجوع خلال 2024
كشف موجز حالة الأمن الغذائي والتغذية في العالم خلال 2025، أن التقديرات العالمية المحدثة تشير إلى أن ما يتراوح بين 638 و720 مليون شخص، أي ما يعادل 7.8% و8.8% من سكان العالم، عانوا من الجوع خلال سنة 2024.
ووفق التقرير الصادر عن منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، والصندوق الدولي للتنمية الزراعية، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة، وبرنامج الأغذية العالمي، ومنظمة الصحة العالمية، فإن الجوع طال خلال سنة 2024 حوالي 307 ملايين شخص في أفريقيا، و323 مليون شخص في آسيا، و34 مليون شخص في أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي.
وأشار التقرير إلى أنه من المتوقع أن ينخفض عدد من يعانون من النقص التغذوي في العالم، إلا أن ذلك لا يمنع احتمال أن يواجه 512 مليون شخص الجوع في 2030، مشيرا إلى أن 60% منهم يتوقع أن يكونوا في أفريقيا.
وفي الإطار نفسه، أفاد موجز حالة الأمن الغذائي والتغذية، بأن التقديرات تشير إلى أن 2.3 مليار شخص في العالم، قد عانوا من انعدام الأمن الغذائي المعتدل أو الشديد خلال سنة 2024، موضحا أن هذا المعدل عرف انخفاضا تدريجيا منذ عام 2021.
ووفق الموجز، يزداد انعدام الأمن الغذائي في أفريقيا بينما ينخفض في أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي، ويتراجع تدريجيا في آسيا بشكل سنوي متتالي، كما يعاني منه عدد أكبر من السكان في المناطق الريفية مقارنة بالحضرية، إضافة إلى أن النساء أكثر عرضة له من الرجال.