في عيد ميلادها الـ41.. كيف تحولت منة شلبي من الباحثة عن الحب لـ البنت القوية؟ (تقرير)
تاريخ النشر: 25th, July 2023 GMT
منة شلبي، عرفها الجمهور وهي بدينة، تبحث عن الأمان في الحب، تعيش مع والدها «الساحر»، منتظرةً الفارس الذي يرافقها على حياة العُشاق، ثم رأينها تجلس في «العشة» بجانب أحمد زاهر، وفرنسا هدمتها على رأسهما، وجعلتها تغسل السجاد على أغنية «والله يا زمن»، وبعدها خسرت وزنها وقدمت شخصية الفتاة المُراهقة التي تريد تجربة كل شئ مع صديقتها بـ«بنات وسط البلد»، حتى وصلت إلى «بدل فاقد» وقدمت دورًا مختلفًا وهي تحب مدمنًا، بل وأصبحت حاملًأ منه، وفجأة أصبحت منة شلبي ناضجة فنيًا بدرجة أذهلت الجمهور، الذي أُعجب بكونها أصبحت فتاة قوية قادرة على اتخاذ قراراتها بـ«بيو وبشير».
أخبار متعلقة
مهرجان «دواير الثقافى» يفتتح دورته الأولى بتكريم منة شلبى
تكريم منة شلبي في افتتاح مهرجان «دواير»
تكريم منة شلبي في افتتاح الدورة الأولى لمهرجان دواير الثقافي
منة شلبي تحتفل بـ«عيد ميلادها»
أمس احتفلت الفنانة منة شلبي، بمناسبة عيد ميلادها الـ41، بعدما قدمت عددًا من الأعمال الفنية تنقلت بين كلًا منها وغيره كأنها تُبدل ملابسها دون عناء، ومنذ «بيبو وبشير» أصبحت منة نموذج للفتاة العاقلة الناضجة مُدركة اختياراتها، في الأعمال الفنية، وقدمت في كل عملًا حكاية فتاة أجبرتها الظروف على تغير حياتها، ودمجت بين تسليط الضوء على مميزات الحب ولدغاته.
أعمال منة شلبي
أدوار خطفت فيها منة شلبي أذهان الجمهور وانتباه النُقاد
قدمت منة عددًا من الأدوار المميزة، بين «إذاعة حب»، و«محطة مصر» حين كانت السيدة المُحبة ولكنها قُتلت وزوجها تمكن من الانتقام من أجلها، أما في «أحلى الأوقات»، عرضت حكاية الفتاة ابنة الطبقة المتوسطة المخطوبة لصاحب مكتبة آلة كاتبة، ولكن بمجرد مقابلة صديقاتها سلمى -حنان تُرك- ويُسرية -هند صبري-، تنقلب حياتها رأسًا على عقب.
أعمال منة شلبي
أعمال منة شلبي
في «بنات وسط البلد» كانت منة الفتاة الطائشة التي تعيش الحياة بالطول والعرض، وترغب تجربة كل شئ، كما كان يفعل بنات جيلها في ذلك الوقت، ثم انتقلت إلى مرحلة أخرى من الأعمال الفنية، مثل دورها بـ«واحة الغروب» عندما قدمت دور «كاثرين» الأجنبية ببراعة، وفي «تراب الماس» قدمت شخصية مختلفة مع آسر ياسين التي طالما تألقا معًا، ولكن «في كل أسبوع يوم جمعة» قدمت مع آسر ياسين حكاية غير مُتكررة، وأداء قوي بل وحولت آسر ياسين إلى قاتل.
أعمال منة شلبي
أعمال منة شلبي
بـ«من أجل زيكو».. منة شلبي تعود للكوميديا
قررت منة شلبي بعد كل هذه التجارب الناجحة، العودة لأدوار الكوميديا، وقدمت «من أجل زيكو» حين كانت زوجة كريم محمود عبدالعزيز، وتغيرت حياتهما بالكامل، بسبب جواب جاء لابنهما عن طريق الخطأ، وقبله قدمت «الإنس والنمس» بجانب هنيدي وحقق نجاحًا أيضًا، ولكن بين هذا وذاك، قدمت منة «بطولع الروح» أحد أهم مسلسلاتها المختلفة، وفي «الجريمة» كانت منة شلبي المقتولة، والسبب خيانة زوجها، وبعد كل هذه الأعمال التي وصل عددها لـ56، ينتظر الجمهور المزيد من منة شلبي مُتجددة الجلد.
أعمال منة شلبي
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين منة شلبي تكريم منة شلبي آسر ياسين زي النهاردة آسر یاسین
إقرأ أيضاً:
قدمت 12 أغنية فى الفيلم واعتمدنا علي تسجيلات حية للأغاني
أم كلثوم مدرسة لا تنتهى وتدربت علي طريقة ادائها
تواصل الفنانة نسمة محجوب حضورها الفنى المميز هذا العام، بعدما قدمت بصمتها الخاصة فى فيلم «الست» الذى تتصدر بطولته النجمة منى زكى، والذى بدأ عرضه فى دور السينما اعتبارًا من 10 ديسمبر الجارى.
وتقدم «نسمة» فى الفيلم الأداء الغنائى الكامل للأغانى التى تظهر بصوت منى زكى، فى معالجة موسيقية تستحضر روح السيدة أم كلثوم دون تقليد مباشر، بل بروح معاصرة تحتفى بتاريخ كوكب الشرق وتعيد تقديمه بزاوية فنية مختلفة.
وكشفت نسمة محجوب لـ«الوفد» عن كواليس التجربة، مؤكدة أن التعاون مع منى زكى لم يكن مجرد عمل فنى عابر، بل رحلة امتدت لعامين من التحضير المكثف، وقالت فى تعليقها على العمل: «منى فنانة من طراز خاص، ولمست فى كل جلسة معها مقدار الجدية والإصرار على تقديم شخصية أم كلثوم بأعلى درجات الاحترام، كانت حريصة على فهم النفس الكلثومى بكل تفاصيله، وده خلانى أبذل كل جهدى عشان نوصل لأفضل نتيجة».
وتابعت «نسمة» موضحة أن مرحلة التدريب لم تقتصر على الجانب الصوتى فقط، بل شملت تفاصيل دقيقة تتعلق بطريقة الأداء الجسدى لأم كلثوم على المسرح، من حركة اليدين إلى وضعية الرقبة وحتى تعبيرات الوجه أثناء الغناء، فقد خضعت منى زكى لتدريبات مكثفة بمعدل يومين أسبوعيًا على مدار عام كامل، إذ حرصت نسمة على تزويدها بكل ما يساعدها على محاكاة حضور كوكب الشرق القوى على المسرح، من التحكم فى مخارج الحروف، إلى توقيتات التنفس، مرورًا بأدق تفاصيل الأداء الارتجالى والعُرَب الغنائية.
وأشارت نسمة إلى أن العمل على الأغانى للفيلم استلزم إعدادًا موسيقيًا شديد الدقة، وذلك بهدف إعادة تقديم أشهر مقاطع أم كلثوم فى سياق درامى معاصر يليق بالسينما.
وتقدم نسمة خلال الفيلم 12 أغنية تتنوع بين مقاطع كاملة ومذاهب وأجزاء قصيرة، أعيد تنفيذها خصيصًا لتخدم رؤية المخرج مروان حامد وسيناريو الكاتب أحمد مراد، الذى تناول سيرة أم كلثوم من زاوية إنسانية أقرب إلى الروح منها إلى التوثيق التقليدى.
وفى حديثها عن التجربة، قالت «نسمة»:
«أنا مؤمنة بأن أم كلثوم مش مجرد صوت، دى مدرسة كاملة، وكنت أشعر بالخوف فى البداية من المسئولية، لكن بعدما علمت إن العمل ليس تقليدا لأم كلثوم بالحرف، لكن بيحاول يفهمها ويقدم إنسانيتها، حسيت إن ده مشروع يستحق أخاطر فيه وأقدم كل خبرتى».
وأضافت: «أكثر لحظة أثرت فى كانت لما منى زكى قالت لى فى إحدى البروفات: «أنا من غيرك مش هعرف أعمل الدور،» الجملة دى حملتنى مسئولية كبيرة، لكنها فى نفس الوقت كانت دليل على التقارب الحقيقى اللى حصل بينا خلال الشغل».
أما عن حياتها الفنية خارج الفيلم، فقد طرحت نسمة محجوب مؤخرًا أغنية جديدة بعنوان «سهرة» عبر موقع يوتيوب، وهى عمل غنائى مختلف يمزج بين السهل الممتنع والصوت الدافئ، بكلمات ليلى بن سالم وألحان محمد المرابط وتوزيع يونس جحفاوى، فيما تولى ماهر صلاح المكس والماستر، وحققت الأغنية انتشارًا ملحوظًا منذ الساعات الأولى لطرحها، مؤكدة استمرار نسمة فى تقديم مشاريع غنائية متنوعة تعكس قدرتها على التنقل بين الطرب الكلاسيكى والموسيقى المعاصرة بسهولة واحتراف.
كما أكدت نسمة محجوب أن ألبومها «UNPLUGGED» وُلد بعد رحلة بحث طويلة عن موسيقى صافية تعود بجمهورها إلى الجوهر الحقيقى للغناء، بعيداً عن ازدحام المؤثرات الصوتية أو التعقيد فى التوزيع، وأوضحت أنها أرادت لهذا العمل أن يفتح لها باباً جديداً يختلف كلياً عن أعمالها السابقة، سواء فى الفكرة أو فى الروح العامة للأغنيات.
وأشارت نسمة إلى أن مشروع الألبوم قائم على تقديم الغناء فى صورته الأكثر نقاءً، إذ اعتمدت فيه على تسجيلات حية تمنح الأغنيات دفئاً خاصاً، وتبرز الصدق فى الأداء. وأضافت أن اختيار اسم «UNPLUGGED» جاء ليعكس الفكرة الأساسية التى تقوم على العودة إلى الموسيقى كما وُلدت أول مرة: بسيطة، صادقة، وخالية من أى إضافات مصطنعة.
وكشفت محجوب أن التحضير للألبوم استغرق وقتاً كبيراً بسبب رغبتها فى تجربة كل أغنية بعدة اتجاهات موسيقية قبل اعتماد شكلها النهائى، وأضافت: «لم أكن أسعى إلى إعادة تقديم أغنياتى القديمة فحسب، بل إلى رؤيتها من زاوية فنية جديدة تعكس نضجى الحالى».
وأوضحت أن هذا الأسلوب القائم على القرب بين الصوت والآلة أتاح لها فهم إمكانات صوتها بشكل أعمق، وفتح أمامها مستويات جديدة من التعبير، مؤكدة أن هدفها الأساسى كان أن تضع صوتها فى مقدمة المشهد دون منافسة من أى عنصر آخر.
وختمت نسمة بأن تسجيل الأغنيات بأسلوب «اللايف» منح الألبوم طبيعة مميزة، إذ يشعر المستمع بأنه يتشارك اللحظة ذاتها مع الفنانين داخل غرفة التسجيل، ورغم صعوبة هذه الطريقة، فإنها الأكثر صدقاً لأنها تُظهر قدرة المطرب الحقيقية دون الاعتماد على أى تعديل أو معالجة بعدية.