دراسة حديثة تكشف علاقة تناول الأطعمة وتأثيرها على الصحة العامة
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
كشفت العديد من الدراسات والأبحاث الأضرار التي يسببها تناول الأطعمة السلبية وتأثيرها على الصحة العامة، كما قالت أناستاسيا تاراسوفا طبيبة الأعصاب الروسية أن تناول بعض الأطعمة السلبية كاد أن يتسبب في نوبات الصداع النصفي وأنه يجب الحذر من تناول بعض الأطعمة التي تسبب تهيج الجهاز العصبي والتي تتمثل فى الآتي
لحم الخنزير المقدد والنقانق وبعض أنواع اللحوم المصنعة؛ كما أن هناك العديد من أنواع الجبن التي قد تتسبب بتلك المشكلات أيضا وكذلك الأمر بالنسبة للحوم والأسماك المدخنة وبعض أنواع النبيذ فهذه المواد تسبب نوبات الصداع لاحتوائها على مادة التيرامين.
كما أشارت إلى أن التيرامين هو مركب كيميائي طبيعي يتشكل من تحلل الحمض الأميني تيروسين وهذا المركب يؤدي إلى تضيق الأوعية الدموية في الدماغ ما يتسبب بنوبات الصداع وإن نوبات الصداع النصفي قد تنجم أيضا بسبب المنتجات التي تحتوي على الكافيين كما ينصح الذين يعانون من هذه المشكلة بالابتعاد عن المشروبات الكحولية والحمضيات والفواكه الاستوائية
ونوهت إلى ضرورة الابتعاد عن مسببات التوتر وحذّرت من أن الجوع يمكن أن يسبب نوبات الصداع النصفي أحيانا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: صداع صحة عامة تأثير علاقة الأطعمة نوبات الصداع
إقرأ أيضاً:
دراسة صادمة.. مستحضرات التجميل والعطور تعرض الصحة للخطر
كشفت دراسة حديثة أن استخدام العطور ومستحضرات العناية الشخصية قد يؤثر على التوازن الكيميائي الطبيعي لجسم الإنسان، مما قد يؤدي إلى تأثيرات صحية غير معروفة حتى الآن.
وتعتمد الدراسة، التي أجراها فريق من معهد ماكس بلانك للأبحاث، على مفهوم “مجال الأكسدة البشري”، وهو الدرع الكيميائي الذي يحيط بجسم الإنسان ويتفاعل مع الجزيئات المحيطة، ما يؤثر على تركيب الهواء في محيطنا المباشر.
وأظهرت التجارب أن وضع العطر أو المستحضر على الجلد يحوّل كيمياء الهواء حول الجسم، حيث تتصاعد مادتان كيميائيتان هما “فينوكسي إيثانول” و”إيثانول” على شكل أعمدة حرارية، وتنتشر في الهواء المحيط مع حرارة الجسم، مع استمرار ارتفاع تركيزهما حتى بعد مرور عشر دقائق.
كما تبين أن هذه المواد تتفاعل مع الجذور الهيدروكسيلية في مجال الأكسدة، ما يقلل من تراكيزها حول الجسم بنسبة تصل إلى 34%، وهو ما قد يغير قدرة الجسم على التعامل مع ملوثات الهواء.
وأفاد الباحثون بأن هذه التغيرات الكيميائية قد تحمل آثارًا صحية تحتاج إلى مزيد من الدراسة والفهم.
وأكدت عالمة الغلاف الجوي نورا زانوني، أن “تفاعل مجال الأكسدة البشري مع المواد الكيميائية المنبعثة من العطور يمكن أن يؤثر على صحة الإنسان من خلال تعديل تركيب الهواء الذي نتنفسه بالقرب من الجلد”.
وتأتي هذه النتائج لتسلط الضوء على أهمية إعادة تقييم تأثيرات منتجات العناية الشخصية على البيئة القريبة من أجسامنا، خصوصًا في الأماكن المغلقة.